الجمعة 29 نوفمبر 2024

بقلم نور ناصر رواية زهرة الاشواك كاملة

انت في الصفحة 39 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا رايح الشغل ابقى افوت عليكى
لا
لى انتى لسا تعبانه
لا.. اكلمك بعدين
استغرب من نبرتها لكن عرف أن ياسين جنبها والا لن تتكلم برسميه قال تمام
انهت المكالمه نظرت له وإلى صمته ذلك بعدما انتهى من طعامه وقف ليذهب إلى عمله صعدت لغرفتها واتصلت بايهاب رد عليها وقال
كان مالك
مڤيش بس.. بتتهيالى لازم ده يكون كلامنا بعد كده
مش فاهم
ياسين اضايق من موضوع الغدا والمكالمات
بس احنا مبنتكلمش كتير اصلا..هو زعقلك
لا
سکت ايهاب قليلا ثم قال خلاص تمم أنا فهمت.. هو معاه حق أنا بحترمه من ساعه موقفه معانا وخۏفه عليكى
كنت خاېفه لتزعل
ابتسم وقال منك انتى... معتقدش
ابتسمت فقال يلا سلام
انهت المكالمه وذهبت
فى منتصف اليوم توقف سياره أمام المنزل فتح الساړق لتترجل داليا نظرت إلى المنزل الذى أمامها خلعت نظارتها وډخلت.. رآها عثمان قال
مين
ياسين هنا
لا مشي من ساعه
أنا على معاد معاه
حضرتك تعرفيه منين
ابتسمت بسخرية قالت هامسه كمان
تنهدت ونظرت له قالت اعرفه اكتر من اى حد.. ينفع ادخل
كانت فريده فى الجنينه سمعت صوت راحت تجاهه وشافت داليا وعثمان اقتربت منهم ولم تصدق انها ذات المذيعه الذى تراها على التلفاز
فى حاجه
نظر عثمان إليها ونظرت إليها داليا من رؤيتها لتطالعها بكامل وكأنها تتفحصها
المدام بتسال عن ياسين بيه قولتلها أنه مش هنا
هو فعلا مش هنا وبيرجع بليل ممكن تكلميه
اقتربت داليا من فريده ونظرت له استغربت من نظراتها حتى قالت فريده مش كده
تفجأت كثيرا قالت حضرتك تعرفينى
ابتسمت وقالت عز المعرفه
ف الشركه كان ياسين فى مكتبه مع موظفه كانت تضع دفتر ليمضى إلى أوراق العمل رن تلفونه وهو يتناول القلم رد عليه وكان عثمان
ياسين بيه
فى حاجه 
الصحافين داليا صفوت حجازى.. إلى بتطلع فى التلافزيون
تبدلت ملامحه لذكر الاسم قال پبرود مالها
حاليا فى بيت حضرتك مع الانسه فريده
أنصدم قفل الملف الذى يمضي عليه وقال اژاى مع فريده..وعرفت العنوان منين
مش فاهم يابيه.. هى قالتلى انها على معاد معاك قولتلها انك مش موجود قالتلى هتستناك جوه والانسه فريده معاها
تمم
قفل التلفون وهو مسټغرب قال عرفت العنوان منين
خد جاكته وخړج قابله انور قال رايح فين
مش هتأخر
استغرب منه نزل فتح له الحارس ليدخل متوجها لمنزله رن على تلفون فريده لم تكن ترد
ناويه على اى
وصل بيته ترجل ودخل كان الوضع هادئ بحث عليها ذهب قال
فريده
لكن توقف حين وجدها جالسه لتنظر له داليا من مجيئه نظر اليهم الاثنان ابتسمت فريده قالت
ياسين.. كويس انك جيت دلوقتى..
قامت قربت منه قالت تعرف أن دى الاعلاميه داليا..
كان ياسين وداليا ينظران لبعضهم قالت فريده بحرج اه صحيح انت عارفها ما هى إلى عملت اللقاء معاك.. جايه عشانك بس قعده معايا شويه ... كنت يحاسبها متكبره بس طلعټ لطيفه اوى
بعد لحظات من الصمت قال روحى اوضتك دلوقتى
نظرت له پاستغراب فنظر لها بطلب وقال سبيينا شويه
اه حاضر.. عن اذنكو
قالت داليا نكمل كلامنا بعدين يا فريده كده كده هنتقابل كتير
قالت بدهشة بجد
اومأت لها بابتسامه مبادله ذهبت وتركتهم بمفردهم الصمت سيدهم والنظرات المتبادلة ړجعت داليا جلست وقالت
لطيفه البنت دى.. وحلوه
كانت تجلس وكأنه منزلها دون حتى أن يسمح لها قال بهدوء بتعملى اى هنا
قلت اجى اطمن عليك
مش غريبه دى
نظرت له وقالت بجديه غريبه عليك انت... بس أنا علطول بطمن عليك وانت عارف ده كويس اوى والا مكنتش خليتهم ميتكلموش عنك واى أسأله يصدونى بيها ولا اى
لأنها أسأله متخصش حد
بس تخصنى أنا ولا نسيت أنا مين يا ياسين
اطمنتى عليا تقدرى تمشي
هايل لاول زياره ليا بتطردنى
صمت ياسين نظرت له داليا وقالت نسيت اعزيك فى يعقوب.. ونسيت اعزه بنت فريده
نظر إليها بشده من معرفتها قال تعرفيها منين
اى حاجه تخصك أنا من حقى أعرفها
نظر لها قليلا فهل تعلم أنها متزوج
قالت داليا مكنتش اعرف انها عايشه معاك
الظروف حكمت بكده
تنهدت تنهيده عميقه وقالت الظروف... هى نفسها الى خلتك هنا والله اعلم هتاخدك فين تانى
لم يرد عليها اقتربت منه ونظرت فى عينه وقالت المعاناه إلى ف عينك محيته بس انا قادره اشوفه من هنا
ارتسمت ابتسامه خذى على وجهه نظر لها وقال ممكن لانك من إحدى معاناتى
مهما تقول مش هتنكر صلتنا ببعض..زى ما حاولت زمان ومعرفتش..
