روايه العروسه لكاتبتها فاطمه ابراهيم
سليم وبس وهو بيحبني وانا بحبه ومحدش يقدر ېلمس شعره مني غيره وأنا بحذرك ي كريم لو حاولت تقرب مني تاني أنت عارف أيه إلا هيحصلك
وبتريقة وهي بتشاوله بعينيها ع وشه وأنت جربت وشوفت بنفسك مش محتاجة أفكرك
بزهول لا دي اكيد لعبة منك م مش معقول طب والليلة إلا كنا فيها مع بعض! وال...
قاطعته بحدة أنت مبتفهمش قولتلك كله تمثيل وكدب هما خططوا كل دا لما حطولك منوم ونيموك ع السرير وصحيت لقيتني جمبك ولو ع إلا في دماغك ف الست شهيرة شاطرة أوي وتعرف ممكن تتعمل أزاي زي ما كانت عاوزاني أعملها في سام
بصتلهم بحزن وعيونها مليانة دموع أنا عارفه أني غلطت بس الوحيد إلا غلطت في حقه هو سام يارتني ما وافقتهم ولا مشيت معاهم في اللعبة دي أنا لحد دلوقتي بدفع تمن غلطتي دي أنما أبنك دا يستاهل الشن ق كان طمعان فيا زيه زي كلا ب كتير مالية الشوارع مكنش بيفوت فرصة غير ما يتعرضلي كان فكرني واحدة رخي صة هياخد منها إلا هو عاوزه ويرميلها قرشين ويدور ع غيرها علشان كدا مترددش ثانية يعمل إلا عمله دا وكمان يلبسها ل أخوه بمنتهي الحقا رة لما قالولي هيوافق قولت مستحيل أخ يعمل في أخوه كدا بس طلع كلامهم صح ومفكرتش غير في نفسك حتي لحد دلوقتي مش بتفكر غير في نفسك وبسسس هه تربية الست شهيرة بقي ليه حق سام يكرهكم كل الكره دا أنتم إلا زيكم مستحيل يكونوا بنأدمين
ومين قال أني مش عاوزاه يعرف أنا لو خاېفة مكنتش جيت وعارفه ومتأكدة كمان أنكم مستحيل تقولوله حاجة لأن ابنك عارف كويس لو سام عرف هيعمل فيه ايه أنا مهما عملت عمري ما هكون نقطة في بحر ۏسخا تكم أنت الاتنين
ملكش فيه أنا خلصت إلا عندي وسام يعرف الحقيقة بس مني أنا وأنا واثقة أن ربنا هيقف جمبي علشان أنا الوحيدة فيكم كلكم إلا مكنش في قلبي غير الخير ل سام
خرجت سندرا ورزعت الباب وراها بقوة بص كريم ل أمه پصدمة هي البت دي أكيد بتكدب مش كدا!!!
رددددي علياااا معناها ايه إلا قالته دا
بشرود أكيد كلامها صح أزاي مشكتش فيها لثانية وخدتها للدكتور بنفسي! أزاي مفكرتش أنه مستحيل كان يقعد معاها دا كله لو اكتشف انها مش بنت !! أزاي هي لو حامل كانت هتقرب منه كدا أصلا ومش هتخاف ليكشفها!
برق كريم پصدمة نعمممم قصدك أيييه يعني أنا عيشت دا كله بستني في وهم!!
قعد كريم بحسرة وعيونه راغت بالدموع يعني أنا مش هبقي أب!! يعني فضلت مستني كل دا وبفكر ليل نهار بيوم ولادتها لما أشيل أبني بين إيديا وفي الآخر تيجي تقولي كنت بمثل عليييك!
وحياتك عندي لندمها ع كل إلا عملته دا وخليها تبكي بدل الدموع د م وفرصة أبوك راح البلد وهيطول هناك وأنا وهي والزمن طويل
صحيت سندرا ع صوت فتح الباب فقامت من ع الكنبة بسرعه سام أنت جيت
بتعب وهو بيتاوب اه ي حببتي
بصت في الساعه بتفاجئ ياه كل دا ي سام أنت مقولتليش أنك هتبات برا
رمي المفاتيح ع السفرة وقرب منها معلشي ي حببتي كان ورايا شغل كتير لازم يخلص فيه ضغط في الشغل الايام دي
طب هروح أجهزلك الأكل أكيد جعان وفرصة نتكلم شويه
مسك إيديها ووقفها تاني قدامه لأ أكل أيه انا ھموت ونام ولما أصحي نبقي نتكلم في إلا أنتي عاوزاه باسها من خدها وخلع الجاكته رماها ع الكرسي ودخل أترمي ع السرير بهدومه
دخلت وراه بتوتر سام ..سام
اتنهدت بحزن وقربت منه خلعته الجزمة وخلته يتعدل في نومته ولسه هتقوم مسك دراعها وشدها ليه نعم أجبلك حاجة
بصوت نعسان وحشتيني أوي متمشيش خليكي جمبي
بإبتسامة أتعدلت هي كمان ع السرير فحاوطها بدراعاته ونيمها في حضنه وهو بيهمس بصوت خاڤت بحبك أوي وبطمن لما بتبقي قريبه
غمضت عيونها بۏجع وأنا كمان أوي والله
اتنهدت بحزن ربنا ما يحرمني منك أبداا
بالليل
صحيت سندرا بخضة لما حست أن في حاجة بتتحرك ع وشها بصت جنبها لقت سام صاحي وبيملس ع وشها أيه دا كل الخاصة دي علشان بملس ع وشك
خدت نفس وبتسمت لأ أبدا بس مش متعودة أصحي ع الروقان دا كله