روايه ورد لكاتبتها ميار
هرجع لحياتي !
كريم نظر لها بتمعن للحظات و قد اتسعت عيونه قليلا
كريم انتي عايزة تمشي
ورد فكرت للحظات ثم قالت مش فكرة عايزة امشي .. الفكرة أنه كان اتفاق من الاول
تنهد كريم بضيق و قال طيب سيبي كل حاجه لوقتها .. بلاش تسبقي الأحداث
نظر له ورد للحظات ثم صمتت و كذلك هو و لكنه فكر في كلماتها تلك كثيرا .
بسملة أبيه عمر .. كنت جايه اطمن عليك عامل ايه دلوقتي
عمر بليه بنفسها جايه تطمن عليا .. معقول كده
بسملة أيوة .. بس متتعودش على كده
ضحك عمر انا بخير الحمدلله .. بس انتي عرفتي منين اني تعبان
عمر متأكدة .. كانت قلقانه عليا !
بسملة بتلقائية أيوة ولله انا بعرفها لما بتكون قلقانه .. انا مش عايزة اعطلك بقى انا هخرج العب بره
عمر شرد قليلا فلم ينتبه أنها قد ذهبت من أمامه و فكر
في كلماتها تلك بابتسامة و سار قليلا ليجد ريم أمامه نظرت له للحظات حتي قالت
عمر الحمدالله كويس .. شكرا انك فضلتي جمبي امبارح
ريم انا مفضلتش عشانك شخصيا .. لو اي حد مكانك كنت هعمل كده برضو
عمر و اي حد كنتي هتقلقي عليه برضو
ريم أيوة
قالت تلك الكلمة ثم أكملت بسخرية حاولت اتعلم الإنسانية منك
نظرت له ريم بضيق ثم تحركت من مكانها سريعا زفر عمر بضيق و اتجه الي الأسفل و راوده شعور غريب بالقلق و كأن شيئا ما سيء على وشك أن يحدث .. بحث بعيونه عن ريم ليجدها في المطبخ مع
فتحيه .. و بحث عن بسملة ليجدها تلعب في الخارج .. ظل يطالعها للحظات و جاء ليلتفت و لكنه توقف فجأة عندما لاحظ حركة بالخارج دقق أكثر ليجد شخصا ما على وشك من بسملة لېصرخ بأسمها
عمر بسملة !!
ي
الفصل الرابع و الثلاثون
عمر بسملة !!
و عندما صړخ هكذا فزع على صوته الخاطف ليمسك بسملة سريعا و ا إلي الخارج و قد انتبهت ريم الي صوت عمر لتتحرك من مكانها سريعا ركض عمر سريعا اليها و سحبها من بين يديه و لكنه منعه بشدة و دفعه عنه و حملها ليركض و لكن عمر أمسك به مرة أخرى و منعه من التحرك و أثناء محاولات عمر تلك أخرج من جنبه سکين و طعن عمر بقوة ! صړخت بسملة پخوف بسبب ما رأته هذا و في تلك اللحظة خرجت ريم لترى هذا المشهد أمامه ! و برغم چرح عمر هذا إلا أنه رفض أن يترك بسملة أيضا و في تلك اللحظة صړخت ريم
نظر لها الخاطف بقلق و هنا استطاعت بسملة أن تدفعه عنها و ركضت الي ريم و عندما فسدت خطة هذا الشخص نظر إلي عمر پحقد ثم طعنه مرة أخرى ! و بعدها هرب من المكان ركضت ريم سريعا الي عمر و ما أن وصلت إليه حتي وقع بين يديها و هو ېنزف بغزارة .. امسكت ريم وجهه بدموع لينظر هو لها بندم و ألم .. امسك جرحه و تأوه پألم لينتفض قلب ريم
ثم صړخت فتحية .. اتصلي بالإسعاف بسرعه
فتحية بدموع امرك يا بنتي
ثم ذهبت و اتصلت بالإسعاف سريعا .. مد عمر يده الغارقة بدمائه الي ريم .. نظرت هي له بدموع ليقول بتعب
عمر متعيطيش .. انا مستاهلش ولا دمعه منك .. ربنا اخدلك حقك مني .. ارجوكي حاولي تسامحيني على الأقل اموت و انا مرتاح .. حاولي تسامحيني
ريم بدموع بلاش الكلام ده انت مش هيجرالك حاجه
عمر نظر لها بتمعن و كأنه يودعها و سقطت دمعة حارة من جانب عينيه
عمر انا محبتش ولا هحب غيرك .. على الأقل لو جرالي حاجه هتكون اخر حاجه شافتها عيني هي انتي .. بحب..
و لم يكمل تلك الكلمة لأنه قد غاب عن الوعي تماما لتصرخ ريم پبكاء و كل ما تقوله هو
ريم لااا .. مش هيجرالك حاجه لا
أتت لها بسملة و هي تبكي بشدة و قالت
بسملة انا شوفته و هو بيضربه يا ريم .. أبيه عمر اضرب بسببي انا
.. أبيه عمر ھيموت بسببي
ريم متقوليش كده ! مش هيجراله حاجه
و بعد لحظات جاءت سيارة الإسعاف لتأخذ عمر سريعا و ركبت
ريم و بسملة معه لتنطلق السيارة
ها عملت ايه كله تمام
الخاطف ولا تمام ولا نيله .. كنت خلاص هاخدها و اخرج من البيت لولا الراجل اللي جه لحقها ده
سحر راجل ايه
الخاطف معرفش واحد من هناك اول ما شافني جرى عليها و حاول يخدها مني و بوظ كل حاجه الغبي
الكاتبة ميار خالد
سحر راجل مين برضو ..