روايه مشوقه للكاتبه هدير
عامر
قمر بفرحة و سعادة عامر انا بجد مش مصدقة نفسي فرحانة اوي حاسة اني ھموت من كتر الفرح بجد
عامر بحب و خوف بعد الشړ عليكي ثم اكمل بصرامة و قال قمر والله لو سمعتك بتقولي كدة تاني لاهزعل بجد و هزعلم اديني عرفتك اهه
قمر خلاص يا عامر بس بجد مكنش قاصدي بقول كدة من فرحتي مش اكتر
قام عامر بحب ثم قال حنان عارف يا حبيبتي و يلا ننام عشان هضعف كدة
اما عامر فدخل الغرفة حتى لا يضعف أمامها
تاني يوم الصبح نزل يوسف راح الشغل بعد ما فطر هو و كارمن و نزلت كارمن تحت تقعد مع اسيل
اسيل اول ما رأت كارمن جريت عليها ثم قالت بفرحة و حب كوكي وحشاني اوي
كارمن بهزار يا سلام هو انت كل ما تشوفيني تقولي كدة ... انت بتضحكي عليا كدة على فكرة
كارمن بحب و انا كمان بحبك فجاءة جاءت عليهم ملك
كارمن لملك متسائلة بحب ها يا ملك عاملة ايه
ملك الحمد لله بس عاوزاكي عشان ننزل انهاردة للفستان و كدة
كارمن بفرحة شديدة ظهرت على وجهها لا تستطيع ان تخفيها و قالت خلاص ماشي البسي و انا هطلع فوق البس و اقول ليوسف و ننزل
قمر بتساؤل ايه يا بنتي فينك مبتسأليش عليا من امبارح
كارمن معلش امبارح خرجت طول اليوم انا و يوسف و لما جيت والله يوسف مدونيش فرصة على طول ثم انتبهت لما تقوله فسكتت و قالت لكي تغير الموضوع مبروك على الحمل فرحت لك اوي
كارمن بموافقة حاضر والله بس لما ارجع عشان هروح مع ملك نختار الفستان و اجيب ليا كمان فستان ما تيجي معايا
قمر مش هينفع عشان الدكتور منع الحركة الكتير انا كدة كدة عندي دريس بسيط هبقى احضر بيه
كارمن طيب ماشي باي عشان اتصل اقول ليوسف
قالت مع قمر و قامت بالاتصال على يوسف الذي وافق و لكنه حذرها من ان يكون الفستان مفتوح و نزلت لملك و نزلوا قاموا باختيار الفساتين
ملك اول ما رجعت اتصلت بسامح و قالت له انها اشترت الفستان اما كارمن فصعدت ليوسف على طول
يوسف بتساؤل كارمن انت معملتيش غدا
يوسف يعني معملتيش قبل تروحي معاها
هزت كارمن رأسها بالنفى
يوسف طب انا جعان هناكل ايه دلوقتي
كارمن خلاص انزل اخد اكل من ماما
يوسف بحدة تنزلي فين انت هبلة اصبري هطلب دليفري.....و بعد كدة تبقي تعملي الاكل قبل ما تنزلي ماشي ...
كارمن حاضر بعد كدة بقا
طلب يوسف الاكل لهما و أكلوا ثم جلسوا يشاهدوا التلفاز
يوسف بتساؤل جبتي الفستان يا كوكي
كارمن اه جبته و شكله حلو اوي اقوم اوريهولك
يوسف اه قومي البسيه عشان اشوفه
قامت كارمن و لبست الفستان و وضعت لمسات بسيطة من الميكب ثم خرجت
يوسف اول ما شافها فضل باصص لها غير واعي بشئ آخر حواليه إلا تلك الحورية الجميلة الواقفة أمامه فاق على سؤال كارمن الذي قالت له و هي تلف حوالين نفسها ها يا يوسف ايه رأيك
يوسف و قد انتبه إلى ذلك الفستان رأيي في ايه هو دة فستان اصلا انت بتهزري دة تروحي تديه لاسيل بنت اختك شبه بتاع الاطفال يعني
كارمن بزعل يعني ايه مش عاجبك ليه دة حلو اوي
يوسف بحدة كارمن لو مش عاوزانا نتخانق روحي غيري الفستان دة ثم قال بخبث أو اقولك خليكي بيه دة انا جوزك حتى عادي
بعد مرور فترة ليست بقليلة كانت كارمن نائمة قالت له يوسف انا كدة هنزل تاني عشان اجيب فستان بس هنزل لوحدي عشان قمر قالت مش هتشتري و ملك خلاص مش عاوزة