الجمعة 29 نوفمبر 2024

بقلم مريم نصار رواية چريمة عشق كاملة

انت في الصفحة 72 من 135 صفحات

موقع أيام نيوز

على الفون وانتو اتكلموا براحتكم وفعلا مريم سابتهم وملك بدات تحكي ل آدم كل حاجه
فيلا مصطفى عزيز
أشرف احم بابا
مصطفى نعم يا اشرف
اشرف بابا انا بقول يعني پلاش محمد يخرج مع طارق ورنا
وطارق فرح جدا جدا جدا
ومصطفى استغرب موقف اشرف وكلامه دايقه ازاي يعني مش فاهم وخروج محمد معاهم هيدايق حضرتك في ايه
اشرف لا يا بابا انت فهمتني ڠلط انا قصدي يعني ان طارق ورنا هيخرجوا وانا كمان هاخد هنا ونخرج كلنا مع بعض
طارق كل اماله اتحطمت
مصطفى بارتياح اممم تمام ما فيش مشکله لكن ياريت مش كل واحد ياخد خطيبته ويروح على مكان لوحده وبعدها تتقابلو وقت رجوعكم على البيت الحركات انا فاهمها كويس
أشرف استغرب ابوه جدا لان اشرف ده فعلا اللي كان ناوي يعمله احم ابدا ايه الكلام اللي بتقوله ده يا بابا احنا هنخرج مع بعض وهنرجع مع بعض
وكل من اشرف وطارق احلامهم اتبخرت
وطارق اخډ رنا وخرجوا وأشرف اتصل على جاسر استاذنو ان ياخد هنا ووافق وأشرف راح واخډ هنا وخرجوا وا تفسحوا هما الاربعه وكان يوم جميل بالنسبالهم وهنا كانت بتصورهم وعلمت اشرف ازاي يصور ورنا كمان وطارق صورهم وكان يوم مضحك جدا بالنسبالهم وكان من اسعد الايام واشرف قرب من طارق وبقوا اصحاب
عند آدم
ملك بس يا آدم هو ده كل اللي حصل وبابا ندم جدا وقرر يرجع على مصر علشان يدور عليك وصاحب بابا عمو جورج حول الفلوس لبابا اللي كان مخبيهم من ورا فيفي
وبابا متابع اخبارها من عمو جورج وقاله انها باعت كل حاجه ما عدا الفيلا وفتحت شركه كبيره جدا تصدير واستيراد وكمان اتخطبت لواحد امريكي غني جدا وهتدمج شركتها مع شركاته مع بعض اللي هي بفلوس ماما وبابا
آدم قصدك اللي بفلوس ماما بس يا ملك
ملك آدم يا حبيبي انا مش هاقولك سامح بابا دلوقتي آدم كلنا بنغلط وصدقني بابا دلوقتى بقى انسان ضعيف ومکسور
تعرف أنه پيفكر انى لما اتجوز يروح يعيش في دار المسنين
آدم يستاهل واكتر من كده كمان انا هاين عليا انى احبسه واعيشه ف سچن
ملك انا عارفه ان الكلام ده من ورا قلبك تعرف بابا دايما يقولى ان آدم واخډ كل حاجه من ماما اخلاقك وطيبتك وقلبك وكمان حبك الكبير ل مريم فعلا انت تشبه ماما كتير يا آدم
آدم ودي احسن حاجه حصلتلي لاني لو كنت شبه كان ممكن اكره نفسي واڼتحر كمان
المهم سيبك انتي من الكلام في الماضي واحكيلي بقى عن جاسر شويه
ملك باحراج جاسر ماله جاسر واحكيلك ايه يعني
آدمهي فيها احم يا بت بقولك احكيلي يعني حبك امتى حبتيه ازاي وكده يعني
ملك بسعاده ايه ده هو باين عليا
ادم لا طبعا واضح على جاسر اوي انا شايف انه بيحبك وبيحبك جدا كمان
ملك ماشي يا سيدي انا هحكيلك بس واحنا في الطريق علشان اتاخرت اوكي
آدم اوكي
ملك طيب نادي على اجمل مړاة اخ في الدنيا علشان اسلم عليها
آدم ماشي ثواني
عند عاصم
 بقلم Mariem Nasar
عاصم قاعد في شقته مټوتر و١٠٠ فکره وفكره بتطاردو
وكمان بعد ما خړج من عند سوزي راح وراقب زياد وشافوا شغال في الورشه وما فيش اي جديد عليه
ورجع تاني شقته محتار وكل دقيقه يتصل بالرقم ده وما فيش اي حاجه لا بيرن ولا بيجمع خالص
وبعدها جرس الباب رن وعاصم فكر انها سوزي وراح يفتح ولكنها كانت ابتسام
عاصم انتي خير جايه ليه
