السبت 23 نوفمبر 2024

روايه فرح لكاتبتها سهام

انت في الصفحة 12 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز


تروحي انتي بنفسك تديهوله اصل عايزه اكلم استاذ مصطفي في حاجه
ذهبت فرح علي مضض فهي لا تريد ان تراه فهي دائما تحاول تتجنب رؤيته في المنزل والشركه ايضا ولكن ماذا ستقول لها 
كريم خير ياشيرين في حاجه مش وراكي شغل اتفضلي علي مكتبك عشان مش فاضي
شيرين وهي تقترب منه اخص عليكي يابيبي ديه معامله تعاملهاني واحنا كانت لسا خطوبتنا من يومين

كريم پحده شيرين قولتلك مش فاضي اتفضلي وفي تلك اللحظه طرقت فرح باب المكتب ودلفت 
كانت شيرين تمسك رابطة عنقه وتعدلها له وقريبه منه بشده
فرح وقد صعقټ من المنظر اسفه ان جيت في وقت مش مناسب الملف اللي حضرتك طلبته اتفضل
كريم پصدمه وهو يقف ويقترب منها فرح استني لو سامحتي ثم نظر لشيرين پغضب شديد 
ولكن فرح لم تبالي بأمره وتركته وذهبت ودموعها تتساقط فوق خديها
رندا بخبث مالك يافرح ياحببتي ليكون مستر كريم زعقلك عشان في غلط ولا حاجه في الحسابات
فرح ابدا مافيش عن اذنك
كريم پغضب قولت روحي علي مكتبك 
ذهبت شيرين من امامه پغضب واغلقت الباب پحده
رندا مالك يابنتي مضايقه كده ليه
شيرين الاستاذ شخط فياا عشان حتت بت ولا تسوي بتشتغل عنده دخلت وشافتني وانا قاعده قدامه علي المكتب
رندا ياهابله متزعليش اكيد مضغوط من الشغل متكبريش الموضوع يعني وكمان ما انتي عارفاه عنده وقت الشغل شغل
نظرت لهاا شيرين دون ان تتحدث ثم تركتها 
افندم حضرتك طلبتني تاني ليه 
كريم وهو يقف بقربها صدقيني يافرح مافي حاجه بيني وبين شيرين وخطوبتي منها مجرد وقت وهتنتهي 
فرح بضحك وهي تتذكر قربهم من بعض ما هو واضح عن اذن حضرتك
كريم وهو يمسك يدها بشده هو كل ما اكلمك ترد عليا بكلمه وتسبيني وتمشي
فرح ما هو أصل ديه حياتك وانت حر فيها ومش ملزم انك تبررلي اي تصرف ليك 
كريم بحزن يعني أنتي شايفه كده
فرح بعند ېحرق قلبها ايوه عن اذنك
ثم ذهبت وتركته وهو يشعر بحيرة من تصرفاتها 
اومال انت عايزاها تقولك ايه بعد ما خطبتها
كريم عايزها تزعق تشخط تعمل اي حاجه بس بلاش سكوتها ده
عمر انت وجعت البنت ديه اووي ياكريم ومازلت بتوجعهاا
كريم بحزن مش قادر استحمل نظراتها ليا كلها لوم وعتاب بس يااريت تتكلم وتعاتب كانت ريحتني بس كل يوم بكتشف اني ولا حاجه بالنسبه ليها
عمر يعني انت عايز تكون حاجه بالنسبه ليهاا وانت اصلا اثبتلها انها ولا حاجه بالنسبالك علي فكره انت اناني ياصاحبي
كان يسمع كلامه وهو يعلم بأن صديقه محق ولكن كيف سيصلح هذه الغلطه
كانت تعطي لها المجله والڠضب يكسو وجهها
شوفتي الخبر ده اتبسطي كده بقي لما خطب غيرك وهيتجوزهاا 
كانت تنظر لأمها بتأفف شديد واخذت حقيبتهاا وقبل انا تغادر ربنا يسعده في حياته ياستي 
ماجده پغضب هتفضلي طول عمرك فقر ومبتسمعيش غير نفسك 
نظرت لها نور ثم تركتها وهي تشعر بالضيق من طمع امهاا تلك وحبهاا الشديد للمال المال الذي حرمها من ان تتزوج ممن تحب وبسببه تركها وذهب فكيف سيلبي رغبات وطلبات امهاا التي تحتاح لثروه كبيره ثم تذكرت كريم بحزن وهي تشعر بالاحتقار من نفسها عندما سمحت لامهاا ان تسيطر عليها وتنصاع الي رغبتها في التمثيل علي بن خالتها وترك حبيبها 
سامحني ياكريم 
مر شهرا تقريبا كان الاحتكاك بينهم قليلا جدا وكأنهم اصبحوا غرباء كانت شيرين مستمره في التقرب من كريم بالرغم من عدم اهتمامه بها ومعرفتها بأن أرتباطهم مؤقت وسينتهي كما أنه اخبرهاا انه يحب اخري ولكن لم يعلمها من فاصبح كل شئ واضح بالنسبه اليها كي لا يخدعها اما هي فكانت تري بأن اهتمامها وقربها منه سيجعله يضعف لها ويصبح ملكها هي فقط 
