روايه حق قلبي لكاتبتها ناهد خالد
وأحبت فكاهته وروحه المرحه.. تجد نفسها تبتسم تلقائيا ما أن تراه..
أما عنه فقد اعترف لنفسه أنه أحبها وأحب وجودها وتميزها عن الباقيات في حديثها وطريقتها وكل شئ فقط ينتظر الفرصه المناسبه للاعتراف فلا يريد التسرع..
أما عنها هي وأمير.. فأصبحت بالنسبه له أكسجين حياته لا يمر يوما دونها لا يبدأ يومه إلا بمهاتفتها وسماع صوتها أصبحت بمعني أدق... محور حياته.
مش متخيله بتوحشيني قد ايه.. بجد مبقتش عاوزك تغيبي عن عيني لحظه.. عارفه أنا نفسي متفاجئ ازاي حبيتك واتعلقت بيك للدرجادي في مده مش كفايه أبدا عشان توقع أمير الدنجوان أنا كنت متخيل أني محتاج سنين يابنتي عشان أقع بس واضح أنك ميستهانش بيك أبدا يا أميرة الأمير صباحك شبهك
ظلت تنظر للرساله بابتسامه خبيثه ماكره منتصره فيبدو أن الفأر قد وقع في المصيده وبكامل إرادته! وها قد حان وقت الجد.. فكل ما سبق كان مجرد لعب.. لعب للمتعه وليصلها لغايتها..
ضحكاتها في المكان بصخب.. ووقفت فجأه متجهها لأحد حوائط غرفتها التي لصق عليها ورقه كبيره عريضه وبها مخططات ودوائر وعلامات خطأ..
.قالتها وهي تخط بالقلم علي آخر دائره وتعلم عليها بشرود..
يتبع
حكايه_حق_قلبي
السلسله_القصصيه_هل_فات_الأوان
ناهد_خالد
حكاية حق قلبي بارت 7 ناهد خالد .
وكل ساق يسقي بما سقي
أسبوع تركته يحاول الوصول إليها حتي أنه ذهب لمنزل أخيها ولم يجدها وللأسف لم تخبره بمكان منزلها وحينما سأل أخيها أخبره أنه أيضا لا يعلم أسبوع تلوي فيه بنيران غيابها وكاد
رفعت أنظارها له ببرود وقالت
أهلا يا أمير اتفضل .
اشتعلت عيناه ڠضبا لبرودها وهو يتجه ليقف أمام مكتبها تماما وقال بضيق
رجعت بظهرها لتستند علي الكرسي وهي تنظر له بنفس البرود وقالت .
تجمدت ملامحه وهو يسألها بترقب
اتسرعتي ! يعني ايه
يعني فاكس الموضوع ده مش حاسه أني مرتاحه بقول الأفضل أننا ناخدها من قصيرها ونبعد بهدوء .
ضړب بقبضة يده فوق مكتبها پغضب عارم وهو يردد
نبعد فين أنت اتهبلتي في مخك ! بعدين يعني ايه ! بالسهوله دي نبعد ! لو فرضنا أنك اكتشفتي ده فجأه أنا فين ومشاعري فين من كل ده ! هي مشاعر الناس عندك لعبه !.
رفعت بصرها له وهي تقول بنبره غامضه
أنت أجبرتني أوافق علي الارتباط بزنك عليا كل شويه أنت نسيت أنك فضلت أسبوعين كل يوم تسألني نفس السؤال قولتي لأخوك وهتكلميه امتي وكلميه بسرعه خوت دماغي يا