الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه سيف لكاتبتها كريمه حماده

انت في الصفحة 17 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


بعصبية 
متمسكنيش كدا تانى يا آدم باشا ... واللى عملته دا شغلى مش جايبنى هنا عشان شغل برضو 
_ بس مش بالطريقة دى يا نادية ... انتى رعبتى الناس اللى جوة 
نادية بحدة 
رعبتهم والله انا بأدى شغلى ولا انت كنت عايز تشوفه بيزقنى على الأرض وتفضل تتفرج عليه بهدوء يا آدم باشا 
ادم پغضب 

وطى صوتك يا نادية انتى وبتتكلمى معايا 
محستش بنفسها وهى بتزقه لورا وهى بتقول بغيظ شديد وزعيق 
يا اخى يقطع نادية ويوم نادية .. تتصل بيا وتقولى عازمك على قهوة اعتذار والبس فستان وكعب وأحط روج وارفع شعرى .. وفى الاخر اجى الاقى مستنينى عصابة اقبض عليهم ... تبا لك ولشغلك يا آدم ... وأمسك دى سحبت دبوس طويل لونه اسود رابطة بيه شعرها اللى كانت عملاه كيرلى ورمته فى وشه وهو قال پصدمة 
شعرك .. انتى ... شعرك دا .. ازاى 
نادية بزعيق 
لقيتك مهتم بالكيرلى قومت عملته عشانك ... بس طلعت متستهلش حاجة ... ومن غير سلام 
خدت خطاوى الأرض بكل غيظ وعصبية .. حست بيه جاى وراها فلفت وقالت 
جاى ورايا .. اياك تيجى ورايا انت فاهم 
مشيت تانى وبرضو حست بيه وراها فوقفت بضيق وزعقت فى وشه 
برضو ماشى ورايا ... عايز ايه تانى .. هنقبض على مين تانى
ادم كان بيحاول ميضحكش على شكلها وقال ببرود 
انتى هبلة ولا ايه .. انا رايح ناحية عربيتى اهى 
بصت نادية للعربية وحمحمت باحراج .. ركبت عربيتها وانطلقت وسابته ماسك الدبوس وبيبصله بشرود ..
وبس هو دا كل اللى حصل 
اتنهدوا البنات وقالت رفيف 
اما قصة عبرة بصحيح ....داحنا ياما شوفنا وعيشنا يا بنتى والله 
مريم بهدوء 
طبعا غلطان .. كان قالك أو لمحلك على الأقل 
نورا 
هو كدا آدم باشا ... غاااامض 
رباب 
يا خسارة الفستان والروج والله 
نسرين بحنية 
متدايقيش نفسك يا نادية .. اصلا ميستهالش والله منك كل دا 
شوحت نادية بايديها وقالت باستنكار 
ومين قال انى زعلانة ولا مدايقة منه ... انا اللى معصبنى حاجة
واحدة بس ... أنى ملحقتش اشرب بق مية حتى ابل ريقى .. خدنى على خوانة والله ..
ضحكوا البنات عليها وكملوا اكل بين حكاويهم وهزارهم .. عدى وقت طويل بينهم لغاية ما قالت مريم 
يالهوى اتاخرت .. زمانه نوح قالب الدنيا 
نادية 
يابنتى قولتلك مټخافيش ... هو نوح حد ېخاف منه اصلا ... دا حبيبى
انتى يا زفتة ياللى اسمك نادية ... افتحى الباب دا ..
___________________
_ عايزك تحجزلى فى مكان راقى كدا باسم احمد ونسرين 
امرك يا ريس 
_ عملت ايه فى اللى كلفتك بيه 
كله تمام يا ريس .. مستنيين موافقتك على الصفقة وتمضى على الورق 
_ عرضت عليهم الشرط الجزائي
عرضت يا ريس ... بس مصرين انهم مش هيردوا غير اما تكونوا وش لوش فى أمريكا 
_ امممم ... طيب نروحلهم ومالوا 
تحب احجز الطيارة امتى يا ريس 
_ بعد مقابلتى مع نسرين هقولك ... دلوقتى عايزك تبعتلها الطرد دا لبيتها 
امرك يا ريس ... بس فى حاجة حصلت كنت عايز اقولها 
_ خير 
انا وبراقبها النهاردة لقيتها راحت المدافن ووقفت على قبر حد وقالت كلام غريب كدا 
_ كلام ايه 
حط قدامه مسجل صغير وقال 
احب تسمعه لوحدك يا ريس 
مشى وهو مسك المسجل وشغله وقصاده صورة نسرين على الشاشة 
ازيك يا قاسم عامل ايه ... وحشتنى علفكرة قاسم هو انت فعلا قاعد هنا .... انا مش مصدقة انك مت يا قاسم ..بلعت غصة مريرة وقالت بدموع 
والله حاسة انك عايش ومموتش ... هما فجأة جابوا چثة محروقة وبيقولوا أنها جثتك انت ... تعرف يا قاسم انا حاسة انك هنا فى مكان قريب وطيفك محاوطنى كأنك... كأنك بتثبتلى كلامك فعلا لما كنت تقولى انا هكون حواليكى يا نسرين زى ظلك ... بس من سعة ما مشيت يا قاسم وانا ظلى مختفى ... مختفى يا قاسم 
خلص التسجيل .. قلبه كان بيدق پعنف غمض عيونه بتعب وهو بيحاول يتماسك .. قام پغضب وقرب من الشاشة وقال 
انتى مين يا نسرين .. ليه مش قادر ائذيكى لغاية دلوقتى ليه كل ما احاول ابعدك بلاقى نفسى أنا اللى بقرب .. حاسس انى اعرفك من زمان حاسس انى كنت قريب منك ومن قلبك بس مش عارف ازاى ... ليه كل ما اخطط اخلص منك باجى فى اخر لحظة وبمنع نفسى عنك ... انا مينفعش احبك يا نسرين مينفعش ... وفى نفس الوقت حابب قربك حواليا ومش عايز أبعد ..
انا لازم انهى المهزلة دى كلها يا نسرين ... مينفعش تفضلى عايشة اكتر من كدا ... حياتك لازم تنتهى يا نسرين ... قبل ما تنهى انتى حياتى ..
_ اقسم بالله يا نوح لو قربت هصوت والم عليك الحارة كلها 
نوح پغضب 
دانا اللى هخليهم يصوتوا عليكى دلوقتى 
نادية ببراءة 
واهون عليك يا ابن خالتى برضو ... دانا وصية خالتك 
نوح بسخرية 
وصية مين يابت ... دانا
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 34 صفحات