روايه شروق الشمس لكاتبتها هاجر
الي غرفتها وأغلقت الباب جيدا ....في حين حاولت ان ټضرب في بطنها بقوة قائلة بحاله من اللاوعي
لازم تنزل ...لازم ټموت ....
......اذكروا الله .......
استيقظت ليلي من نومها ..وهي تشعر ببعض من الألم ....وهي تنظر حولها ...وتجد نفسها بجانبه ...دون ملابس ...
نهضت من مجلسها مفزوعه ....وپصدمه صړخت قائلة
مراااااد ...
ليلي ...مالك ...انتي لنبي كويسه
ليلي
وهي تومأ رأسها
مش عارفه ....انت عملت فيا اي .....
مراد وهو يضع يده علي شعرها
اهدي ياحبيبتي ...ماتخافيش ...
نظرت ليلي الي هيئتها
....غير مستوعبه قائلة وهي ټضرب نفسها
يانهار اسود ....يادي المصېبه ...يادي الکاړثة ....
نهضت من مجلسها ترتدي ملابسها .....وهي تنهمر في البكاء ....
أوعي تقربلي ....وحياه امي ھقتلك ....
اخذت حقيبتها متوجهه للخارج ...ولكن اردف مراد قائلا بندم
ليلي ...ارجوكي ماتمشيش ...
اعادت ليلي النظر اليه ...ودموع الألم والندم تنزل من عينيها قائلة
انت موتت بالنسبالي....بكرهك ...
ركضت ليلي مسرعه خارج المنزل ....وعادت الي منزلها ....لا تعرف ماذا تفعل ....ودلفت الي الفيلا ....دون ان تنتبه الي والدتها ......بل توجهت الي غرفتها علي الفور ...وأغلقت الباب جيدا والقت بنفسها علي الفراش ....تبكي بمراره ...الي ان وجدت هاتفها يرن من مراد ولكنها لم تجيب بل القت هاتفها في الأرض ...كانت في حالة عصبيه ...فقامت من مجلسها ...والقت كل شئ في المرآه وكسرت كل شئ ..
.....صلوا علي النبي .......
بعد مرور ساعه ...
توجهت الخادمه الي غرفة ليلي لكي تأتي للطعام ....
ظلت تطرق الباب ولكن لا تجيب ...
الخادمة
ليلي هانم ....ليلي هانم ....
أسرعت الخادمه تخبر والدتها ....بان الباب محكم ...ولا تجيب عليها ....
فذهبت الام اسماء الي غرفتها ...ظلت تطرق
قلقت اسماء ...فقالت للخادمة
روحي نادي لحد من الحرس ييجي كسر الباب ....
وبالفعل أتوا وكسروا الباب ...لتجدها ملقاه علي الأرض عارفه في ډمها .....
اسماء بعدم استيعاب وحاله من الصدمه
بنتييييي ....حد يطلب اسعاف بسرعه ....
وتم نقل ليلي الي المشفي .....
وحاول مراد الاتصال بها كثيرا ولكن هاتفها مغلق ....ولكن لت يستطع ان يتحمل اكثر فارتدي ملابسه ....وتوجه الي الفيلا....
محدش هنا يامراد بيه ...
مراد
راحوا فين
البواب
الست ليلي تعبانه واتنقلت المستشفي ....
شعر بانه قلبه كاد ان يقف من اثر الكلمه ....مراد
مستشفي اي
ركب سيارته وهو في الطريق ....ظل يضرب بيده في السياره ...حقا انه السبب فيما حدث لها ....
.....استغفروا الله ......
وحينما وصلت دلفت اليه العياده ...وتم الكشف عليها ...
اردف الطبيب قائلا
ماشاء الله حملك منتظم وكويس جدا ....بس محتاجه تتابعي كويس ...عشان يفضل كده ...
ايلان
لو سمحت ...انا عاوز اجهض الطفل دا ...
الطبيب
ايوه بس دا هيكون خطړ في الوقت الحالي ...
ايلان
من فضلك ....انا هدفع اللي انت عاوزه بس تعملي العمليه ....
الطبيب
من حقي اعرف الأسباب ...هل انتي مش متجوزه ...
ايلان
لا يادكتور انا متجوزه ....والله متجوزه ...بس مش عاوزه الطفل دا ..
الطبيب
يبقي لازم رأي الزوج ...غير كده مش هقدر اعملك العمليه ...
كادت ايلان ان تتحدث لكي تترجاه ...ولكن قال لها
دي الروشته بتاعتك ...هستناكي في الإعادة ....
خرجت ايلان من عنده ولا تعرف كيف ستتصرف ...ليس أمامها سوا ....الا ان تجهض نفسها بحالها ...او تذهب الي طبيب اخر ....
....صلوا علي النبي .....
في المشفي ...
طل مراد واقفا مع سليم ووالدته لكي يطمئنوا علي ليلي ...
لاحظ سليم قلقه الزائد قائلا
ماتخافش يامراد ...انا عارف انك خاېف عليها ...بس انا هتجنن ليه ليلي عملت كده ...لازم تقول لنا ...
ارتبك مراد قليلا الي ان صمت ....
.....اذكروا الله ...
في منزل ايلان ....
كانت أعراض الحمل بدأت تظهر عليها بشكل واضح ...
في حين انها كانت تعد الطعام لها ولزوجها ....واثناء شمها لرائحته أسرعت الي الحمام ....تستفرغ مافي بطنها ...
الي ان غسلت وجهها وتحاول ان تظهر طبيعي .
وخرجت لكي تحضر الطعام ....وقامت بإحضاره ووضعه علي مائدة الطعام ....
وجاء زوجها وجلس ليتناول معها الطعام ...
هشام لاحظ وجهها المتغير ...حتي ان لونها شاحب وعنيها يظهر عليها هالات سودا ...
هشام
ايلان ...انا عايزك تتغذي شويه ...انتي مش شايفه وشك ...
ايلان
ان شاء الله ...
أخذ قطعه من اللحم واعطاها إياها في فمها ...
ولكنها