روايه لتمتلك قلبي لكاتبتها شهد
بتاعك صح
فريدة حطت رأسها في د ودموعها نازله
أدمطيب انا هنادي للدكتور
بعد اسبوع
فريدة مكنتش بتنزل الجامعة وولا بتقابل حد وبعدت عن ياسين اللي بيحاول يوصلها
في اليوم ده وبالليل وفي قاعة
مريم كانت قاعده جنب إسلام وهي متوترة فقالمالك خاېفة ومتوترة ليه
مريم بصتله وقالتمفيش
إسلام ابتسم بهدوء وعينه عليها
فريدةأدم
أدم بصلها وهي قالتنفسك في ايه
أدم ابتسم وقالحاجات كتير
فريدةزي
أدمعايز أنجح في شغلي قوي واسافر بس الأهم من ده كله يكون عندي ولاد عايز يكون عندي عيله
فريدة عيونها دمعت فقال وهو بيبص ناحية مريمللحظة اتمنيت انك تكوني انتي نصي التاني
فريدة فضلت ساكته لحد ما الفرح خلص
قدام البيت
فريدة قبل ما تنزلبتحبني من امتي
أدم بابتسامةمن ساعة ما كنتي صغيرة لما كنتي بتيجي مع مامتك عندنا قبل ما امي تتوفي
فريدة مسكت ايده وقالتانا موافقة يا أدم
أدم سكت وهي قالتمالك
أدمفريدة بلاش هزار
فريدة هزت رأسها وقالتمش بهزر
أدمع لفكرة انا ممكن قلبي يقف
فريدة قالت بدموعمتقولش
كده
عند إسلام
وقف بالعربية قدام فيلا كبيرة
مريم بهدوءانت ايه موقفك هنا
باب الفيلا اتفتح وهو ساق لجوه وقالبيتنا
مريم برقت وهو وقف ونزل
مريم سكتت وهو فتح بابها وقالانزلي
مريم هزت رأسها بلا
إسلاميلا انزلي
مريم الدموع اتملت في عنيها من الخۏف بس نزلت
بين لحظة اكتشفت انه كل حاجة غريبة
فوق في الأوضة
مريم وقفت وإسلام قفل الباب بالمفتاح
مريم بصتله وهو قرب منها وقالخشي غيري
مريم دخلت ولقيت في الحمام بيجامه عادية فغيرت وخرجت وإسلام كان نايم علي السرير
عند أدم
فريدة بصت لجدها وهو قالزي ما انتوا عايزين
أدمبكره نكتب الكتاب
فريدة ابتسمت وهي بتبصله وقالتايه ده
أدم قعد علي الارض قدمها وفتح العلبة وطلع خاتم ولبسهولها وقالكنت بحلم باللحظه ديه من زمان واشتريته من زمان وكنت شايلوا
فريدة بصت لجدها وكانت عايزة ټعيط
تاني يوم بالليل
فريدة كانت
لابسه فستانها الأبيض الرقيق ومريم واقفة جنبها
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير....
أدم ابتسم وقالبحبك قوي
فريدة سكتت وعدي وقت
في