روايه اختبار القدر لكاتبتها حنان
پألم كانت تظن ان الامر سيشفى مع الوقت ولكن هى تتاكد ان كل يوم الچرح سيزداد اتساعا ولكن لا يجب الضعف امامهم ستزيقهم من نفس الكأس الذى اذاقوها به وبموافقتها على ذالك العمل ستثبت لهم انهم لن يلوا ذراعها باى طريقه لتبدا بطريقها الجديد الآن
فى صباح يوم جديد
اخذت نفس عميق لتنهى ذالك الجدال هشتغل يا بابا ليا ولابنى لو سمحت يا بابا سيبنى اعوض فى ايامى الجايه
مسكت يد والدها بدموع لو سمحت يا بابا سيبنى اخرج للدنيا كفايه الى حصلى واربى ابنى انا هتلهى فى الشغل عن الدنيا لو سمحت
تنهد بحزن على دموع ابنته ليهتف بعتاب خفيف انتى الى وافقتى على جوازتهم دى ومستغربه قلبك بيوجعك لي
تنهدت بهدوؤ وهى تمسح دموعها ملوش علاقه ربنا يكلمهم على خير
قبلته من وجنتيه بسعاده شكرا يا بابا يديمك ليا يارب
لتمسك حقيبتها الصغيره وتخرج بينما تتابعها نظرات والدها بحزن وشفقه ليجد شهد خارجه من غرفتها لينادى شهد تعالى
اتجهت اليه بهدوؤ ايوه يا بابا
هتف بهدوؤ انتى عايزه تتجوزى الى كان جوز اختك فعلا
هتف بجمود يعنى المفروض انك اختها ولو اختك قالت كده علشان فالمفروض تقولى لا مش هحط الى اختى بتحاول تنساه واجيبه قدامها واقولها اتوجعى اكتر دا لو اخت بتحب اختها بجد
نظرت اليه شهد بتوتر بس يا بابا سيف كويس وشايفاه مناسب هرفض شخص مناسب علشان اختى الى طلبت الطلاق كمان مش هو يبقا فين الغلط
بس اقولك اي
ليتركها ويغادر بينما هى نظرت فى اثره بحزن من كلمات والدها وضيق من اختها التى متاكده انها هى من حرضت والدها عليها مره اخرى بعد ان كان موافق
دلف ليلا الى السرايا وهو يضع يده فى جيبه لتقابله
بغرور
وهى تنزل من السلم وهى تبتسم له بخبث حتى وقفت امامه بانتصار اومال فين عروستك يا قاسم بيه
لتدلف حوريه اليهم تحت نظرات يمنى المتفحصه المنتظره ليمسك قاسم كفها بهدوؤ وهو ينظر الى يمنى بتحدى حوريه مراتى!
أحب اقدملك يا يمنى حوريه مراتى
هتف بها قاسم وهو يحتوى كتف حوريه التى تنظر الى الارض بتوتر وارتباك شديد بينما نظرت اليه يمنى پصدمه صحيح هى تحدته ولكنها كانت متاكده انه لن ينفذ قراره بالفعل وايضا بتلك السرعه هتفت بسخريه عايز تفهمنى ان دى اتجوزتها عليا انا
ضحكت يمنى بغل وسخريه بقا انا هتقارنى بواحده جايبها من الشارع يا قاسم لا والله عال انت نسيت انا مين وفى ايدى اي انهيك بيك
كان ذالك المنظر امام عيون حوريه التى تتابعه پخوف وهى ټعنف نفسها عن تلك المأزق الذى اوقعت نفسها به بيديها لينهى قاسم كلامه ويترك يمنى پقسوه ويسحب يد حوريه ويصعدوا الى الأعلى بينما يمنى نظرت فى اثره پغضب وهى تهتف مفكر ان الى من الشارع دى هتوجعنى ميعرفش انه هو كله على بعضه ميلزمنين بس لازم ادفعك تمن اھانتك ليا دى غالى اوى يا قاسم وهيكون تمنها اغلى حاجه عندك كمان
سمعت رنين هاتفها لتبتسم بتسليه وهى ترد ايوه يا سوزى ااه حضرت الشنط هقابلك على المطار استعدى لاجمد شهر فى الجونه يا روحى
دلف بها الى غرفته ليترك يديها وسار امامها ليجلس على السرير بهدوؤ بينما هى نظرت الى الارض بتوتر وضيق من ذالك الموقف ليطول الصمت بينهما حتى هتفت بضيق انا هروح امتا بقا
رفع عيونه عليها وابتسم بسخريه انتى ناسيه اننا اتجوزنا فعلا يا حوريه ولا اي
نظرت الى الأرض بتوتر وخجل انا عارفه بس بابا ميعرفش متنساش وكمان انا مفهماه انى هقدم على شغل مش اتجوز
نظر اليها بابتسامه بسيطه ما دا شغل برده
تنهدت بضيق شغل من ساعه ما بداته وانا بندم انى وافقت بيه
هتف بجمود انا حطيت قدامك كل الاحتمالات يا حوريه واظن انك قبلتى بموافقتك
تنهدت بتعب للاسف ااه مكنش قدامى غيره
ليقاطع حديثهم صوت صرير السياره بالخارج لينهض قاسم وينظر الى الشرفه وهو يتابع خروج سياره يمنى الى الخارج ليمد هاتفهه ويتحدث ومازال على وقفته بجمود هى رايحه فين تمام سافر معاها وخلى عينك عليها
ليغلق الهاتف ليستدير الى حوريه التى مازالت
على وقفتها ليهتف بهدوؤ يمنى سافرت تعالى اوصلك بيتكم لحد ما ننفذ الى باقى
عقدت حاجبيها باستغراب من علاقته بزوجته هل سافرت من غير ان تعلمه ليلاحظ قاسم استغرابها ليهتف بسخريه متستغربيش انتى لسه هتشوفى هنا كتير يا حوريه