روايه جبروت عاشق لكاتبتها حبيبه الشاهد
لسه فاقده الوعي على الأرض مسك زجاجة مياه وفضاها كلها عليها قامت مفزع نظرة حوليها ثواني تستوعب رجعت للخلف اول ما شفته قدامها
رحيم بجبروت اصحي وفوقي كدا
ملك بدموع أنت عايز مني اية
طلع ورق من جيب بنطاله عايزك تمضي على الورق دا لان كدا كدا أنتي مش هتخرجي من هنا غير بمزاجي
ملك بستغرب ورق ايه دا
مسكت الورق بيد مرتعشه وبدأت تقراء هزت رأسها برفض مستحيل مستحيل اعمل كدا انت اكيد اټجننت
قدامك اختيرين يا تمضي على الورق دا وتخرجي من هنا وساعتها ممكن اوافق ترجعي ل اهلك يا أما هتفضلي هنا طول حياتك وبرضو هعمل اللي في دماغي ومحدش هيعرفلك طريق لانك مش في مصر
قام من على الكرسي قرب عليها ببرود انا فعلا مريض مريض علشان سبت حقي الوقت دا كله وجاي اخده دلوقتي
مسك وشها بيده بع نف هتمضي على الورق ولا لاا
ملك همست بړعب لا
مسكها من شعرها بع نف شكلك عجبك الع نف وانا بم وت فيه
بيقرب وشه منها اوي بمكر تؤ انا عرضت عليكي وانتي رفضتي يبقى تستحملي نتيجة اختيارك
وبدات ايده تتحرك على ضهرها
ملك من بين بكائها علشان خاطري ابعد وانا همضي والله همضي بس ابعد انا ممكن ام وت نفسي لو عملت كدا
مسكت القلم بايد مرتعشه وبدات تمضي على اوراق الزواج بعد انتهائها اڼهارت مسك الورق من قدامها بنتصار حطه في جيب البنطال وخرج مفتاح فق ايديها ورجليها وشلها على كتفه وهي مڼهاره من البكاء ومش مركزتش مع الطريق طلع من السرداب اللي حپسها فيه تحت الارض دخل غرفته حطها على السرير
بعد فتره خرج من الحمام وهو بينشف شعره المبلول شافها واقفه قدام الكمودينه قرب عليها بهدوء بعدت عنه بخضه حلا بارتباك خرجت امتا
بصلها بستغرب دلوقتي مالك بعتي عني ليه رفع ايده مسك خصله من شعرها مغيرتيش ليه
حلا خدودها احمرت من الخجل هدخل دلوقتي
مسكت منه الملابس ودخلت الحمام پخوف شديد وهي مش عارفه تتصرف ازاي
في الخارج بدا يترتدي ملابسه وبيرش برفان نظر ل نفسه في المرايا بفخر بصلها اول ما خرجت من الحمام غمض عينه وهو بيحاول يتحكم في غضبه لما اتلقها خرجه بروب طويل وقفله كويس قرب عليها
بعدت عنه برقه قربت على تلاجه صغيره