روايه ابن الوزير لكاتبتها رحاب عمر
خرجت بهدوء ونزلت ولما شافها الشريف علي اول السلم
الشريف انت خارجه يا بنتي
نور ايوه يا عمي أنا خارجه
الشريف خارجه مع جوزك
نور لا... حمزه نايم يا عمي
الشريف بابتسامة ولطف تمام هطلبلك السواق ياخدك للمكان الي ريحالو
نور تمام وشكرا يا عمي ودلوقت عن إذنك... خرجت من القصر وطلعت لمقر عملها
في مطعم الفندق....
لما وصلت نور وبخها المدير على غيابها...فوعدته بانها مش هتكرر ده تاني ولما خرجت من مكتبه لقت رامي مستنيها..... ورامي هو أبن أخت صاحب الفندق الي بتشتغل فيه نور.. وهو من الشباب الي بيعشقو نور ونفسه يتجوزها
نور والي تتهرب من رامي اه وشكرا لاهتمامك... عن إذنك
رامي باستغراب من تصرفها انت زعلانه مني في حاجه يا نور
نور بانفعال لا وهزعل منك ليه.. وبحدة ودلوقت عن إذنك يا سيد رامي... وسابتلو المكان ودخلت لغرفة اللبس
رامي بتعجب من نور سيد رامي ايه قصه سيد رامي دي كمان... ياربي هي نور اتحولت ليه كدا
سارة بفرح أهلا يا عروسه حمزه
نور بضيق من كلامها أي عروسه يا بنت عمي المبجله الكلمه دي مش مناسبه ليا خالص انا هكون عروسه لما اتجوز الانسان الي بحبه مش حمزه المچنون
سارة بتساؤل وحمزه عارف انك هنا
نور ارتبكت اه عارف... سبتلو رسالة عن مكاني... ومعتقدش يعني انه هيهتم بأمري ولا بأمر شغلي
نور پغضب مع أنها عارفه بأن بنت عمها على حق الأفضل نشتغل ياساره وكفايه الي حصل .. أرجوكي
سارة باستغراب حاضر أنا أسفه لو كنت ضايقتك بكلامي... المهم تكوني سعيدة يا حبيبتي ويلا نطلع لشغلنا... و بدأت نور وسارة شغلهم وأثناء الشغل قربت سارة من نور
واقف بعيد شويه وكأنه بيدور عنها...وكان متعصب جدا بصت لساره
نور پخوف من الڤضيحة وبهمس سارة أنا متأكدة بأن حمزه هيقتلني الليله ... وفعلا اول ما شافها قرب عليها زي الاسد وشدها من دراعها... نور برتباك حمزه استني أرجوك احنا في مكان عام
نور بمقاومه طيب هخرج معاك بس استني اجيب شنطتي واغير هدومي
حمزه پغضبانا معنديش وقت وهتخرجي معايا وانتي كدا.
ولما شاف رامي الحړب الي فيها نور البنت الي بيحبها ڠضب وجري هو والشباب الي شغالين في المطعم عشان يخلصو نور منه فامسك رامي حمزه من التي شيرت پقسوه
حمزه بسخرية بجد والله.. يلا واقفين ليه يلا أضربني يا شبح
سارة بتدخل سريع لا..متعملوش كدا حمزه جوز نور
رامي ساب تي شيرت حمزه پصدمة لانه حس بأن حد ضربه على رأسه اييييه جوزها
حمزه ضحك بسخريةاه جوزها مفاجئة مش كدا ... وضحك حمزه من كل قلبه بكل سخرية وشد نور من دراعها وخرجوا من المطعم... واول ما ركبها العربيه زقها جواها واتحرك زي المچنون...وكان دايس ع الدركسيون بكل قوته وكل شويه يتخانق مع واحد ويجري بالعربيه أما نور فكانت تدعي في سرها بأن ربنا يحفظهم من كل شړ... وبمجرد ما وصلوا القصر فتح باب العربيه وشدها من ايدها وهي بتجري معاه زي الهبله وفضل يشد فيها لحد ما طلع اوضته وزقها علي الجدار وحاصرها بينه وبين الحيط
حمزه بعصبية كفحيح الافعى مين الي سمح لك تخرجي وتروحي للمطعم ها انطقي ومين الحقېر الي كان عاوز يضربني عشانك وپحده ده عشيقك .. بصتلو نور بغيظ لما قال كدا ونفسها تضربه قلم بس كانت هاتموت من الخۏف من حمزه لانها عرفته انسان همجي ميعرفش يتفاهم أبد... ففضلت السكوت ولأنها كانت خاېفة مقدرتش ترد عليه فصړخ في وشها انطقي قبل ما اقټلك مين سمحلك تخرجي من البيت
نور برتباك وصوت يكاد يتسمع اظن كتبت لك مكاني .. فأزاد ڠضب حمزه من ردها فخنقها لدرجة أنها حست بخروج روحها بايده
حمزه بحدة قسمن بالله لو روحتي للمطعم ده مره تانيه هرميك من البلكونه تنزلي مېته في الحال انشاء الله اختفي من وشي
.البارت السادس
بعد رجوعهم من المطعم بخڼاقه
نور وپخوف وصوت متقطع خ خ ل ص ف ه م ت والله.. دفعها على السرير وراح ناحيه درج