روايه صفقة زواج لكاتبتها سهام صادق
صفقه في البدايه لم تكن غير ذلك صفقه عانت بهاا كثيراا من تلك الحب بالرغم من كل ماحدث فهي مازالت تحبه ولم تكرهه يوما كانت تحلم دائما بكل لحظاتهم السابقه حتي لو كانت قليله اعاد صوته لهاا كل ذكرياتهاا وقفت تنظر اليهاا بدون ان تتفوهه بكلمه الي ان
فرح _القدر جمعنا لما جيت اشتغل عندك واتجوزتني بعرضك واتفرقنا وبرضوه
فرح_هات ابني بقي ياكريم سيبلي الحاجه الوحيده الي مخلياني عايشه انا سيبتلكم حياتكم وخرجت منها خرجت من العالم بتعكم الي كله ظلم في ظلم عالم فيه الفلوس كل حاجه حتي لو هتظلم وتقتل غيرك عالم الاڼتقام والكرهه فيه طاغي علي قلوبكم
لم تستطع قدماها ان تحملها اكثر من ذلك اڼهارت قواهاا وسقطت مغشيه عليها
جلس بجانبها ينتظر ان تفيق بعد ان فحصها الطبيب واطمئن عليها
انتي كويسه ياحبيبتي
نظرت له ولكن لم تتحدث كان بداخلها ۏجع كبير عندما رائته اصبح ۏجعها وألامهاا اكثر ظل يردد كلمته _ انتي كويسه ياحيبتي
ياااحبيبتك ياكريم حبيبتك طب ازاي فهمني
قطع شرودها صوته الذي يبدو عليه القلق_ طب ردي عليااا طيب
كريم بابتسامه بين دموعه _ متقلقيش علي احمد ياحببتي
بدأت تحاول ان تنهض من مكانها ولكن
كريم وهو يهم بالوقوف_ رايحه فين انتي تعبانه احمد نايم ومخلي واحده من الخدم تاخد بالهاا منه استريحي انتي دلوقتي وبكره نبقي نتكلم
كانت متعبه للغايه ولذلك انصاعت له وبدون ان تشعر بدأت تغفو ثانيه
صباح بعد ان علمت سبب اختفاء فرح_ مرات صاحب المزرعه
فاطمه _ يابنت المحظوظه طب وكل ده متعرفش انها في مزرعه جوزهاا
صباح بتعب _ الحمدلله ان ربنا جمعهم تاني ورجعوا لبعض قومي بقي سخنيلي الاكل عشان جعانه والله هتوحشيني يافرح انتي واحمد
فاطمه _ زمانها نسيتنا ماخلاص بقي رجعت لجوزها بس برضوه انا عايزه افهم الحكايه وازاي تكون في مزرعه جوزها ومتعرفش ثم غمزت لها وقالت _ مممم اكيد انتي عارفه الحكايه
صباح _ ولا حكايه ولا روايه قومي بقي بطلي رغي وكلام في الي ميخصكيش وحضرلينا لقمه ناكلها
فاطمه _ قايمه ياختي اه ثم ذهبت وهي تتمتم ببعض الكلمات _ كان لازم لسانك يتبر منك وتضايقيهاا اه دلوقتي انتي بتشتغلي عندهاا وبكلمه منها ممكن تتطردك اه فعلا ناس ليها حظوظ وكل الخيرده
الذي لم يعلم عن حمل والدته به سوى من مده قصيره ظل ينظر له بحزن لكل مافعله به وامه فهو السبب في كل ماحدث ولكن هو ايضا قد اذاق الم الحزن والفراق وكان ضحيه هو وزوجته للعبه قذره ولكن في النهايه هو ايضا مخطئ وكان الجاني عليها
قطع شروده صوت هاتفه خرج سريعا من الغرفه لكي لا يستيقظ الصغير
بتقولي ايه ياعمر إن لله وإن اليه راجعون خلي بالك من نور وان شاء الله الصبح راجع لما فرح تفوق
اغلق الهاتف مع صديقه ثم تنهد بأسي
جاء الصباح ليعلن عن بدايه يوم جديد ملئ بالمشاعر المختلفه
دخل اليها لكي يطمئن علي صحتها وهو يحمل صنيه الفطور
نظر لها بابتسامه جميله قد افتقدتها طويلاا وبدون ان تشعر اشاحت بوجهها بعيدا عنه فما زال قلبها موجوع ولن يغفر له بسهوله نظر لها بأسي ولكن لم يعقب واتجهه اليهاا لكي يطعمها
كريم _ يلا ياحبيبتي افطري
وهروح اجيبلك احمد عشان هنسافر القاهره
فرح بخضه _ هنسافر
كريم بأسف _ خالتي ماجده اټوفت
نظرت اليه پصدمه ولم تستوعب كلامه ايعقل ان تلك المرأه بقوتها وجبروتها قد رحلت عن الحياه نظرت له بحزن ولم تعقب لم تستطع ان تطلب منه الطلاق الان فهي مهما كان تعلم حق زوجها عليها ويجب ان تشاطره حزنه قبل فرحه ولا تزيد هما عليه ولتترك خلفاتهم الان جانبا حتي تهدء الامور
عادوا الي القاهره سريعاا وبعد ان انقضت ايام العزاء
كانت تجلس بجانب صديقتها وتحمل الطفل الصغير بين ذراعيهاا
نور رضيت تاكل يافرح
فرح _ لاء برضوه يامي بجد انا حاسه بيها اووي شعور صعب ربنا يصبرهاا
مي بحنان_ ربنا يصبرهاا اخبارك ايه انتي وكريم
فرح بتنهد_ تقريبا مبشفهوش غير لما بيجي يطمن عليا انا واحمد واحنا نايمين قالت جملتهاا هذه وابتسمت وكأنهاا بدأت تغفر له
ثم نظرت الي صديقتها وجدتها تتطلع لهاا وتتأمل ملامحهاا وهي تتحدث عنه
فرح _ لاء يامي الي في دماغك مش صح انا صح مبسوطه عشان ابننا مش هيتحرم من حد فينا بس برضوه فكرة الانفصال انا مصممه عليها انتي كان عندك حق لما قولتيلي زمان اني غلطت لما قبلت بالعرض وجيه الوقت الي ننفصل فيه بهدوء
مي _ده كان زمان بس انا دلوقتي شايفه اتنين پيتعذبوا بسبب الحب ده وبقي بينهم طفل انا كنت كرهه كريم اوي بسبب الي عمله فيكي بس لما فكرت شويه وحطيت نفسي مكانه وحطي نفسك انتي كمان برضوه صدقيني هتعملي زيه عارفه ليه لاننا بشړ مبنقدرش نسامح علطول ولا ننسي بسهوله ولاحتي بنقدر ساعات نتحكم في غضبنا وممكن نعمل حاجات كتير في لحظه نضيع بيها كل حاجه انا مش بقولك كده عشان تغفري وتسامحي بسهوله انا بس بحاول احطك قدام خطوه ممكن تنسيهاا اوعي تنسي اننا بشړ