روايه حق قلبي لكاتبتها ناهد خالد
_شكرا.. نورتينا..
ابتسمت الأخيره بإصفرار قبل أن تعيد بنظرها لسليم فتتغير ابتسامتها لابتسامه متدلله واتجهت لطربيذتها للجلوس مره أخري...
وطوال الحفل وهي تتابعها بأعينها وكل مره تري نظراتها المسلطه علي زوجها تقسم أنه لولا الموجودين لكانت الآن تصرخ بين يديها تطلب النجده...
___________ناهد خالد _______
_معتصم أنا مش فاهمه الي بتقوله.. من وقت ماطلعنا من الفرح وأنت بتتكلم بالغاز وكلامك مش مرتب أنت عاوز تقول إيه
أغمض عيناه يأخذ نفس هادئ قبل أن يفتح عيناه مره ثانيه وقال بشجن وتوتر
_عاوز أقول أني بحبك..
_تتجوزيني يا أماني ...
رفعت رأسها له متفاجئه من عرضه السريع لحد ما توقعت أنه سيؤجله قليلا حتي يحظوا ببعض الوقت يختبرون فيه حلاوة مشاعرهم وصدقها ولكن معتصم كما عهدته رجل لا يحب التعرج ولا يعرف سوي الاعتدال والسير بالطريق الصحيح..
_بس في حاجات لازم تعرفها الأول..
حثها علي الحديث حين قال
_رغم أني مش مهتم أعرف لأن أيا كان الي حصل معاك قبلي فهو يخصك أنت بس لو حابه تقولي حاجه سامعك...
ابتسمت بامتنان وبعد ثواني صمت بدأت في السرد.. سردت عليه قصتها مع أمير وأخيها من بدايتها لنهايتها وصمتت منتظره رده...
كويسه بالعكس أكتر حاجه بټأذي صاحبها الاڼتقام بيأذيك قبل ما يأذي الي بټنتقمي منه... لكن أخد الحق بيريح.. واهو أنت بنفسك بتقولي نسيتي أمير ومبقاش يهمك ولما بتفتكريه مبتحسيش بمشاعر الكره الي كنت بتحسيها.. ببساطه لأنك خدتي حقك فصفيتي.. وأنا زي ماقولتلك كل
_ أنا حاسه بمشاعر حلوه نحيتك.. بس مقدرش أقول أني بحبك وخاېفه مقدرش أحبك زي مابتحبني وأظلمك.. وخاېفه يكون لسه جوايا ۏجع من الي فات يأثر علي حياتنا...
ابتسم بحنو وقال بصدق يلتمع بعيناه
_ وجعك مسؤليتي أنا كفيل أمحيه ولو معملتش ده يبقي مستحقش حبك وأنك تحبيني أو لأ ده برضو مسؤليتي أنا بحبي هخليك تحبيني باهتمامي وحناني وتفهمي وتعاملي معاك بكل صدق هخليك تحبيني.. ولو فشلتي يبقي أنا الي فشلت أوصل مشاعري وأوفرلك الي يحببك فيا.. اعتبري نفسك مسؤليتي وأرمي وجعك وقلقك عليا وأنا شيال.. بس أسمع موافقتك.. قولتي ايه
قالتها بابتسامه عريضه وأعين لامعه بدموع سعاده من حديثه ودقات قلبها بدأت تعلن عن ساكن جديد...
__________ناهد خالد ________
_يا داليا افتحي عيب كده...
قالها سليم الواقف أمام باب غرفتهما وهو يحادث داليا الواقفه خلف الباب بعد أن ركضت للغرفه ما أن دلفا الجناح وأوصدت الباب خلفها رافضه أن تفتحه..
_عيب آه.. ومش عيب أنها تعاكسك وأنا واقفه جمبك! ايه اباچوره واقفه! اومال لو مكناش في فرحنا كانت خدتك علي بيتها
قالتها پغضب وصوت عال كي يصل له...
زفر بضيق وقال
_وأنا مال أهلي هي الي عملت كده ولا أنا! بتعاقبيني أنا ليه
_عشان مردتش عليها.. عشان مقولتلهاش عيب.. دي كانت بتاكلك بعنيها البجحه! لا وحضرتك ترد عليها بكل برود وقال ايه شكرا يا آنسه زفت!.. وطول الفرح منزلتش عينها من عليك وبعد كل ده جاي تكملها وتقولي أنها اعترفتلك بإعجابها بيك من شهرين!
مسح وجهه بكف يده بإرهاق وقال
_ياحبيبتي مش أنت الي بقالك نص ساعه قافله علي نفسك وقلتي مش هتفتحي غير لما أقولك الحقيقه! ومصممه إن في حاجه بينا! دي جزاتي إني فهمتك ! قولتلك كان بينا شغل ولما اعترفت بإعجابها بكل هدوء قولتلها إني هتجوز قريب وبحب خطيبتي ومن يومها مشفتوهاش .. أعمل إيه تاني! أروح أولع فيها عشان ترتاحي..!
_بقولك ايه ياسليم روح نام أنا مودي قفل وعلي أخري روح نام بدل ما نتخانق وبكره هكون هديت..
بقالي سنتين طالع عين أهلي وفي الآخر لما ييجي اليوم الي مستنيه تقوليلي روح نام! أنت غاويه نكد! افتحي يا داليا الله يهديك...
استمع لخطوتها تبتعد عن