روايه خديجه كامله
بعينيه التي احس انها ستاكلها ڠصبا عنه فشهقت ووضعت يدها علي شعرها فصړخت واستدارت تحضر طرحتها تضعها بسرعه وتستدير تهرب فشدها وهتف غاضبا.. لمي الزفت ده
فوقفت تلمه بسرعه وتربط طرحتها وتستدير تبتعد عنه فمسكها.
فصړخت.. ايه بقه الله.
فقال غاضبا... شعرك من ورا يا هانم...
لتلمه مسرعه وتنصرف بسرعه وقف هو ينظر ليديه ليجد احد شعيراتها في يده فابتسم رغما عنه كانت فاتنه فنهر نفسه ويعود الڠضب اليه وينفض ذلك الشعور بعيدا لا يعلم ان ذلك الشعور رسخ وكمن بداخله دون اراده منه.
مرت الايام من اخر صدام بين حمزه وخديجه وهيا لا تقرب الدور الذي فيه وهو لا يعلم لماذا يفكر فيها وتلبست تفكيره لياتي يوما لم يعد يطيق. كان يريد ان يراها باي شكل. كان هناك مقابله ستقام في احد فلات شريكه استدعاها حمزه. دخلت عليه فوقف ينظر اليها بتعالي ولكن بداخله شئ يريد قربها.
فقال... يلا اجهزي عشان هنخرج.
هتف ساخرا.. هنروح الملاهي يا جناب الدوقه.. هنروح فين يعني شغل. تنهدت وصمتت فاستدار مسرعا وذهب للاسانسير وهيا وراءه لتبهت وتقف بعيدا فهتف غاضبا.... ماتيلا.
لتقول پخوف..... لا انزل حضرتك انا هنزل عالسلالم. واستدارت هاربه.
كان يعلم ما تعاني منه ولكن بعدها فتره جعله يتلبسه حاله يريد قربها
. همس لنفسه حاسس ان جوايا سلاسل بتشدك ليا عايزه تسلسلك ليا. حاسس اني حمزه بتاع زمان مش عارف ايه بس مش عايز غير اللحظه دي كان يتحكم في نفسه يشد نفسه مما هو فيه ليتصاعد غضبه. احس ان الزمن طال به ليمد يده بانفعال وشغل الاسانسير مره اخري ثم قام بها. لينفتح الباب ولكنه كان مكلبشا فيها لتحس بالهواء يعود اليها. لتتململ حتي تخرج وهو لا يفلتها كان مع نفسه لتدفعه وتخرج تشهق بالخارج.
نفسها .. انت بتعمل كده ليه انا مش فاهمه انت پتكرهني ليه عملتلك ايه.
هتف ساخرا.. اكرهك.. ليه انت مين عشان حمزه البنهاوي يفكر فيكي ويكرهك. انت شكلك شايفه نفسه قيمه بس مش علي حمزه.
ظل واقفا ينهج بشده من غضبه لا يعلم لماذا تغضبه فصړخ بحرقه.. انت مابترفدهاش ليه ماتغور في داهيه تشيلها مقعدها ليه... تنهد واندفع ورائها فشدها الي العربه لتشد يدها وتنظر اليه پغضب.. من فضلك بقه الله ايه ده.
ركب العربه لتظل واقفه تنظر اليه هزت راسها وركبت معه لينطق مسرعا الي فيلا صديقه. نزلا ودخلا الحديقه كان هناك رجلين وسيده سما هانم موجوده وحشتيتي.
هتفت.. بس يا بكاش مش تيجي تسال عليا مابيطمرش فيك يا واد.
هتف.. معلش والله عندي ظروف سامحيني. ليسلم علي اصدقاءه.
نظرت السيده ومين القمر دي يا حمزه انت خطبت يا واد من غير ماتقول.
لترتبك خديحه.. هتف ساخرا.. لا يا سما هانم دي محاسبه بسيطه عندي ارتبكت خديحه. قامت السيده.. بسيطه ايه يا واد دا قمر ازيك يا حبيبتي.
ابتسمت خديحه.. الحمد لله يا هانم.
ردت السيده.... لا هانم ايه قولي يا طنط. لتبتسم خديحه لها فهيا سيده حنون هنا اقترب منها احد الرجال قائلا.. انتو مخبين في شركتكو جواهر يا حمزه.
ليشتعل حمزه فخديجه وجهها اصبح احمر من الخجل.
اقترب الرجل.. فادي السمنودي. رجل اعمال وصغير وطيب و اعزب و لا اعول.. لتضحك والدته ويضحك صديقه الاخر وحمزه يقف مشټعلا يريد أن ينقض عليه. احنت خديجه راسها خجلا.
اقترب حمزه وهتف غاضبا.... مش تيلا بقه نشوف شغلنا بدل الهيافه يا سي فادي في حاجه مالهاش لازمه.
ارتبكت خديجه وشعرت بالحراج.
ليهتف فادي.. انت يابني جاي منين يا ساتر معلش يا خديجه هو حمزه كده عضاض ماحدش بيقرب منه.
ڠضب حمزه اكثر ليهتف صديقه.. بس يا فادي.. حمزه جد مالوش في القاعده الناعمه. ليضحك عاليا.. أما هو كان يريد ان يقتلهم.
لتقوم سما وتهتف.. طب خلاص خلاص مالكو قلبتوها غم كده انا هاخد خديجه خلصو شغل وهنعمل حاجه ونيجي.
اخذتها من يدها ليمر الوقت وحمزه يتناقش مع فادي وخديجه وسما في المطبخ يتسامرون كانت سيده حنونه.
لتاتي الخادمه عملت الكيك يا هانم اوديه للبهوات.
هتفت سما.. حطي عليه