روايه عالجتها ثم احببتها لكاتبتها ندا الشرقاوي
جاء قاسم من الخارج فتح باب الجناح وجد الإضاءة خاڤتة علم انها قد غفت أغلق الباب بهدوء تقدم بخطواط بطيئة وارتسمت ابتسامة خفيفة على ثغره عندما وجدها تنام وهي تعقد شعرها بكعكة مبعثرة فوق راسها وتمسك في يداها كتابا يسمي أميرة الرعد علم قاسم أن هذا الكتاب من مفضلتها فهى تنتظره منذ مده كبيرة واخيرا نزل أخذ الكتاب بهدوء
قاسم بقلق.... الوووو
الخادمة.... قاسم بية العملية قربت
قاسم..........
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل السابع عشر 17 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها_و_احببتها
ندا_الشرقاوي
جائه الرد سريعا .... قاسم بية العملية قربت
قاسم.......... امته
الخادمة..... بعد 15 يوم
قاسم..... طيب خليك في القصر دبة النملة اعرفها وأنا عشر أيام وهكون في القصر
الخادمة..... تمام
أغلق الخط ووقف في الشرفة أخذ نفسا عميقا بداخله يفكر في الحاضر بالطبع يشعر ببعض من الخو ف ليس علية بل على روز إذا اصابه مكروه كيف ستكون حياتها فهو الأمان بالنسة لها والدفئ
ردت قائلة..... متخافش إن شاء الله خير لية قولت عشر أيام ما ننزل بكره
ادار وجهه لها و كوب وجهها بين يده... علشان افسحك شوية ونسيب ذكرايات محدش عارف لما ننزل اي اللي هيحصل
رزان.... يعني هتخرجي صح
قاسم.... صح
رزان..... تعال نام بقا وبكره نفكر كويس
أخذها قاسم وسط حها على الف راش وينام بجانبها لكن بداخلة قلق شديد ولم يستطيع النوم حتى صباح اليوم الجديد.
في صباح يوم جديد
استيقظت روز ولم تجد قاسم بجانبها علمتانه هبط إلى الأسفل دلفت إلى المرحاض.
وبعد مرور 15 دقيقة خرجت وهي تلف عليها منشفة كبيرة ومنشفة اخرا صغيرة على خصلاتها وقفت لتخرج منجفف الشعر لتبدا في تجفيف شعرها وعندما انتهت دلفت إلى غرفة الملابس لتأخذ بنطال من خامة الجينز مع كنزة بيضاء ويوجد عليها نقوش بسيطة ورفعت شعرها على هيئة كعكة مبعثرة وحذاء أبيض واكسسوارات بسيطة.
قهقة بصوت عال على طفولتها وقال.....روز الجميلة
روز بعبث.... نزلت من غيري على فكرة
قاسم اخذ بيدها لتجلس.... أولا أنت كنتي محتاجة تنامي غير كده أنا مكنتش عاوز أنام قولت أنزل افطر واشرب قهوه بس اي الجمال دا لبستي ونزلتي لوحدك من غير خو ف
قاسم.... صح اطلبلك فطار
روز..... عاوز اخرج
قاسم...... 8 الصبح
روز..... ايوه
قاسم..... طب نفطر وبعدين نقعد هنا ونخرج العصر
أخذت ثواني لتفكر ثم قالت..... تمام بس أنا عاوزه أنزل البيسين
قاسم بغزل..... احلى مايوه لاحلى روز
روز.....بجد
قاسم..... طبعا يالا نجيبه ونيحي تغيري وننزل
كان يوجد مكانا خاص بملابس السباحة في الفندق.
قاسم..... لا
روز..... لا اي يا قاسم دا سابع مايوه
قاسم وضع ابهامه على فاه ليقول ..... مش عارف ليه مش حاسسهم كده
روز..... خلاص اختار أنت
قاسم.... خلاص دا حلو
روز بسعاده.... اخيرا
أخذا ثياب السباحة واتجهى إلى الفندق مره ثانية لتبدل ثيابها
في الجناح كانت تخرج روز من المرحاض وهي تحاول تغلق المايوه
قاسم.... في اي
روز..... السوسته مش راضيه تقفل
قاسم.... تعالي اقفلها
روز بخجل..... لا أنا هعملها
وقف قاسم خلفها وبدا في غلق السحاب
روز.... ميرسي
قاسم..... يالا
روز..... يالا
وهبطا إلى الأسفل
في شقة مالك
كان قد اتم لبسه ليذهب إلى الفندق ليلتقي بمريم
في سيارته كان يلتقت هاتفة ليجرى مكالمة تلفونية جائه الرد
مريم..... الوو
ابتسم قائلا..... اجهزي علشان جاي اخدك
مريم.... قاسم ورزان نازلين الوانا عاوزه انزل
مالك..... خلي قاسم يجهزلي مايوه
مريم بضحك..... حاضر
في مصر
عز.... وبعدين
مي..... العملية بعد 14 يوم
عز.... وكريم
مي..... لازم ابني يخرج يا عز.... سامع قاسم اهره معايا جر.. عة واحده وېموت فيها
عز..... نخلص العملية ونخلص منه بس لازم قاسم يمضي على تنازل منه بكل املاكه رزان هي اللي تعمل كده
مي بخبث..... لا ابوها رزان پتخاف من ابوها اوي وهو أكتر حد هياثر عليها
عز..... عاوزين نخلص بقا
مي.... ابني يطلع من المخزن يا عز
عز..... أول ما قاسم يجي هيطلعه
مي..... أما نشوف
في لبنان
كانوا يجلسوا هزا الاربعه أمام ال
قاسم.... نورتنا والله
مالك وهو ينظر إلى مريم بحنو..... نورك والله يا قاسم
قاسم..... انا اللي بتكلم مش مريم
مالك..... اصلها حلوه اوي
قاسم.... مشوفتهاش وهي بتض رب ڼار ولا وهي بتحيب العيال من هدومهم وتض رب فيهم خاف على