روايه لتمتلك قلبي لكاتبتها شهد
وقالشكله حلو يا مريم ربنا يتمملك علي خير يا حبيبتي
مريم ابتسمت ودخلت اوضتها وحطت الفستان علي السرير ومسكت تليفونها ورنت عليه بس رد في ساعتها
إسلامكنت عارف انك هتتصلي
مريمازاي
إسلامعجبك بس مرضيتيش تتكلمي فعشان كده خليتك قيستي اللي مش عاجبك وقولت اضايقك شويه بس قولت للبنت اللي في الاتيليه اننا هناخد ده وانها متقولكيش
مريم حطت التليفون علي السرير وعينها بقت علي الفستان
في المستشفي
فريدة كانت واقفة جنب جدها وياسين معاهم بعد ما روح امه
الدكتور خرج وفريدة قربت منه
فريدة بخوفأدم كويس هو ماله حصله كده ليه
الدكتوربصي مش هقدر اقولك اي حاجة الا لما نعمل شوية اشاعات
فريدة بخوفليه
الدكتوربصي يا انسه فريدة انا شاكك ان استاذ أدم يكون عنده ورم في المخ
الدكتوراتمني النتايج تخيب توقعاتي عن اذنكم
عبدالله بص ل ياسين وقالروح انت كده يا ابني وكتر خيرك
فريدة بصتله وقالت قبل ما يردروح يا ياسين
بعد ساعتين وفي أوضة أدم
عبدالله بتعبمش هتقعدي
فريدة مسكت ايده وقالتوحياتي عندك روح وتعالي من الصبح بدري
عبدالله هز رأسه ومشي اما هي فقعدت علي الكرسي وقالتان شاء الله هيطلع غلط
فريدة مسكت ايده وقالتهتكون كويس يا أدم
تأني يوم
فريدة كانت قاعدة قدام أدم
أدم ل فريدةانا كويس ومش هعمل اشاعات مش فاهم قلقانين ليه انا كويس
أدم هز رأسه وقالماشي يا فريدة
مكنوش حكوا ل أدم علي اللي الدكتور قالوا
اخر اليوم
فريدة كانت قاعده هي وعبدالله مع الدكتور
فريدةطمني يا دكتور
الدكتورللأسف وزي ما توقعت
عبدالله سكت من الصدمه وهي قالت بدموعممكن يتعالج
فريدة بدموعيعني
الدكتور باسفيعني قداموا بالكتير شهر عيشوا معاه وخلوه مبسوط معاكم
فريدة قامت وقفت وعنيها
مدمعه وخرجت ومشيت لحد ما وصلت اوضه أدم
أدم بصلها وقالمالك يا فريدة
أدم قام وجري نحيتها وقالمخدتيش الانسولين