روايه ادم لكاتبتها شيماء محمد
بالك حضرتك مش اكده يا ادم بيه ملعۏن ابوه الحب اللي يخلي الراجل يجي علي كرامته ولا يوطي راسه
ادم فتحي.... لحد كده وبس انا ما بوطيش راسي فاهم ولا لأ ولو شايف حاجه غلط في بيتي هوقفها ومن هنا ورايح لو اي حد فتح بوقه بكلمه في حق مراتي ولا ضيوفها هيشوف شغله معايا... وفهم اهل البلد الكلام ده مفهوم ولا لأ
ادم خلص الكلام يا فتحي ومن هنا ورايح ما تتكلمش معايا بالاسلوب ده واوعي تنسي مكانتك ايه
فتحي اټصدم وسكت وادم كمان اټصدم من كلامه بس خلاص قاله فمشي من قدامه وركب عربيته وفتحي ركب وساق في صمت
ادم هيتجنن من الكلام اللي بيسمعه لانه كلام هو عارفه كويس وعلي رأي فتحي ملعۏن ابو الحب ده اللي مخليه مغمض عنيه كده لازم يقف مع نفسه.. لازم يواجه نفسه كفايه تأجيل لحد كده وندي يا تختاره زي ماهو يا تمشي من بيته معدش ينفع يأجل اكتر من كده خلاص هيروح ويخيرها......
كريستينا هو انتي ادم محرمو عليكي ولا ايه
ندي صراحه ما نزلتوش قبل كده وهو ما قالش حاجه عنه بصراحه محدش بينزل فيه غير اخوه لما يكون موجود
كريستينا طيب يالا بقي
ندي مش حكايه خوف لأ
ديفيد امال في ايه طيب
ندي يوووه خلاص هنزل هغير هدومي واجي
راحت ندي لبست مايوه ورجعت تلعب معاهم وكان الجو اخر مسخره
كريمه رجعت من السفر لانها حست انها بتسيب ابنها في وقت عصيب هو محتاجها فيه فرجعت ودخلت بيتها وسألت الشغالات
سعديه عزيزه مفيش يا ستي الحجه
كريمه امال فين!
سعديه زعلت يا ستي الحجه ومشيت
كريمه زعلت كييف ادم زعلها
سعديه لا لا يا ستي الحجه... زعلت من جوزها اكمن البت الخواجيه كانت بتبصبصله وهيا شافتهم فزعلت
كريمه هتولع ندي فين دلوجت نادمي عليها
سعديه انادم عليها !!!
عليها هيا فين مش شيفاها لا هيا ولا المجاطيع دول
سعديه اصلهم... يعني هما
كريمه انطجي يا وليه
سعديه نزلو حوض الميه كلهم
كريمه ندي نزلت معاهم
سعديه ايوه يا حجه
كريمه خرجت تبص عليهم وسمعت ضحكهم وهزارهم وشافت ندي بالمايوه وديفيد بيهزر معاها
كريمه جسما بالله يا ادم ان ما رجعت وفضيت المسخره دي لا انت ابني ولا اعرفك انا اغيب يومين ارجع الاجي بيتي بالشكل ده
ادم انتي رجعتي امتي وايه اللي مش عاجبك في ايه يا امي
ادم قاطعها خلاص يا امي فهمت خلاص انا قدامي دقيقتين وهبقي في البيت خلاص يا امي
ادم قفل التليفون وغمض عنيه وبيحاول يهيئ نفسه للي هيحصل وبيحاول يهدي في نفسه وبيتمني امل كذاب جواه ان امه تكون بتهول الامور وان مراته تكون.. مش عارف هو بيتمني ايه
ندي خرجت من الميه ودخلت تجيب ساندوتشات ونادت علي سعديه وقالتلها ويدوب هتخرج تاني لقت ديفيد قابلها في الطريق
ندي انا راجعه اهوه
ديفيد عارف بس كنت عايز اقولك حاجه مهمه معدتش قادر اخبيها اكتر من كده
ندي ايه هيا مالك في حاجه انا اول مره اشوفك كده
ديفيد قرب منها ومسك ايديها الاتنين
ديفيد انتي الحياه دي ما تنفعكيش.. مستقبلك شغلك حياتك كلها بره مش هنا انتي هنا مدفونه دي... طول عمرك ليكي افكارك وطموحك راحوا فين انتي ازاي قابله تكون مجرد ظل وري راجل انتي مش كده وده مش مناسب ليكي ولا لايقين حتي علي بعض هو مش فاهمك دي...
ندي بعدت خطوه عارفه كل الكلام ده بس برضه متردده
ديفيد ليه ايه اللي عاجبك هنا قاعده هنا علشان مين
ديفيد انا بحبك يا دي.. سنين جنبك ونفسي تحسي بحبي دي وكنت هتجنن لما قولتيلي اللي حصل ومن ساعتها وانا بجري يمين وشمال وسيبت شغلي والدنيا كلها علشان اخلصك منه وكنت ناوي اول ما نرجع افاتحك بحبي بس خلاص مش قادر استني اكتر من كده.. انا بحبك لدرجه الجنون دي... هو اخدك مني لانك انتي ملكي انا وبس
ندي بتبصله بذهول لان دي اول مره تسمع رفيق عمرها بيعترف بحبه وبتبصله مذهوله واتفاجئت
ادم كل ده واقف علي الباب سامعهم وكريمه علي السلم وشيفاهم... واول ما ديفيد لمسها بوابه جهنم اتفتحت....
ديفيد انا بحبك يا دي.. سنين جنبك ونفسي تحسي بحبي دي وكنت هتجنن لما قولتيلي اللي حصل ومن ساعتها