روايه نوبة حب لكاتبتها نيرة وائل
من كدا
رميت السکينة في المرايا و انا پصرخ
اتحرك ناحيتي بفزع من صوت المرايا
اتكلمت بجمود عكس الڼار اللي جوايا
_ طلقني
هز راسه بنفي وهو بيمسك ايديا برجاء
_لا لا لا... مش هيحصل لا
حاولت ابعد عنه اكتر من مرة لكن من غير فايدة
كان مكتفني بإيديه
صړخت فيه و انا بضربه في صدره
_ ابعد عني... ابعددددد
_ لييييه
الشخص الوحيد اللي كنت عايزة احكيله اللي حصل من فريد
هو فريد نفسه
ما هو كان اقرب ليا من نفسي
لمحت زين و أيلا واقفين على السلم مرعوبين من شكل البيت المتكسر
و صريخنا
زقيته وقتها و قدرت ابعد عنه بعد ما اتراخت قوته
وقفلت الباب عشان فريد ميدخلش حاولت اطمنهم ان
مفيش حاجه و اتأكدت انهم كانوا لسه نازلين دلوقتي
ومحضروش الخڼاقه دي كلها
نمت جمبهم لحد ما صحيت على صوت باب البيت وهو بيتقفل
فتحت عنيا و انا بتمنى ان كل دا يبقى حلم و معرفش ازاي اوهمت
نفسي انه كان حلم فعلا طلعت من الاوضة و نزلت على السلم بخطوات بطيئة عايزة اتأكد البيت سليم فعلا و كان حلم و لا لأ
قعدت في الارض و انا بعيط
مخذولة و موجوعة
عشت عمري في كدبة
كل حاجه كانت كدب
و حبنا اللي الكل كان بيتحاكى بيه
طلع اكبر كدبة في حياتي
استجمعت اللي اتبقالي من قوة و طلعت على فوق تاني
بعد وقت كنت واقفة على عتبة البيت بشنطة سفري و انا شايلة أيلا على كتفي وزين ماسك ايدي بصيت على البيت نظرة اخيرة قبل ما اقفل الباب و انا بلعڼ كل ذكرى كانت ليا فيه
رأيكم و توقعاتكم ايه
يا ترى ايه اللي حصل في الفرح
و حياة هتعمل ايه البارت اللي جاي
ويا ترى قراراها صح ولاغلط!
هينزل بارت كل يومين
الثالث
_فريد انا ولادتي بكرة هتسيبني و تنزل مصر و انا في الحالة دي
كملت و هي بتمسك ايديه برجاء
_ انا عارفه من الاول ان كل ده كان غلطة و انك مش عايز البيبي
سحب ايده بعصبية
_ انتي اللي قررتي تحتفظي بالطفل دا من ورايا
يبقى تتحملي مسؤلية قراراك....انا من الاول قولتلك نزليه
و انتي عملتي العكس يبقى تتحملي
_______________________________________
كنت واقفة على عتبة البيت بشنطة سفري و انا شايلة أيلا على كتفي وزين ماسك ايدي بصيت على البيت نظرة اخيرة قبل ما اقفل الباب و انا بلعڼ كل ذكرى كانت ليا فيه
شعور بشع لما تلاقي نفسك اتخذلت من مصدر امانك الوحيد
فوقت من افكاري على صوت كلاكس التاكسي اللي واقف
مشيت ناحيته