روايه نوفيلا فرح لكاتبتها ايه
فتحت عينيها لتجد حالها على السرير وحدها قامت تبحث عنه بالمنزل لكنه غادر لعمله فقد تأخرت في النوم هذا اليوم مطت ذراعيها أثر النوم وقامت بتشغيل قرآن بصوت الشيخ المنشاوي ورفعت الصوت عاليا ليمر الوقت وهي ترتب شقتها وبعد انتهائها دخلت مطبخها أخذت تصب البيبسي وتضعه في الكوب وهي تبتسم حملت الكوب وارتشفت منه ثم بدأت تترنح كمن شرب خم. را أخذت الكوب وخرجت من المطبخ تتصرف كالسك. ران وهي تقول
بدأت تتظاهر بالفواق الزغطه وتترنح وهي تسير مطمئنه أنها بالبيت لحالها أغلقت عينيها وهي تقطع صالة شقتها مترنحه ليتفاجئ هؤلاء الذين يقفون أمامها ينظرون نحوها بذهول نظرت شاهيناز لصفاء ثم ليوسف وأخيرا لإبنتها التي مازالت تترنح مغمضة العينين حتى وقعت أرضا وانسكب باقي البيبسى على وجهها فتحت فرح عينيها على صوت ضحكاتهم مسحت وجهها وهي ترقد أرضا وتنظر إليهم بخجل وهم يقفون أمامها ويحدقون بها منف. جرين بالضحك ....بدأت تتظاهر بالفواق الزغطه وتترنح وهي تسير مطمئنه أنها بالبيت بمفردها أغلقت عينيها وهي تقطع صالة شقتها مترنحه ليتفاجئ هؤلاء الذين يقفون أمامها ينظرون نحوها بذهول نظرت شاهيناز لصفاء ثم ليوسف وأخيرا لإبنتها التي مازالت تترنح مغمضة العينين حتى وقعت أرضا وانسكب باقي البيبسى على وجهها فتحت فرح عينيها على صوت ضحكاتهم مسحت وجهها وهي ترقد أرضا وتنظر إليهم بخجل وهم يقفون أمامها ويحدقون بها منف. جرين بالضحك ....
هكذا هتفت والدتها بسخرية لازعة نهضت فرح واقفه منكسة رأسها بخجل ثم رفعت رأسها ببطئ لتبدل نظرها
بين ثلاثتهم وهم يضحكون على فعلها لاحظ يوسف إحراجها وأشفق عليها فحاول لفت انتباههم لشيء أخر قائلا بتلعثم
ان... انتوا بقا لازم تتغدوا معانا النهارده ولا إيه يا فرح!
أيوه طبعا!
عقبت صفاء
لأ أنا جايه أسلم على فرح وهنزل علطول
اقتربت من فرح تضمها وبادلتها فرح التحيه كانت شاهيناز ترفع إحدى حاجبيها وتنظر نحو ابنتها بخيبة أمل وعقبت قائله
بس مراتك تأكلك إنت يا يوسف ملكش دعوه بينا
قائله
الله يبني إنت صعبان عليا حاسه إني ظلمتك بجوازك من البت الهبله دي
الهبله دي تربيتك يا شاهيناز يا مرات أبويا
هتفت شاهيناز بغيظ
معرفتش اربي يا بت للأسف ملحقتش اربيك
رفعت فرح رأسها بلامبالاه وهي تقول
يبقا دي غلطتك أنا مليش ذنب يا شوشو
عقبت شاهيناز بنبره مرتفعه
صح يا بت.. أنا إلي غلطانه!... إنت صح
كان يوسف وصفاء يبدلان النظر بين كلاهما ليتابعان الحوار وفي حركة سريعه شمرت شاهيناز ساعديها وهي تقول
اندفعت شاهيناز نحوها لتمسكها من شعرها فغر يوسف فاه من هول المفاجأه فلم يتوقع رد فعل شاهيناز تأوهت فرح قائله
سيبي شعري يا شاهيناز
تركت شعرها ومسكتها من ملابسها تهزها بطريقة مضحكه وتقول
دا منظر شعر عروسه يا بت
عقبت فرح بتحدي
ماله شعري عاجب جوزي بتتدخلي ليه يا ست إنت
إنت عاجبك شعرها ده!
أوما رأسه مبتسما باستفزاز يكبح ضحكاته على انهي. ار شاهيناز نظرت له پغضب فقد خذلها وقف خلف ظهر والدته خوفا منها ضحكت فرح وأخرجت لسانها لوالدتها قائله
كسڤك يا شوشو
صفقت بيدها وهي تنظر ليوسف قائله
الله عليك يا قرة عيني
ضغطت شاهيناز على أسنانها بغيظ وهي تبدل نظرها بينهما ويوسف يحدق بها مترقبا رد الفعل التالي أما هي فلم تنطق بحرف أخر وهرولت للمطبخ وهي تقول
ماشي يا فرح
جحظت عيني فرح وهي تهرول خلفها قائله
لأ لا لا يا ماما اهدي وأنا هعمل إلي إنت عايزاه
بدأت شاهيناز بإخراج الأواني من المطبخ وهي تقول
جربي بقا الإحساس ده
وكلما حاولت فرح إمساكها انفلتت شاهيناز منها لتخرج باقي الأواني وتقذفها أرضا كان يوسف وصفاء يتابعان الموقف پصدمه همست صفاء ليوسف
هي حماتك بتعاني من م. رض نفسي!
اومأ رأسه ضاحكا وهو يقول
شكلها كدا
وبعد دقائق كانت فرح تجلس بين الأواني بالمطبخ تضع كفيها على وجنتيها وتنظر للأواني الملقاه على أرضية المطبخ وشاهيناز تض رب كفا بالأخر كأنها تزيل أثر التراب عن كفيها تنحنحت ثم نظرت ليوسف وصفاء قائله بابتسامه عذبه وكأنها لم تفعل أي شيء
إن شاء الله بكره عزال نوح وأنا كنت جايه أعزمكم
كانوا ينظرون
لها بذهول فأردفت بنفس الإبتسامه
أستأذن أنا بقا عشان ورايا شغل كتير
نظرت لفرح التي ترمقها بطرف عينيها بغيظ وقالت
هستناك بكره بدري يا فروحه
خرجت من الشقه وسط نظراتهم المصدومه هتفت صفاء قائلة وهي تغادر
أنا ماشيه
غادرت صفاء ووقف يوسف وهو يضرب كفا بالأخر بتعجب
دا باينلها وراثه ولا إيه!
اقترب يوسف وربت على كتف فرح لتفرفع رأسها إليه وهي مازالت على حالتها فيقول بابتسامه
يلا هنرتبهم مع بعض
زفرت بق. وه وهي تنهض وتقول بابتسامه
الست دي أمي عارف لو مش أمي كنت مديت إيدي عليها اه والله
اومأ رأسه ليقول ساخرا
مفهوم طبعا
بدأ يرتب معها الأواني وهو يضحك كلما تذكر المشهد....
_____________________________________
انتهت من ترتيب الأواني وتناولت الغداء ثم