المشروع ده مهم اوووي بالنسبه للشركه عايز كل الاقتراحات المهمه لنجاحه ودلوقتي اقدر اقول اتفضلوا علي مكاتبكم الاجتماع انتهي
عمر الافتتاح بتاع المنتجع بعد أسبوعين احنا دلوقتي شغالين في حمله الدعايه والحمدلله الامور ماشيه كويس
كريم الحمدلله متعرفش المشروع ده كان مهم اووي بالنسبه ليا
عمرضاحكا ده كان فكرة مشروع تخرجك فاكر لما عرضته علي الدكتور وقالك استحاله يبقي في مشروع في البلد بالشكل ده
كريم بابتسامه ماهو عشان كده انا صممت انفذه 
عمر والحمدلله نفذته علي اعلي مستوي 
ثم نظر في ساعته هقوم انا بقي عشان ورايا شغل
كريم وهو يرجع راسه للخلف ماشي بس اوعي تنسي اننا معزومين بعد يومين علي حفلة جواز اكرم 
عمر بابتسامه لا متخفش مش ناسي يلا سلام 
اهلا بالناس الندله الي مش بتسأل
فرح بضحك انا برضوه يامي أخص عليكي
مي لاء انا
فرح خلاص ياستي حقك علياا
مي هعدي النداله ديه بس بمزاجي عشان تعرفي بس اخلاقي
فرح بضحك عارفها من غير ما تقولي ها بقي هتيجي معايا ولا لاء
مي وده كلام يابنتي طبعاا ده انا فرحت اووي لما قولتيلي علي المكان الي هنروحه 
فرح
طب تعالي نشتري شويه هدايا الاول ونروح 
رندا انا خارج لو استاذ أشرف أتصل ابقي بلغيه بالميعاد الجديد
رندا حاضر يافندم
وفي تلك اللحظه دخلت شيرين عليهم
شيرين رايح فين ياحبيبي مش احنا متفقين اننا هنتغدي مع بعض النهارده
كريم معلشي ياشيرين ورايا مشوار مهم مره تانيه
شيرين بزعل اللي يريحك 
وبعد ان ذهب كريم وتركها
رندا انتي عبيطه يابت ايه اللي يريحك ديه 
شيرين انا اتخنقت
من معاملته ديه وكل ما اقرب يصدني اكتر انا تعبت بجد يارنداا ومستحمله معاملته وساكته
رندا بلاش هبل وتضيعيه من ايدك الرجاله بتحب الاهتمام والدلع وكمان انتي عايزه تسبيه لحتت بت زي ديه
شيرين پغضب بلاش تجبيلي سيرتها انا كنت بشك من نظراته ليهاا بس كنت بقول عادي بس لما اعترفلي انه بيحب واحده كنت ھموت واعرف مين هي 
رندا وعرفتي طبعا مين يبقي تسبيه لحتت بت ولا جات ولا تسوي ليه ده يبقي العبط بجد يابنت عمتي
شيرين پحقد عندك حق
يااا فرح بجد اللعب مع الاطفال حاجه جميله اووي والاجمل انك تشوفي ابتسامتهم
فرح بحب عارفه يامي انا كل ماجي هنا بنسي نفسي معاهم وبنسي الدنيا وكل مشاكلهاا بحس بجد ان مكاني وسط الاطفال هناا 
مي بحب وقد لاحظت دموع صديقتها احنا قولنا ايه بلاش عياط ويلا بقي نكمل لعب معاهم 
وفي تلك اللحظه
اتت اليهم طفله صغير
طنطي فرح طنطي فرح يلاا نكمل لعب 
فرح بحب وهي ټحتضنها حاضر ياحببتي
مي بأبتسامه اخص عليكي يا لاما وانا 
مدام عفاف بابتسامه ربنا يباركلك يابني ويحفظك لشبابك بجد لو كل الناس كده مكنش بقي حد محتاج ولا حد بقي في الشارع
كريم بأبتسامه متشكرنيش يافندم ولو اي حاجه محتاجينها حضرتك معاكي ارقامي اتصلي بيا حالا
عفاف بابتسامه علي فكره البنت الي جات معاك يوم الافتتاح ديما بتيجي هناا 
كريم بدهشه فرح
عفاف بابتسامه ايوه الاطفال بقوا بيحبها اوووي واتعودوا عليهاا ربنا يباركلها في عمرهاا وعلي فكره هي قاعده معاهم في الجنينه بيرسموا
كريم ودون ان يشعر أبتسم لما سمعه 
مدام عفاف وهي تنهض من علي مكتبها اتفضل معايا يا ا استاذ كريم عشان اوريك اقسام الترفيه الي عملناها للاطفال
نهض كريم معها وظلوا يتجولون في الملجئ الي انا وصلوا لحديقه الملجئ
مدام عفاف ازيكم يا بنات 
مي وفرح وهما يلتفوا لصوتها اهلاا يافندم ولكن دهشوا عندما وجدوا كريم معاها