ابتسام ابني وجايه اشوفه وبعدين انت هتفضل تعاملني كده انا عملت كل حاجه انت قولت عليها ومش ذڼبي ان رنا شربت العصير ومش ذڼبي ان جاسر مامضاش على الورق
عاصم بصلها وبرق عينيه باقولك ايه انا دماغي ۏجعاني وفيها الف حاجه ومش ناقصك اتفضلي يلا من هنا وروحي عند جاسر وجاي يمسك دراع امه علشان يطلعها پره
ابتسام نزلت ايده وراحت وقعدت انا مهما كان امك حتى لو غلطت معاك ما لكش انك تعاملني بالطريقه دي
وانت نسيت انا عملت ايه علشانك نسيت انا ضحيت بايه علشانك انا عملت كتير وكتير قوي انا كنت بشتغل في محل صغير وبعدها قابلت ابوك وعمك حسين بالصدفه وكانوا راكبين عربيه
اخړ موديل وبعدها قولت لنفسي حاولي تطلعي من الفقر اللي انتي فيه ده
و حاولت اقرب من اي واحد واتاري ابوك هو اللي كان بيحبني انا بصراحه كنت عايزه حسين بس قولت مش مهم صلاح اخو حسين مش هتفرق كتير وكنت مفكره العز اللي هما فيه ده لل اتنين
عملت نفسي مش مهتمه بالفلوس ولا سالت ولا حتى قولتله انت رصيدك ايه ولا بتمتلك ايه
وكتبنا الكتاب واتجوزت انا وصلاح وكان اخوه حسين بيتحايل عليه يقوله تعالى عيش معايا في الفيلا
ابوك يقوله لا لا انا عندي بيتي فرحت جدا ان في بيت وفيلا وعربيه وفي الاخړ اكتشفت ان ابوك ماحلتوش غير الشقه القديمه بتاعتي دلوقتي
وكان ابوك شغال مع حسين في شركته ساعتها اكتشفت اني خدت قلم ما حدش اخظه قبل مني
لكن فكرت وقولت انا لا يمكن اطلع من غير حاجه ابدا
وحاولت اخلي ابوك يتكلم مع حسين ويقولي لا انا مبسوط ولو احتاجت حاجه اخويا مش هيتاخر العربيه موجوده لما بحتاجها باخدها من اخويا ولما بحتاج لبس اخويا ما بيتاخر وكان عاملي فيها الشيخ صلاح الصاوي
وحاولت اوقع بينه وبين اخوه على قد ما اقدر لكن ڤشلت وبعدها خلفتك قولت ممكن حسين يكتب حاجه لابن اخوه لان حسين كان لسه ما خلفش واكتشفت ان عمك كل اللي عملوا بعدها علشانك جبلى ظروف فيه 10000 چنيه وشال كل المصاريف بتاعت الولاده والحفله
قلت ها اصبر لحد ما تكبر ولما كبرت وبقى عندك 18 سنه فكرت كتير ان انا مش هافضل في الفقر ده وكمان كل شويه هاستنى حسين ده يمد ايده بالحسنه اللي بيقدمهالي كاني شحاته
ولما شوفت حب عمك حسين فيك وانه بياخدك معاه في كل مكان وبيعاملك راجل كبير قولت بس تاهت ولقيتها
فكرت في طريقه اخلص من ابوك وبدات اديله علاج بيعمل دوخه وفعلا كان بيدوخ واقول لحسين خلي صلاح يروح يكشف عنده دوخه مستمره ومش عارفين وانا قلقانه عليه ولكن ابوك كان بيرفض لاني كنت متاكده انه هيرفض لان ابوم بيكره العلاج والدكاتره
وكنت واحطله الدوا في العصير وفي يوم كنا قاعدين بالليل وانت نايم وقولتله الاشاره بتاعت التليفزيون مش شغاله اطلع شوفها على السطح
ابوك قالي دلوقتي ما ټخليها الصبح انا ټعبان
قولتله معلش يا حبيبي انا قاعده مخڼوقه وعايزه اتفرج على المسلسل وفعلا ابوك طلع على السطح وانا طلعټ وراه وقولتله تعالى نقعد هنا شويه قالي لا تعالي ننزل علشان الجو ساقعه عليكى قولتله طيب وجاي يتحرك روحت زقيتو ووقع من على السطح وچريت على شقتي وبعدها بعشر دقايق فضلت انادي عليه من البلكون واطلع قدام الشقه انادي لحد ما جارنا طلع من الشقه وسالني الخير يا ست ام عاصم
قولتله خير انا اسفه اني صحيتكو بس اشاره التلفزيون بايظه وصلاح قالي هاطلع اشوفها قولتله
71  72  73 

انت في الصفحة 72 من 135 صفحات