السبت 23 نوفمبر 2024

روايه جواز عرفي لكاتبتها حنان حسن

انت في الصفحة 5 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

شوفت الخلقة دي فين قبل كده
واتسعت عينايا عندما تذكرت هذا الوجة
فهو نفس الشخص الذي اعطاني الشيخ صورتة منذ بعض ساعات
انه باسم بالفعل
نظر الي طويلا
ثم سالني..
قال..انتي كنتي بتقولي ايه من شوية
ولما سمعت سؤالة عرفت انة سمعني وانا بشتم
فا كان لازم ادعي العبط
قلت..امتي
قال..دلوقتي حالا انتي
كنتي بټشتمي تقولي ايه
قلت.. اه لما كنت بقول
الله يقطع باسم والي خلفوا باسم
قال..وبتقوليها تاني
ادامي
قلت..ايوه عادي
واقولها مية مرة كمان انا حرة
انا بشتم ابني
قال..ابنك اسمة باسم
قلتلة ايوه
اسمة باسم
ايه المشكلة يعني
هو ممنوع الناس تسمي باسم ولا ايه
وسالني
قال..انتي مين 
انا اول مرة اشوفك
قلت...مش ملاحظ
حضرتك
انك عمال تسالني من ساعة ما شوفتني
وكانك وكيل نيابة
وسالتة
ممكن اعرف بقي انت مين وبتحقق معايا ليه
نظر الي باسم بتعجب وتركني ومشي ودخل لمنزل الدادة
وقلت في نفسي
يادي النيلة
هو انا كان لازم انسحب من لساني واشتم
مهو كده مش هيرضي يشغلني
وبصراحة حد غيرة علي قلة ادبي دي
كان زمانة طردني من البلد كلها
وقلت في نفسي..
مبدهاش بقي انا هروح اجيب ميه مغلية من اي قهوة
وانسي موضوع الشغل عنده خالص
ولكن قبل ان اقوم من مكاني
وجدت الداد تخرج من بيتها وتنادي عليا
فا ذهبت لها وانا اقول
ايوه يا حاجة
قالت...تعالي انتي رزقك في رجليكي
فسالتها..
قلت..ايه لقيتي ليا شغل
قالت ..ايوه
وصاحب الشغل عندي جوه
قلت..اه مش الاستاذ ابو بدلة الي دخل عندك من شوية ده
قالت...ده مش استاذ ده باسم بية
سيد الناس كلها
قلت...لا يا حاجة انا خلاص مش عايزة اشتغل
وسالتني
قال...ليه يا بنتي مش انتي قولتي محتاجة شغل
قلت..لا ده كان
وفي تلك اللحظة
خرج باسم البحراوي
علي كلامي
مع الدادة
وهو بسالني
قال..انتي هنا بتعملي ايه
قلت..هو في ايه 
هو انت كل ما تشوفني تحقق معايا
قال..انالما اسالك يا بتاعة انتي تجاوبي علي طول
بصراحة كلمة بتاعة حړقت دمي
وكان لازم اردهالة
قلت.. انا كنت جاية لدادة عشان اخد شوية مية
مغلية
اظن مفيش عند حضرتك مانع
قال ..وعايزة المية
المغلية ليه
قلت عشان اعمل رضعة لابني عشان جعان
.وتقدمت الداد لتعرفني بباسم
قائلة
ده البيه الي هيشغلك عنده
رد باسم قائلا..اشغل مين عندي دي بت هبلة
قلت..يا عم الله الغني
عن شغلي عندك
وبعدين الرزاق موجود
ونظرت لدادة وانا
اسالها
قلت...
.عندك مية يا داده للواد اليتيم ده
ولا امشي
وسالني باسم
قال..هو الولد ده يتيم
قلت...ايوه
قال..وانتي منين
قلت...انا من بلد جنبكم
وبيتنا وقع
وجوزي ماټ تحت الانقاض
وانا اتكتبتلي النجاة لاني كنت بولد في المستشقي...
نظر باسم لادم
قال..خلاص تقدري تجيبي ابنك
وتيجي تشتغلي عندي في البيت..
ابقي وصليها للبيت يادادة
وتركنا باسم وخرج
واخذت الداده تنصحني ونقولي اعمل ايه
ومعملش ايه
عشان اقدر احافظ علي شغلي
في بيت باسم بيه
وبالفعل ..اخذتني الداده للسرايا
ودخلتني المطبخ
وبدات تعرفني علي شغلي بالمنزل
وسالت الدادة
قلت...امال فين زوجة باسم بية
قالت...ابوها مريض وهي قاعدة في منزل ابوها اليومين دول
