روايه تميم لكاتبتها مني
علي كده
بسخريه قالت
مش عيب يدخل عليك أنت الكلام ده ده حتي عيب في حق تميم بيه اللي الناس بتعمله ألف حساب
تغور الهيبه يا أمي لو هندوس علي حد ضعيف يغور الغني لو هيعمل فينا كده ربنا ميرضاش باللي بتعمليه ده ربنا خلق الفقير والغني مش عشان الغني يدوس علي الفقير بالعكس خلقنا طبقات عشان نكمل بعض
اتنهد وقال
الا
قوليلي يا أمي لو أنا اللي كنت فقير وخدام وهند بنت ناس كبيره وعيله راقيه زي ما بتقولي بس قلبها دق لي ترضي أهلها بعملوا معاي نفس اللي بتعمليه
ترضي لي الأهانه يا أمي
بصيت له وهي مش عارفه تقول أيه وقال
ابتسم بزعل وقال
قالتلي نفس الكلام هي أم وأي أم تتمني لأبنها جوازه كويسه بس تعملي أيه لو كنت أتجوزت واحده من عيله كبيره وفي الأخر محستش بسعاده معاها وطلقتها أفرضي هند البني أدمه الفقيره البسيطه هي اللي تسعدني
يا أبني متنفعكش الناس تقول أيه
ناس!! ما تولع الناس هو أنا لو طلقت الناس هي اللي هيحصل معاها مشكله ولا أنا
أنت حر شوف اللي يريحك
يعني أيه!!
يعني أنا مليش دعوه بأختيارك وزي ما أنت عايز
ابتسم وقام وقف وقال
بجد يا أمي يعني خلاص موافقه
ابتسمت وقالت
أعمل اللي يرضيك يا تميم وشوف حياتك
كان هيمشي بس قالت
لو عايز تيجوا تعيشوا هنا معنديش مشكله
ابتسم ومشي صحيت بسبب خبط علي الباب فتحت الباب ولقيته أول ما شافني قعد يلف بي وهو مبسوط وأنا كنت بضحك وأنا مش فاهمه في أيه بس كنت فرحانه بأنبساطه
تميم
بحب قال
قلب تميم وحياته وروحه
ابتسمت وقولت
في حاجه حصلت
قال أمي وافقت
بزهول قولت
بالسرعه دي
أتكلمت معاها وأقنعتها وقالت لو عايز تيجوا تعيشوا معايا معنديش مشكله
پخوف قولت
متأكد أنها موافقه
ابتسم وقال
مټخافيش
بصيت في الأرض
صحيت من النوم ملقتوش كان في التويليت طلع وهو بينشف شعره وأبتسم وقال
صباح العسل
صباح النور
أتكلمت بتساؤل وقولت
هنرجع الڤيلا النهارده
هز راسه وقال
حليت معاها أي مشكله معتقدش أنها هتضايقك تاني
هزيت راسي وقومت دخلت التويليت وبدأت ألبس خلصت لبس وكان هو لبس ركبنا العربيه وروحنا الڤيلا أيدي ودخلنا كانت سلمي هانم قاعده سلمنا عليها وطلعنا الأوضه بدأ تعاملني بطريقه حلوه أوي تميم كان مبسوط من التغيير اللي حصل وأنا أخيرا ما صدقت الاقي حد فرحان بوجودي
أيه أتخضيتي ليه أحنا لسه بنقول يا هادي
هو أنت أزاي تدخلي هنا
ضحكت ضحكه مايصه وقالت
عيشنا