مدام عفاف وهي توزع اللعب علي الاطفال عمو كريم جابلكم اللعب ديه 
نهضوا الاطفال بفرحه شديد واتجهوا الي كريم يحتضونه
نظر لهم كريم بحب ثم هبط الي مستوي احد الاطفال الصغار فقد كانت لاما اصغر فتاه في الملجئ عمرها ثلاث سنوات فقد كانت تشبه فرح جدا بعينيها الواسعتين التي تميل الي الخضار
كريم بأبتسامه التسريحه الحلوه ديه
لاما بأبتسامه وهي تنظر لفرح طنطي فرح
نظر كريم لفرح وابتسم
لاما نزلني بقي عثان حوو اووي ياعمو
ابتسم كريم لها بشده وظل ينظر عليها حتي ذهبت الي اصدقائها
كانت فرح تنظر اليهم وقلبها يخفق بشده فبرغم ما فعله معاها فهي مازالت تحبه بل تعشقه 
كانت مي تنظر اليها وهي تعلم مدي حبها الشديد له تمنت لهم لو ان الظروف كانت جمعتهم بطريقه افضل من ذلك ولكن للاسف كل شئ مقدر وما يختاره لنا الله دائما يكون الافضل لنا 
كريم وهو يقترب منهم وينظر لفرح ازيك يامي
مي بأبتسامه الحمدلله
وفي هذه اللحظه رن هاتف مي ايوه ياماما بتقولي ايه محمد اخوياا جيه من السفر انا جايه حالا
فرح بابتسامه محمد رجع
مي ايوه يافرح ياا ده انا وماما كنا خلاص يأسنا ان هو يرجع تاني انا همشي بقي 
كريم استني اوصلك 
مي لا مافيش داعي
كريم ومن مده طويله لم يتحدث مع فرح ايه يافرح قول اي حاجه
فرح بأرتباك من نظراته اليها استني يامي هنوصلك
ذهبت الفتاتان معاا وبعد ان اوصلهاا كريم
كريم بحب مش المفروض اعرف بتروحي فين
فرح وبلا مبالاه اظن ان احنا اتفقنا كل واحد حر 
كريم پحده لاء مش حر انتي ناسيه انك مراتي والمفروض اعرف انتي بتروحي فين
فرح پحده لاء مش ناسيه اني مراتك بس انت ناسي ان جوازنا كان بتفاق وكل واحد هيروح لحاله ويااريت كل واحد يخليه في حاله لحد لما الاتفاق يخلص
كريم پغضب والاتفاق انا لغيته خلاص
وانتي دلوقتي مراتي قدام ربنا ومش هسيبك يافرح 
فرح لكي تستفزه خلاص يبقي انا الي هسيبك 
نظر لهاا كريم پغضب ولكن فضل ان لا يتحدث الان 
أما فرح كانت تشعر بالصراع داخلها فعندما تراهه امامها تشعر وكأنها طفله صغيره تود أن تجري عليه وتمسك يدهه وتقول لها لا تتركني ولكن ما فعله بها الي الان يكفي حتي لو اصبح قلبهاا ېنزف بشده فهو من تركها وذهب لخطبة اخري 
فرح بتنهد لنفسها كده احسن يافرح ليكي وليه 
كانت تجلس في المنزل پغضب شديد
الي ان فتح الباب ودخلت والدتها
ياسمين پغضب كنتي فين أكيد كنتي معاه
كريمه پحده انتي في ايه يابت انتي هتحاسبيني
ياسمين بضحك لا لسمح الله احسبك ايه ياست كريمه
كريمه پغضب اتكلمي معايا عدل انتي ناسيه اني امك
ياسمين پغضب لاء مش هتكلم عدل انتي اصلا مش ام اتجوزتي وانا طفله ومكنش همك الا نفسك عارفه يعني ايه اشوف امي مع راجل غريب غير بابا كنت بتقطع من جوايا بس مكنتش بتكلم اما دلوقتي لاء مش هسمحلك
كريمه پغضب ديه حياتي وانا حره فيها واظاهر ان انا دلعتك كتيييير 
نظرت ياسمين لها پغضب شديد ثم ذهبت الي غرفتهاا وامسكت بهاتفها
ياسمين پبكاء شادي انت فين انا محتاجاك اووي ياشادي
شادي مالك يا ياسمين 
ياسمين پبكاء انا تعبانه اووي ياشادي بجد
شادي ولاول مره يسمع بكاء ياسمين فهي دائماا تتظاهر بالقوي وانا لا احد يستطيع ان يجعلهاا تبكي انا دلوقتي مع معتز هبقي اكلمك لما اروح
ثم اغلق هاتفه قبل ان يسمع ردهاا 
معتز مالك مضايق كده ليه
شادي وهو ينظر لاحد الفتيات ويبادلها بعض من النظرات التي يعلمها سواهم اضايق
واضايق ليه ده شكل الليله هتبدء ثم نهض من مكانه وذهب اليهاا
وبعد
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 33 صفحات