فقلت في نفسي باني ممكن اسيطر علي تفكير باسم واحاول اجذب انتباهة في غياب زوجتة
المهم سلمتني الدادة العمل في المنزل
ومنذ ذلك اليوم وانا احاول ان اجذب انتباه
باسم بية
وكنت انا اعد الايام
والليالي
حتي استطيع ان اصل للاوراق
حتي انتهي واخرج من ذلك المنزل
ولكنني لم اتمكن من الوصول لاوراق
لاني كنت علي طول حاسة اني متراقبة
من باسم...
فقد كنت الاحظ ان باسم
يضعني تحت الميكروسكوب
وكان يراقبني عن بعد...
وقلت في نفسي
بانه مؤكد يراقبني لانه يشك في
وفي شخصيتي الغامضة
فا انا مجرد فتاة ظهرت في طريقة فجاءة
ومؤكد بيبحث
ورايا
وفي يوم كنت سهرانة
مع استاذ ادم
الي مكنش عايز ينام
واخذتة لاتمشي بيه في الحديقة قليلا
حتي ينام
وجلست به وانا اغني له...
واثناء ما كنت اغني له وجدت باسم خلفي
ويسالني
قال...انتي حملتي في ابنك ده
بعد ما اتجوزتي باد ايه
قلت...بعد ما تزوجت مباشرة...
ليه
قال....اسمعي يا
حبيبة
انا هعرض عليكي عرض هو غريب شوية
لكن
صدقيني هو في مصلحتنا احنا الاتنين
قلت...عرض ايه
قال...بصراحة انتي عاجباني
وكمان انا عايز اخلف
ولد يحمل اسمي
وبما انك بطنك ولادة
بالذكور
فا انا عايز اتجوزك
وسالتة
قلت....تتجوزني انا
طيب وزوجتك لما ترجع 
وتعرف انك تزوجت
الشغالة
والناس الي حواليك هيقولوا ايه
قال..منا هتجوزك بس مش رسمي
قلت.. مش فاهمة
قال.. زي منتي قولتي ان الناس عارفين
انك شغالة عندي....
وطبعا وضعي ميسمحش اني اتجوز الشغالة
بتاعتي....
عشان كده انا هتجوزك عرفي
ولو حملتي وجببتي
الولد
انا هشهر جوازنا
ومش بس كده
لا... دنا هخليكي مليونيرة وصاحبة املاك
وهحقق ليكي اي طلب تطلبية
وسالتة
قلت اي طلب
قال....اي طلب حتي لو طلبتي روحي
فا فكرت باني لو وافقت علي طلبة..
ساطلب منه ان ياتي لي بحقي من صبري
وباسم يقدر علي ذلك بالفعل
وسالتة
قلت...ولو معرفتش اجيبلك الولد
قال....هفطع العقد العرفي وكانة مكنش
وهطلقك...لكن مش هعترف بزواجنا
ونظر الي وهو
يسالني
قال....قولتي اية
ووقفت حائرة
امام عرضة
وبدء يلح عليا في الاجابة
علي سؤالة
قال....قولتي ايه
وبعد ان فكرت طويلا
قلت.....
الجزء الخامس
عد ما اصبح باسم لايستطيع
الاستغناء عني
او العيش بدوني لحظة...
قرر ان يتزوجني زواج شرعي
بعد مرور شهور العدة..
وكان لم يتبقي علي مدة انتهاء العدة المزعومة
سوي اسبوعان فقط
وفي يوم
لقيت باسم بيقولي ..
في ناس قرايبي عايز اعرفك عليهم
ولما دخلت للصالون
تفاجاءت بمصېبة
فقد كان ذلك القريب هو.. صبري
مما جعلني اقف مصډومة ولم انطق بكلمة
وكان صبري مصډوما هو الاخر
عندما تفاجئ بي
ووقفنا ننظر لبعض في صمت
وكان كل منا ينظر للاخر
في ذهول
لغاية ما باسم امسك بيدي وبدء يعرفني لصبري
قائلا..اقدملك حبيبة خطيبتي وزوجتي المستقبلية
ثم نظر باسم باتجاهي
وبدء يعرفني
بصبري
قال..ده صبري ابن عمي يا حبيبة
فا مد صبري يدة
ليسلم عليا
وهو يبتسم ابتسامة
ماكره
قال..اهلا بخطيبة كبير عائلة البحرواي
فا مددت يدي
التي كانت ترتعش باتجاه صبري
وسلمت عليه
وانا اقول...اهلا
وعلق.. صبري ببرود
قال..مبروك
يا ابن عمي بس اية القرارت المفاجئة والسريعة دي
ده

انت في الصفحة 5 من 15 صفحات