روايه عالجتها ثم احببتها لكاتبتها ندا الشرقاوي
نفسك أنت لبنانب وبسكوته
مالك بخو ف..... لا متخافش
قاسم.... باين ثم وجه كلامه لروز.... قومي يا بنتي ننزل
وقفت روز بجانب قاسم نزل قاسم ثم امسك يداها لينزلها معه
روز..... المايه سقعه اوي طلعني
قاسم....ايوة لعب العيال اشتغل اهو
روز رفعت ابهامها في وجهه.... لو سمحت أنا مش عيلة
قاسم..... خلاص مش عيلة أنت كبيرة وعاقله يا روحي
قاسم..... لو جايب بنت اختي مش هتعمل كده
روز..... عاوزه اتفسح كتير يا قاسم أنا معشتش طفولة
قاسم بحنو..... هخىجك واجبلك كل اللي نفسك فيه والله
روز... يالا نتسابق
قاسم..... يالا
بداوا يتسابقوا وكان قاسم سعيد للغاية لانه اسعدها وفي الظهيرة كانوا يجلسوا في الجناح يتشاوروا كيف يتخلصوا من عز ومي
مريم ساخره.... دا لو اتسلموا
قاسم.... متفقناش على كده
مريم..... لا يا قاسم كل واحد وحقه.
قاسم..... مريم اللي عندك نفس اللي عندي بس لو عملتي اللي في دماغك مش بعيد تترفدي فيها مستقبلك
مريم بلا مبالاه..... ميهمنيش ياقاسم اخد حقي واترفد حتى لو اتسجن
مالك.... متبقيش انانية بقا
مالك بعصبيه.... ايوه انانية لما تكوني عاوزه تنهي حياتك وتسيبيني تكوني انانيه فيها اي لما تاخجي حقك وتسيبي الحكومة تقرر وتحكم
مريم..... حقي اني ادب.. حهم زي امي وابوبا ما حصل معاهم
قاسم پحده..... غلط.... والف غلط خليهم يتمنوا المت لكن متنولهمش المت افهمي
مريم..... عن اذنكوا
قاسم پحده ..... اقفي عندك
بعد مرور 10 أيام والأمور كما هي قاسم يتجنب مريم إلى حد ما ويتفرغ لينزه رزان حتى لا تشعر بالملل ومالك بجانب مريم وقاسم يطمئان عليها من مالك جانا عادت مره اخرى إلى مصر لكن كان تيام غادر ولم يعرف أحد إلى أين غادر وتشعر بالحزن ولم تقدر على التواصل معه لأنه أغلق هاتفه ولم يعلم أحد السبب واليوم هو رجوعهم من لبنان
قاسم.... ايوه
رزان..... عدوا الأيام بسرعة
قاسم.... معلش هنرجع تاني روز لازم لما نرجع نروح للدكتوره تاني
رزان.... حاضر
قاسم.... حاضره دايما
في جناح مريم كانت تضع اغراضها في الحقيبة وبجانبها مالك
مالك.... فكي وشك بقا
مريم بلا مبالاه.... حاضر
مالك.... هنزل مصر قريب
مريم برفض.... لا
نظر إليها بغرابة ليقول...... لية يعني
مريم..... متنزلش غير لما العملية تخلص
مالك..... لازم اكون جمبك
مريم..... معلش
مالك..... براحتك يا مريم بقا
وجلس على المقعد وهو يزفر بضيق من حديثها لا يعلم هل تحبه او ماذا تريد الإقتراب أو الابتعاد
جلست مريم امامة ورفعت وجهه بابهامها لتقول.... عارفة اللي في دماغك بس نخدها بالعقل لو سمحت أنا حابة كل حاجة تخلص وأنت بره نش عاوزه تكون في الصوره
مالك.... يا مريم عاوز اكون معاك
تنهدت مريم لتقول اسمع كلامي بس خليني أكون على راحتي وصدقني هتخلص بسرعه كلها عشر ايام والقيك قدام بيتي بالورد
مالك.... بس كده من عيوني
مريم..... تسلم عيونك يا مالوك
تسارعت الأحداث والآن في المطار ينتظروا الطائرة
روز..... أنا عاوزه انام
قاسم.... أول ما نروح نامي براحتك
مريم..... هتفضل مقموص
قاسم.... لو سمحت اسكتي
مريم..... ما خلاص يا قاسم بقا
قاسم... ماشي يامريم
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثامن عشر بقلم ندا الشرقاوي
مريم..... ما خلاص يا قاسم بقا
قاسم... ماشي يامريم
في مطار القاهرة
كانت الطائرة تهبط على أرض الوطن وتخبرهم المضيفة أن تم وصولهم لمصر على خير والآن يمكنهم النزول أمسك قاسم بيد روز ومريم معهم وهبطوا من الطائرة إلى الدخول للمطار وختم الجوازات وخرجوا لانتظار الحقائب حتى جائت وهموا بالخروج كان السائق منتظرهم بالخارج.
بعد مرور 45 دقيقة كان صوت آلة تنبية السيارة عال يدل على وصولهم فتح الحرس البوابة الرئيسية لتدلف السيارة وتقف أمام القصر وينزل كل من قاسم ومريم ورزان
جاء أحمد وانحنى ليهمس في اذن قاسم ببعض الكلمات هز قاسم له راسه وانصراف
رزان.... في حاجة
هتف بهدوء وحنو.... لا مفيش يالله ندخل مهما يحصل خليكي قوية
دق القلق في قلبها وامسكت بكفيه.... كريم فين
قاسم.... جوه ومش عاوز اي توتر خلينا نعيش اليومين دول ونخلص ممكن
روز..... ممكن
مريم..... يالا
دلفا إلى القصر كان كريم يهبط على الدرج ووجه ملئ بالروح والكد امات أثر الضر بات وقاسم ينظر إليه بشړ وينظر إلى روز كأنه يصل إليه معلومة إذا اقتربت سوف تنتهي حياتك
كانت مي جالسة على المقعد بكبرياء وغرور ثم هتفت..... اخيرا شرفتوا
قاسم ببرود......اهلا
روز.... فتحية..... فتحية
جاءت الخادمة سريعا عندما سمعت صوت روز..... أؤمري
هتفت روز