روايه احببتها من كلام اخي لكاتبتها اسراء ابراهيم
بتحكيلها على كل حاجة
أما والدة حليم قاعدة زعلانة على اللي حصل معها
بعد نص ساعة كانت مروة فاقت وهى بتبص حواليها وبتحط إيدها على راسها فاتوجعت
بلال قرب منها وقال حاسة بإيه يا مروة
مروة بت عب ۏجع فظ يع في راسي وبصت على دراعها اللي متجب س ورجليها وقالت جسمي كله تاعبني مش قادرة أحرك دراعي ورجلي اليمين
وابني حصله حاجة هو كويس صح
بصتله مروة پصدمة وقالت إيه!
وبصت على حليم اللي واقف بعيد ومنتظر ردة فعلها
مروة بعياط كله بسببك يا حليم بكرهك أوي وياريتني ما عرفتك ولا وافقت عليك بكره اليوم اللي شوفتك فيه
سهى بعياط ما تقوليش كدا يا مروة استغفر الله العظيم قدر الله وما شاء فعل ويمكن دا خير يا حبيبتي ليكي وربنا يعوضك
للمرة الألف ندمانة على اختياري الغ لط اتصلوا على أهلي يجوا بسرعة وعشان أروح معهم يا سهى
سهى حاضر وقالت لحليم هات موبايلك أكلم والدها
مد إيده بالموبايل بدون أي كلمة وعيناه بس على مروة
بقلم إسراء إبراهيم
وهو مش عارف يعمل إيه هو عارف إنه غل ط بس عارف إن هى پتكره الخېانة ومستحيل تسامحه وكدا عرف إنه خ سر واحدة قليل جدا يلاقي زيها في الزمن دا وخ سر ابنه أو بنته اللي ما شافتش الدنيا
حماتها بدموع مش هقف من ابني عشان هو غل ط جدا معك وأنت تستاهلي شخص أحسن من ابني يحبك ويهتم بيكي ويحب يشوفك مبسوطة
بجد لو كنت أعرف أنه هيعمل كدا من الأول ماكنتش خليتك تتجوزيه يا بنتي لأني مرضهاش على بنتي سهى
سامحيني على فعلة ابني يا بنتي هو خ سرك وهيندم على دا كله وهدعيلك ربنا يعوضك بالشخص اللي يحبك ويقدرك
والدتها إيه اللي عمل فيكي كدا ووقعت إزاي يا حبيبتي
والدها لحليم هو حصل إيه ووقعت فين!
حليم مبيردش ولكن سابهم وطلع برا وهو قرفان من نفسه هو كان معجب بيها فقط ومحبهاش وفضل يلوم نفسه إنه شخص مش كويس ومبيعرفش يحب
بلال وقعت من عالسلم كانت بتزعق هى وحليم وكان ماسكها ولكن إيدها شدتها بسرعة منه وفل تت ووقعت وخ سرت الجنين
وأنا متأكدة إنها مستحيل تكون غل طت فيه أو قالت أي كلام م ش كويس
والدة حليم بنتك دي ماشوفتش زيها وابني
اللي غلطان يا أم مروة وبعتذر عن عملته
والد مروة عمل إيه يعني
أو كان بيضحك عليا لما قالي إنه كان معجب بيها بس وطلع مبيحبهاش وأنا ه بلة وصدقته
خليه يطل قني بل بابا مبقتش مستحملة اسمي يفضل على اسمه
والدها بعص بية هى دي الأمانة اللي قولتله يحافظ عليها حسبي الله ونعم الوكيل فيه
والدة حليم كانت قاعدة ووشها في الأرض ملهاش الحق تتدافع عن ابنها عشان ميستاهلش
طلعت سهى برا تشوف حليم لقيته واقف في آخر الطرقة راحتله وهى متع صبة وقالت أنت بجد ماتستاهلش مروة الخېانة أص عب حاجة يعني ليه تعمل فيها كدا دا أنت ما شوفتش منها حاجة وحشة
حليم ما كنتش أعرف إن دا هيحصل
سهى بسخرية اومال كنت مفكر إنها هطبطب عليك وتاخدك بالحض ن وتقولك عادي يا حليم اعمل اللي عايزه أنت يا حليم مقدرتهاش وك سرت بخاطرها ودمرتها هى ماكانتش تستاهل منك كدا ولا عشان طيبة قولت أعمل اللي عايزه براحتي طالما مبتش كيش يبقى ولا يهمني بقى هيحصل إيه لو عرفت بجد ما كنتش متوقعة منك إنك تعمل كدا
هى فعلا كانت تستاهل الشخص اللي حبها وفعلا كنت مفكرة إنه موهوم بحبه ليها ولكن طلع فعلا بيحبها وبيخاف عليها ياريتها كانت من نصيبه وهو اللي كان اتقدم ليها مش أنت
فعلا الناس الطيبة هما اللي الكل بيجي عليهم وحظهم قليل زي ما يكون خدوه في طيبتهم هو ماخدش اللي تحبه ولا تنفعه وزي ما عايزها
ولا هى خدت الشخص الصح اللي بيحبها وبيحب يشوفها مبسوطة وبيخاف على زعلها
حليم باستغراب وانتباه لكلامها قال قصدك على مين يعني مين الل بيحبها دا ومحصلش عليها
سهى بعص بية وبدون تفكير قالت بلال
حليم پصدمة بلال أخويا بيحب مراتي!
يتبع.
الحلقة التاسعة
سهى بعصب ية أنت أناني وماتستاهلش مروة وتستاهل الشخص اللي بيحبها بجد
حليم بانتباه لكلام أخته مين يعني اللي بيحبها
سهى بإندفاع بلال
حليم پصدمة بلال أخويا بيحب مراتي!
سهى خدت بالها من
كلامها اللي قالته ومردتش عليه
حليم بعص