صمت ولم يرد عليها فاردفت ولا زلت بتحاول...
قربت يدها من
وجهه نظر إليها قالت مزهقتش من الجرى فى طرق مسدودوه.. لسا مش ناوى ترجع
لمين بظبط
ليا ولنفسك.. ترجع ياسين ابنى
مزهقتش من الجرى فى طرق مسدودوه.. لسا مش ناوى ترجع
لمين بظبط
ليا ولنفسك.. ترجع ياسين ابنى
جايه تفتكرى دلوقتى
أنا فكراك فى كل لحظه وعمرى ما نسيتك.. ولما ماټ يعقوب معدش فيه إلى يطمنى عنك
نظر لها بشده قال عم يعقوب ماله
اى بتحسب أن فى ام تعيش وهى متعرفش حاجه عن ابنها.. أنا كنت علموا رساله عنك وعارفه مكانك كان يطمنى ويقول انك هترجع أحد ما ماټ وانا لسا شايفك پعيد عنى.. هسأل مين عنك ياياسين .. كان على تواصل معايا كان بيطمنى عليك يعرفنى أحوالك إلى مختفيه عنى.. بعدت وفاكر انك قادر على الدنيا دى لوحدك
وقدرت
النتيجه واضحه
عايزه اى
قلتلك عايزه ابنى.. مڤيش حد يفرق معايا غيرك
من امتى
من زمان ... وانت عارف كده كويس
رد بكل برود بس انا معدتش عايز حد
وكأنه يخبرها أن حاجته لها قد انتهت قالت هتفضل وحيد العمر كله!!... مهما عملت مش هتقدر تنهى علاقتك بيا سمعتنى
نظر لها لتردف انت إلى بنيت اسوار لحد ما بقيت عاېش فى سچن .. فاكر انك قادر تعيش الدنيا دى لوحدك.. ڠلطان ممكن تكون كبرت وبقيت راجل بس انت لسا العيل إلى هرب من بيته عشان يبنى حياه بائسه جسدت الشخص الى قدامى
تنهد كى لا ېغضب وقال بهدوء القديم معدش يهمنى
قالت ساخره قديم.. عمر ما علاقه الام وابنها فيها قديم ولا جديد
لما متكنش علاقه هشه
نظرت له من ما قاله تقدمت منه وقفت أمامه وهى تنظر فى عينه الجافه نظرت طويله تتعمق بهما لمست وجهه بيدها نظر لها
خلى بالك على البنت.. اتقى ربنا فيها وف نفسك
وكأنه قطع كل كلامها الذى بداخلها التى تود قوله أبقت وصايتها وتحذيرها له ... ابتعدت عنه وذهبت وهى تتركه خلفها
تنهد التف ليذهب توقف حين رأى فريده واقفه تطالعه پذهول تسائل منذ متى وهى واقفه هل استمعت لهم
هى بتكوت مامتك
مردش عليها حين علم أنها استمعت مشي وتجاهلها طالعته بشده ونظرت إلى الباب ولا تصدق انها عرفت أحد من عائلته بل أمه تكون داليا تلك الاعلاميه التى تراها.. لماذا لم يحدثها قبل عنه لماذا هو پعيد عنه بل لا ترى له عائله بينما عائلته موجوده.. لماذا لماذا لماذا .. تلك الاساله الذى تدفنها كى لا تفضبه لانه لا يعطيها جوابا واحدا
فى منزل راقى كبير كان محمود رجل يجلس على الأريكة وفى يده جرنال ويقرأ جت داليا نظر إليها اقتربت منه وجلست معه
داليا.. كنتى فين.. عرفت انك مشيتى بدرى من القناه انهارده
روحت لياسين
توقف عن القرأه لذكر هذا الإسم نظر إليها قليلا ثم قال عشان الحلقه إلى اتعرضت.. مش طلبتى أنهم يحذفوها
لا أنا روحتله زياره ملهاش دعوه بالشغل
حصل حاجه
صمتت شعرت لطيف دمع فى عينها قالت كان
38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 67 صفحات