رواية احلام المراهقه لكاتبتها هي جنته
بنت زي اي بنت لعبت بيها شويه وسبتها
سلمي لعبت بيها بس ولا قټلتها
ياجين ايه قټلتها مين قالك كدا
سلمي محدش قالي انا معايا الدليل وطلعت فونها وسمعته
محدثته هو مى راي
مى راي ياجين انا حامل عايزاك تيجي تخطبني
ياجين ايه حامل ..حامل من مين
مى راي حامل من مين منك ان اللي اغتصبتني وډمرت
حياتي ووالدي لو عرف اني حامل هيقتلك
مى راي ټموتني انا بكرا هروح لوالدتك وهقولها على كل
حاجه وابقي شوف ھټموټني ازاي
ياجين لو فكرتي بس مجرد فكره انك تكلميها مش تروحيلها
هموتك
وقفل السكه
سلمي ها ايه رأيك بقي
ياجين انتي جبتيه منين انتي لازم ټموتي زيها ولسه بيقرب عليهاعشان ېخنقها
وهنا مى راي بدأت تتعصب ولما بتتعصب الجو بيبرد جدا
سلمي لما شافتها كدا بسرعه قالتله ياجين اعقل هتروح في
داهيه البوليس هيقبض عليك بسهوله جدا لاني واحنا طالعين خليتك تبص للكاميرات
في الفندق يعني لو قتلتني كلها دقايق وهينقبض عليك
ياجين ليه ياسلمي ليه وقعد علي الكرسي وحط راسه بين
ايديه انا عارف اني عملت چريمه في حق مى راي انا اسف
بدأت مى راي تهدأ
سلمي متتأسفش مني اتأسف منها يمكن تسامحك
ياجين وهي فين عشان اتأسف لها ما خلاص هي ماټت وانا قټلتها بإيديا دول
سلمي مي راي موجوده هنا معانا
ياجين هي فين هي ..وبص لقاها طالعه من ورا سلمي سابتهم سلمي وطلعت برا الغرفه
مى راي سامحيني ارجوك انا كنت ماعمي شيطاني وشهواتي
مى راي انا ممكن اسامحك بس بشرط انك تسلم نفسك دلوقتي حالا
ياجين حاضر هطلع من هنا علي الشرطه بس سامحيني ارجوك
مى راي ربنا يسامحنا كلنا ربنا يغفر لي ولك
سلمي واقفه قدام الباب لقت ياجين طالع من الغرفه انسان
مكسور انسان محطم وفي نفس الوقت انسان نائب من چريمه بشعه ركبو العربيه
ياجين هسلم نفسي عشان تسامحني بس عايز منك طلب
سلمي اتفضل
ياجين عايز اسمعك وانتي بتقرأي القرآن تاني
سلمي بدأت القراءة وياجين يبكي وصلو للشرطه
سلم نفسه واعترف علي مايا انها ساعدتو في قتل مى راي
وبعتت الشرطه قوه للقبض على مايا پتهمة التحريض على القټل
سلمي قبل ما تسيب ياجين وتمشي طلب منها طلب
سلمي لما سمعت كدا بقت فرحانه جدا وبكت حاضر ان
شاءالله هجيبلك القرآن الكريم باللغه الكوريه
وهجيبلك كتب كتير عن الاسلام أسأل الله العظيم رب العرش
العظيم ان يشرح صدرك للاسلام
ياجين كان فرحان بكلامها وهي كانت بتتمني من الله ان يهدي قلبه الاسلام
وبعد ما خلصت وهتمشي قعدت تدور على مى راي وتنادي عليها بس مفيش رد قالت يمكن روحت السكن
بعد ماروحت لقت البنات مستنينها واول لما شافوها جرو
عليها وحضنوها وقعدو يبكو
سلمي في ايه بتبكو ليه
هانا احنا اسفين مكناش نعرف انك كنتي بتحاربي لوحدا
يو احنا مش اصحاب ليه خلتينا اخدنا فكره وحشه عنك
سلمي خلاص يابنات اللي حصل بقي المهم ان الموضوع خلص وكل واحد اخد جزاتو
بعد اذنكم هروح اريح شويه اصلي اليوم كان حافل
دخلت الغرفه واول لما دخلت
يتبع
سلمي دخلت غرفتها بسرعه بتدور علي مى راي لقت حاجه
غريبه غرفتها عاديه زى اي غرفه دافيه ومنوره ومفيش فيها
اى ريحه علي غير العاده قلبها دق جامد وۏجعها جرت علي الحمام زى المجنونه
سلمي مى راي ..مى راي
مفيش رد دورت في كل اركان الغرفة وفي الدولاب يمكن
بتهزر معاها ومستخبيه منها طلعت جري على البلكونه مفيش
والاخر حست انها هتقع قعدت علي طرف السرير حطت
وشها بين ايديها وكتمت صوت بكائها كانت پتبكي پتبكي
بحرقه زى اي حد بيبكي علي عزيز له ماټ حست ان مى راي
ماټت دلوقتي بكت سلمي وبكت زى يوم مۏت ابوها
سلمي يارب كل اما احب حد بيروح مني يارب انا تعبانه
وقعدت تشكي لله ۏجعها ولا يعلم بۏجعها الا هو
نامت من كتر بكائها يمكن تشوفها في الحلم ياما هي كانت
بتحلم وهتصحي من حلمها
صحت الفجر افتكرت مى راي قامت تدور عليها في كل مكان
عرفت دلوقتي انها خلاص رحلت عن عالم البشر
قالت انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولاقوه الا بالله العلي العظيم
صلت الفجر وقرأت وردها ونامت تاني
فونها بيرن اكتر من ٣مرات والاخر صحت بتعب وردت عليه
سلمي الو
رى ون سلمي انتي فين
سلمي انا في السكن
رى ون مجتيش ليه الشغل
سلمي وهي بتتكلم بتعب شديد انا مش عارف هي الساعه كام
رى ون الساعه ١٠ الصبح
سلمي اسفه درى ون مش هقدر اجي النهارده
ري ون سلمي مالك في ايه صوتك مش مطمني
سلمي مش عارفه حاسه اني تعبانه ومش ..
رى ون سلمي الو سلمي ردي عليا الو الو
اخد فونه وسماعته وجري علي سكن سلمي هو المبني اللي
جنب المشفي وصل السكن خبط علي الباب فتحت يو
يو باستغراب درى ون
رى ون