السبت 30 نوفمبر 2024

روايه جديده للكاتبه ملك محمد

انت في الصفحة 36 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز


تفكر ماذا تكتب 
طال الوقت وهي لم تكتب سوا حرف واحد 
فجأه تأتي لها رساله من اياد يقول فيها
بقالك ساعه typing دا انا خللت وانا مستنيكي تبعتي حرف واحد 
ملاك عندما تلقت الرساله القت بالهاتف بعيدا پخوف وقالت في نفسها
دلوقتي يقول اني مدلوقه عليه واني مسدقت لازم اتقل شويه 
ثم اقتربت من الهاتف وأمسكته ببطئ وكتبت له 

احم انا الموبايل اتفتح ڠصب عني انا مكنتش ببعت حاجه 
اياد كتب لها الموبايل اتفتح ڠصب عنك ماشي انما فتح الشات بتاعي بردو ڠصب عنك 
ملاك كتبت له عادي بتحصل انا رايحه انام متبعتش تاني 
اياد كتب لها استني عايزه اقولك حاجه
ملاك نعم
اياد ألتقط صوره له وهو يغمز بعينه وأرسلها لها وكتب تحتها
تصبحي على حض. ني
ملاك توترت عندما رآت الصوره والكلام المكتوب تحتها وأغلقت الهاتف بسرعه ولم ترد عليه
اياد ابتسم عندما رآى انها لم تعد نشطه على الموقع 
وعلم انها أحرجت وأغلقت الهاتف 
وضع رآسه على الوساده وابتسم ونام وهو يفكر فيها
ملاك أيضا وضعت رآسها على الوساده الخاصه بها وابتسمت ونامت وهي تفكر به 
يتبع ....
فتاة_الملجأ الجزء الثاني part7
نهار يوم جديد
أستيقظت ملاك وأرتدت احدى فساتينها البسيطه والهادئه ورتبت شعرها 
خرجت من الفيلا متجهه نحو محل الورد الموجود بجوار منزلها مباشرة 
والدتها بحب ياصباح الورد 
ملاك بحب أيضا وابتسامه صباحك احلى من الورد ياماما
والدتها يااه بقالي فتره مشوفتكيش مبسوطه كدا واتارى عصبيتك وحركاتك ال كانت مش مفهومه دا كله بسبب الحب
ملاك بكسوف حب اي ياماما بس مانا عادي اهو
والدتها بإبتسامه عليا انا بردو دانتي طلعتي عشقانه بس بصراحه هو يستاهل 
ملاك وهي ترتب الورد يعني بنتك هي ال وحشه مانا استاهل انا كمان
والدتها بضحك انتي القمر كله ياروح قلب ماما وبصراحه انتو الأتنين لايقين ع بعض اوي 
ملاك ع فكره ياماما اياد مفتحنيش ف موضوع خطوبه او جواز يعني انا بردو لسه مش عارفه هو ناوي ع اي بالظبط 
والدتها بإبتسامه هيتقدملك اكيد يابت امال هيكون ناوي ع اي دا جه خطڤك من وسط الناس 
ملاك شردت قليلا ولم ترد عليها
والدتها صحيح ياملاك لما رجعتي امبارح كان شكلك مخطۏف ولما سألت اياد قالي حصل حاجه وترتها ومرضيش يقولي اي هي وقالي أسألك 
ملاك پصدمه ها قالك تسأليني
والدتها ايوا 
ملاك بصوت منخفض ادارت وجهها ونظرت بغيظ قائله المنحرف اما اشوفه
والدتها بصيلي هنا وعلي صوتك بتقولي اي
ملاك بإرتباك ها لا مفيش حاجه انا هظبط شوية حاجات بره قدام المحل 
ثم تركتها وخرجت
امام المحل تقف ملاك ترتب الورود 
فجأه تسمع صوت احدهم يقول
ممكن ورده 
ملاك رفعت وجهها لأعلى لترى اياد يبتسم لها
قالت پصدمه اياد انت بتعمل اي هنا
اياد بإبتسامه بقولك عايز ورده 
ملاك بتعجب ورده ! اشمعنا ورده يعني مانا ممكن اعملك بوكيه 
اياد لا انا عايز ورده واحده بس 
ملاك بتعجب حاضر اختارلك ع زوقي 
اياد قائلا لا استني الورده ال انا عايزها محدش يقدر ياخدها غيري
ملاك بتعجب اي جو الألغاز
داه انت صاحي الصبح تفوق عليا ولا اي بالظبط 
اياد ولا الغاز ولا حاجه سبيني أخد وردتي وأمشي
ملاك أتفضل خدها 
اياد جذبها له فوجدت نفسها بين ذراعيه
ملاك بكسوف اياد ال انت بتعمله داه
اياد ابتسامه انتي ال قولتي اتفضل خدها 
ملاك وهي تحاول الأفلات منه انا اقصد الورده 
اياد وهو يحكم يده حولها ماهو للأسف وسط كل الورد داه معجبنيش غير ورده واحده ولازم اخدها علشان مش هسمح لحد غيري ياخدها مهما حصل 
ملاك پصدمه أفلتت من بين يديه قائله
انت قولت اي 
اياد بإبتسامه بقولك تتجوزيني 
ملاك من الصدمه اصابتها الحازوقه مره اخرى الزغته
ملاك أهؤ اياد خليك أهؤ مكانك
نظرت خلفها لم تجد مفر 
اياد بإبتسامه خاېفه مني ليه
ملاك لم تستطع التحدث بسبب الحازوقه وقلبها كان ينبض بشده أهؤ أهؤ 
اياد نظر لعينها وأبتسم ثم أخفض رأسه مره اخرى 
غمز لها بعينه وتركها ومضى قائلا بصوت مرتفع 
مستني ردك ال هو موافقه طبعا 
ملاك امن على فمها ونظرت لها وهي في حالة ذهول
بعد ثواني خرجت والدتها رآتها تقف شارده نادتها قائله
ملاك 
لم تجبها ملاك وظلت شارده وهي تنظر ليدها
والدتها بصوت مرتفع ملاااك انا بكلمك
ملاك بفزع ايوا نعم في اي 
والدتها بتعجب مالك يابنتي واقفه سرحانه وبتبصي لأيدك كدا ليه اوعي تكون ايدك اټجرحت 
ملاك بتوتر لا لا مفيش حاجه 
والدتها بإبتسامه طيب ياحبيتي جهزي بوكيه ورد ع زوقك ووديه ع العنوان داه 
ملاك اخذت منها العنوان وإذا بها تتفاجئ انه عنوان شركة اياد
قالت پصدمه اي دا هو مين طلب الورد
والدتها بإبتسامه اياد لسه متصل بيا هو تقريبا مش عايز ورد

هو عايزه حاجه تانيه
ملاك بذهول ماهو كان لسه هنا من شويه مخدش الورد معاه ليه
والدتها بتعجب كان فين انا مش فاهمه حاجه
فجأه تأتي رساله لملاك على هاتفها 
تفتح الهاتف فإذا بإياد يرسل لها صوره وهو يعمز بعينه ومكتوب تحتها 
متتأخريش علشان بتوحشيني
ملاك بإرتباك أغلقت الهاتف ولم ترد عليه 
كانت تحدث نفسها قائله
هو اياد السفر جننه ولا اي بالظبط 
ثم طلبت من والدتها تجهيز الورد الذي طلبه اياد وهي ستذهب لغرفته لدقائق 
صعدت ملاك لغرفتها وأمسكت هاتفها وفتحت
 

35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 54 صفحات