رواية في بيت متوسط المعيشه للكاتبة اسراء ابراهيم

 

وعلي اخرها وحست ان رانيا قاصدة تغيظها وفجاة جه شاب وقف قدامها  وقالها: 
- ممكن ترقصي معايا

رؤي بصتله وبصت علي اسر وهو بيرقص مع رانيا وحبت تغيظه فوقفت وقالت للشاب: 
-تمام موافقة 
واسر مخدش باله الا لما جم جمبه ولقي الشاب بيقرب من رؤي اووي وحط ايده علي ضهر*ها

بطريقة اوفر ورؤي اضايقت وقالتله:
- لا خلاص مش عايزة ارقص بس الشاب فضل ح0ضنها ومش راضي يسبها  
اسر  اتجنن اول ما لقي الشاب ده قريب من رؤي  وهيا بتعافر عشان تبعد وهو برضه مش بيسبها وراح ساب رانيا ومسك الشاب وبعده عنها وقعد يضر*ب فيه بالبو*كسات ورؤي عمالة ټعيط  وتحاول تبعده عنه وتقؤله:

-خلاص يا اسر. بالله عليك سيبه بقي يلا يا اسر بس هو مش سامع ولا شايف الا الشاب وهو بيتح*رش بيها كدة ونازل ضر*ب فيه لحد ما اتلمو الشباب وبعدوهم عن بعض وهو سابهم وشد رؤي پغضب من ايدها وخدها وخرج وكل ده ورانيا شايفاهم وباصة لرؤي بحق*د وكر*ه وخرجت وراهم 
ورؤي اسر بيشدها وجاررها وراه وهيا بټعيط  جامد وايدها وجعتها وقالتله اسر استني هقع راح وقف مرة واحدة ولفلها وقالها بزعيق:

- كله بسببك انتي ايه اللي خلاكي ترقصي مع الحي*وان ده

- رؤي دموعها نزلت من كلامه وقالتله باندفاع: 
-وانت مالك انت كنت خطيبي ولا اخويا ولا حبيبي عشان تعمل كدة انا كنت هتصرف معاه لوحدي انا مش صغيرة 

اسر بصلها وقالها:
- انتي عندك حق انا مش خطيبك ولا اخوكي ولا حتي حبيبك 
رؤي حطت ايدها علي بؤها بصد@مة من اللي هيا قالته وقالتله بڼدم:

- اسر انا انا اسفة بس هو قاطعها وقالها:
- خلاص يا رؤي، ورانيا جت نحيته بزعل مصطنع وقالتله كدة يا اسر تبوظ عيد ميلادي وعشان مين عشان الفلاحة دي وشاورت علي رؤي بصباعها من فوق لتحت
ورؤي صعب عليها بس قالتلها  :
، انا مش هرد عليكي احتراما لاسر بس وانا همشي لأني غلطانة اني جيت من الاول وجت تمشي اسر مسك ايديها وقال لرانيا: 
-لو رؤي مشيت انا كمان همشي يا رانيا فاعتذري حالا ليها والا همشي دلوقت  

رانيا حست انها كدة هتخليه يتمسك برؤي اكتر ورؤي هتبان هيا اللي غلبانة فقالت تكسبه بطريقة تانية فعملت نفسها 
زعلانة وقالت: 
-اسفة يا رؤي واسفة ليك يا اسر ومتشكرة علي عيد ميلادي اللي مفرحتش بيه وسابته ودخلت واول ما لفت وشها ضحكت ضحكة خبيثة 
...............
حور كانت  في اوضتها وقاعدة علي الكرسي وبتفكر انه خلاص اخيرا ھتكون مع ياسين  ورغم انها جواها خايفة وحاسة انها مش عارفة ده قرار صح ولا غلط بس هيا مقتنعة انها بتحب ياسين  وانه هو بيحبها وهيحافظ عليها نده عليها باباها وخرجت لقته قاعد مع امها في الصالة فقربت عليهم  وقعدت جمبه وقالتله: 
-نعم يا بابا 
ابوها  ابتسم بحنان وقالها: 
-اكيد طبعا عارفة انه ياسين  بيه اتقدملك

حور هزت راسها بكسوف وقالتله: 
- ايوة يا يابابا

ابوها طبطب عليها وقالها: 
-طيب يا بنتي علي خيرة الله بس برضه صلي استخارة ومش عايزك تتسرعي يا حور انا عارف ان ياسين انسان كويس بس برضه فكري يا بنتي واتمهلي في اختيارك 
حور حست بالخۏف بس حاولت تبان طبيعية وباست ايد ابوها وقالتله: 
-اكيد يا بابا متقلقش مش هغلط غلطتي مع حازم تاني ابدا