روايه وقعت في حب الفهد لكاتبتها نجلاء
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
دخلت فيروز تلم هدوم اللى واقعة على الأرض و
فهد انتى غبية أنا كام مرة اقولك محدش يطلع الجناح عندى طالما معايا حد
فيروز و هى تخفض رأسها و تكلمه من خلف النقاب
فيروز بعتذر لحضرتك بس الجناح بقاله يومين متنضفش و حضرتك مش بتحب تقعد فى مكان مش نضيف
فهد ببرود غبية اطلعى بره
فيروز خرجت و هى بتحسبن فى سرها على فهد لانه شخص مغرور و انانى
فهد نزل و نزلوا على السفرة و اتقدملهم الفطار و بعدين فجأة فهد شد البنت من شعرها و طلعها بره القصر بشكل غريب و لكن ديه مش اول مرة هو كل بنت بيجبها بيعمل كده معاه و لكن محدش قادر يفسر تصرفه
فيروز بصت فى المراية على نفسها و اد ايه هى جميلة و انها اصلا مش منقبة بس علشان عارفة أن فهد حد مش كويس بقيت تلبس دايما قدامه النقاب و تحاول تبعد عنه فى اى مكان لأنها محتاجة الشغل جدا و خصوصا انها بتصرف على نفسها و اخواتها
فهد انتى يا متخلفة
فيروز لبست النقاب بسرعة و فتحت الباب وجدت فهد
فهد هو اللى يشغل واحدة غبية زيك يلاقى خير
فيروز فى سرها لا اله الا الله
فهد فين قميصى الابيض اللى بحبه
فيروز حضرتك كنت رميه قولت اكيد محتاج يتغسل فى قميص ابيض تانى اكيد فوق
فهد أنا عارف بس أنا عايز ده مش غيره
فيروز يعنى حضرتك اعمل ايه دلوقتى
فهد انتى بتردى عليا طيب تمام اوى كده خصم نص شهر
فيروز حضرتك خصمتلى نص شهر برده الشهر اللى فات حرام ارجوك أنا عندى امتحانات و بصرف على اخواتى ممكن تخصمها من اى شهر تانى
فيروز دخلت اوضتها ټعيط و هى نفسها ټنتقم من فهد و هى مش طايقه و قررت تبدأ فى انتقامها
تانى يوم الصبح فيروز عملت الفطار عادى و حضرت كل حاجة زى ما فهد عايز و خرجت كأنها هتروح تجيب حاجات البيت و دخلت اوضتها لبست عادى لبسها الطبيعى و هى مش محجبة و لبست فستان وردى و فرضت شعرها على ضهرها و خرجت تمشى فى الجنينة كأنها أحد الجيران
فهد اقدر اساعدك بحاجة يا آنسة
فيروز و هى بتحاول تتكلم بصوت رقيق عكس طريقة كلمها الجد المعتادة عليها
فيروز اصل قطتى لي لى خرجت من الفيلا و خاېفة تكون بعدت بدور عليها
فهد انتى جارتنا
فيروز أيوة من قريب و جت تمشى
فهد طيب لحظة تشربى حاجة نعمل واجب الضيافة النبى وصى على سابع جار
فيروز راحت ضړبته قلم صدم فهد
فهد فجأة
فيروز پخوف فى ايه
فهد بصلها پصدمة و فجأة
فهد انتى عارفة انتى ضربتى مين
فيروز پخوف بعدت عنه و مشيت و سابته
فهد
فهد و ماله حلو ده لما نشوف
و فهد رح شركته و بليل جاب بنت جديدة زى العادة علشان سهرته
فيروز لأول مرة تشعر بالغيرة أو كانت حاسة ان فهد لما يشوف جمالها فى حاجة هتتغير و لكن حدث شئ غير حياة فيروز و لم تعلم ماذا يخبئ لها القدر
فجأة فهد طرد البنت اللى معاه فوق و نزل الجنينة
يشم هوا
فيروز فضلت تبص عليه من بعيد لقيته بيتمشى بره الجنينة و كانه بيبص على البيوت اللى حواليهم
فيروز لبست نفس الفستان و خرجت الجنينة و كأنها بتتمشى بره البيت و فهد شافها
فيروز مبصتلوش حتى و كملت فى طريقها
فهد يا آنسة يا آنسة
فيروز افندم فى حاجة
فهد أيوة انتى ضربتنى الصبح و انا معرفش السبب
فيروز حضرتك المفروض اعمل ايه اسقفلك
فيروز مظنش أن ده مبرر
فهد لاء أنا مش بحب حد يمشى و انا بكلمه
فيروز مشيت و هى بتلوح له بأيديها
فهد اظن حذرتك قبل كده مش بحب الغلط مرتين
فيروز من جواها خاېفة و لكن بتحاول تبين عكس ذلك
فيروز و أنا قولتلك مينفعش تمسك ايدى أنا مش زى اللى تعرفهم
فهد ضغط على ايديها اكتر
فهد انتى مين يا بت انتى أنا سألت و عرفت أن مفيش حد ساكن فى البيت الجديد و لا انتى تبع حد من الجيران
فيروز من الصدمة اغمى عليها و هنا فهد بص بابتسامة خبثة و طلع بيها على جناحه و