روايه انتي بتقولي ايه لكاتبتها زينب
انت في الصفحة 1 من 51 صفحات
أنتي بتقولي أيه يا مچنونة أنتي عايزاني أجيب واحدة من الشارع عشان تخافي أبني نطق بها شاب في العقد الثالث من عمره يظهر عليه الثراء الفاحش.
يا حبيبي مفيش قدامنا غير كده أنت عارف ظروف مرضي كويس وعندي مشكلة في التبويض وبعدين مش أحسن ما تتجوز عليا.
الشاب پصدمة وإستغراب أنا مش فاهم حاجة أزاي عايزاني أخلف من واحدة تانية.
هو پصدمة أنتي أنتجنتي عايزة أبني يبقي إبن حرام.
هي بنفاذ صبر يا حبيبي هو أنت جيت جنبها.
هو بسخرية والله أمال هتاخدي منها البويضات أزاي.
هو بسخرية يبقي أزاي مش إبن حرام أنسي أنا يستحالة أغضب ربنا مهما يحصل.
هي بعصبية وأنت عايز أبوك يجوزك عليا ولا يطردني مسمعتش قالك أيه من يومين هيطردني أنا وأنت ومش هتاخد حاجة منه لو مشوفتش حل لموضوع الخلفة .
هو بهدوء مش عايز حاجة غيرك أنتي وبس يا حبيبتي أنتي مراتي وبنتي وكل حياتي.
هو بترجي أطمني يا حبيبتي هدور علي شغل عند حد من معارفي والدنيا هتبقي تمام.
هي بسخرية تشتغل عند واحد من معارفك لا والله بعد ما كنت أدم العمري رئيس مجلس شركات العمري جروب تبقي مجرد موظف عادي.
أدم بهدوء أحسن من إلي بتطلبيه مني يا ضحي.
أدم ببرود يعني ده آخر كلام عندك.
ضحي بإصرار أيوة.
أدم ببرود يبقي قبل ما العملية تتم هكتب كتابي علي البنت دي.
ضحي
في أحد المناطق العشوائية .
تمشي فتاة صغيرة بجسد ضئيل وقصيرة القامة ذات وجه أبيض حليبي وخدود وردية ممتلئة وعيون خضراء تحيطها أهداب ثقيلة باللون الذهبي تمشي بثقل حتي تصل لأحد محالات البقالة وتقف تنهج بشدة.
فرح بتعبمعلشي يا خالتي سعاد الحاجة تقيلة أوي .
سعاد بغيظطب يا أختي هاتي لتأخذ منها الحقائب بحدة وتبدأ في فحصها.
لتتململ فرح بتعب وتتحدثممكن فلوسي يا خالة عشان أمشي.
لتنظر لها سعاد بإزدراء وتضع يدها في صدر عبائتها وتخرج ورقة بفئة عشرة جنيهات .
فرح بلهفةوهي تخرج إسم الدواء من جيبها وتتحدث بلهفةممكن تجيب ليا العلاج ده.
لينهض الدكتور بتثاقل ويأخذ منها الورقة ويجلب الدواء ويضعه أمامها ويتحدث ببرودمعاكي حقه ولا لأ يا ست فرح.
فرح بلهفةمعايا لتخرج عدة أوراق من قيمة العشر جنيهات وتعطيهم للطبيب .
ليبدأ الطبيب في عدهم ثم يتحدث بسخريةدول سبعين جنيه يا فرح والعلاج بمية جنية.
فرح بترجيمعلشي يا دكتور والله لأجبهم ليك أمي تعبانة وعلاجها خلصان بقاله يومين.
الدكتور بغيظماشي يا فرح ليكمل بتحزير الباقي يجي بكره.
فرحة بلهفةحاضر لتأخذ العلاج وتغادر
بفرحة لمنزلهم.
ضحي پصدمة أنت بتقول أيه يا أدهم أنت أتجننت .
أدم ببرود ده إلي عندي قولتي أيه .
ضحي بتفكيرتمام بعد العملية تطلقها.
أدم ببرودلما تولد.
ضحي بعصبيةأدم متجننيش.
أدم ببرودده إلي عندي.
ضحي بغيظتمام يا أدم.
أدم بسخريةتمام سلام يا قلبي أنا رايح شغلي.
ضحي بغيظمع السلامة .
لتجلس ضحي تحدث حالها بشرود ماشي يا أدم أعمل إلي إنت عايزه المهم عندي العيل ده يجي بأي شكل من الاشكال ساعتها كل حاجة هتبقي تحت إيدي.
لتفيق من شرودها علي صوت خادمتها المقربة عبير.
ضحي بانتباهبتقولي أيه يا عبير.
عبير بمكرأيه يا هانم هنعمل أيه.
ضحي بهدوءأنتي ضامنة أن البت دي توافق.
عبير بسخريةهتوافق يا هانم هي لأقية تأكل وظروفها صعبة أوي وملهاش غير أمها بس وبعيد عنك عندها کانسر وفي الآخر والبت بتشتغل جرسونة وخدامة أي حاجة تختر علي بالك .
ضحي بتفكيرهي إسمها أيه وعندها أد أيه.
عبير بلهفةفرح وعندها يجي ١٨سنة.
ضحي پصدمةأنتي بتقولي أيه دي عيلة.
عبير بمكر هو فيه أحسن من كده كده نضمن سكوتها ونعرف نحطها في جيبنها.
ضحي بتفكيرأمها هنعمل معاها أيه.
عبير بحنكةيا ست هانم دي رجليها والقبز أطمني والبت صغيرة مش
هيبان
عليها الحمل غير علي السادس ساعتها نتصرف.
ضحي بتفكير تمام يا عبير هتيهالي .
عبير بلهفةأمرك يا ست هانم.
في شركة العمري جروب.
يجلس أدم في مكتبه بشرود يتذكر حديث زوجته لينهض ويقف ينظر من الزجاج المطل علي السماء ويحدث حاله بحزن كان نفسي ترفضي يا ضحي أنا عايزك أنتي وبس مش فارق معايا غيرك ليغمض عينه پألم فهو منذ أن خلق وهو يحبها فهي إبنة خالته الغالية وهو من رباها منذ الصغر وتزوجها وعاشوا أسعد أيام عمرهم رغم إصرار عائلته علي موضوع الخلفة هذا لم يفرق معه بتاتا هو يريدها هي فقط حتي أن والده أصر عليه أكثر من مرة كي يتزوج لينجب لكنه
كل