روايه احببتها من كلام اخي لكاتبتها اسراء ابراهيم
بقولك هو أنا لو دعيتك على خطوبتي هتيجي أنت وماما!
سهى پصدمة خطوبتك!
مروة أيوا هتبقى يوم الجمعة الجاية
سهى إزاي ومين
مروه واحد متقدم قريب عمتي ومطلق ومعه بنت بس مع مامتها وهما انفصلوا عشان مش متفاهمين وقرروا ينفصلوا بهدوء وبدون مشاكل وتقليل من بعض وعلاقتهم كانت كلها احترام ومحبوش يخسروا الاحترام دا بعدم تفاهمهم
مروه لأ بس هلاقي الاحترام هلاقي التقدير والاهتمام يا سهى وبعدين الحب يجي بعدين بس ألاقي شخص مهتم بيا بيحب يسمعلي باحترام وتقدير ميطنش كلامي ألاقي حد يسمعني في فرحي وحزني مش يروح شغله يجي يلاقي الأكل ولو تعبت في يوم ومعملتش ألاقيه ماسكلي عالواحدة وعايز يعمل مشكلة رغم إن ممكن يطلب اوردر أو ياكل عند مامته وميكنش متسرع
وبصت عالباب بالصدفة لقيت بلال واقف وباين في عينه الدموع لأنه كان سمع كل كلمة بينهم
يا ترى كدا فعلا بلال ماهيتجوزش مروه!
يتبع.
الحلقة الثالثة عشر
كان بلال واقف عالباب وسمع كل كلمة مروه قالتها إنها هتتخطب لواحد غيره والدموع كانت في عيونه
سهى بصتله پصدمة وقالت لمروه طب بصي هكلمك بعدين عشان ماما بتنادي عليا
وقفلت معها وسهى قربت من بلال وقالت أنت رجعت تاني من امتى
بلال بزعل كبير في قلبه قال من وقت ما قالت إنها هتتخطب وبتعزمك على خطوبتها ياريتني ما كنت حطيت أمل إنها تكون ليا
قلبي تعبني يا سهى كنتي بتقولي ليا إني حبي ليها وهم صح ولو هو وهم ليه بټعذب كدا ليه قلبي موجوع ومكسور ليه فرق معايا أوي كدا إنها خلاص مش ليا!
رغم إن في أحلى منها بس قلبي مختارش غيرها
سهى بزعل على أخوها حضنته وطبطبت عليه وقالت طب استودع حبك ليها عند ربنا وهتبقى من نصيبك متيأسش يا بلال يمكن دا عقاپ من ربنا عشان حبيتها وهى على ذمة أخوك فلازم تستحمل وتصبر عشان ربنا يكرمك بيها في الآخر فاهمني وادعي ربنا
بلال ربنا يحفظك ليا يا حبيبتي ادعيلي عشان تعبان أوي يا ماما
وانتهى اليوم عليهم وهما زعلانين
في اليوم التاني حليم كان بيكلم سهى ووالدته وعرف باللي حصل وزعل جدا عشان بلال وقال طب خليه يروح ليها ويفهمها يا ماما بدل نت تضيع منه
سهى هيروح يقول إيه وكمان فكرك إن أهلها هيرفضوا العريس التاني عشان أخوك ويرجعوها عيلتنا تاني أكيد لأ يا حليم الموضوع مش بالسهولة دي
حليم فعلا معك حق وأنا السبب في كدا يا سهى
والدته حصل خير وهى لو من نصيبه هتكون ليه في يوم من الأيام وربنا قادر على كل شيء
سهى وحليم ونعم المولى ونعم النصير
وجه يوم خطوبة مروه عالعريس اللي اتقدم ليها وكانت بين العيلتين فقط رغم إنهم كانوا عايزين زواج على طول بس مروه رفضت عشان تتعرف أكتر عالعريس وتشوف فعلا مناسب ليها وبيعاملها إزاي وأسلوبه وطريقة كلامه محبتش تكرر غلطتها اللي فاتت
في اليوم دا كان بلال زعلان أوي ولكن صابر وعنده ثقة إنها هتكون ليه وحليم إتصل عليه يكلمه وكان بيواسيه
فات شهرين على اليوم دا وبلال مبقاش زي الأول
وسهى اتقدم ليها عريس وكانت بتجهز عشان تخرجله
بلال كان قاعد شارد والعريس كمان ووالدته بتكلم في والدة سهى
دخل بلال ينادي سهى وجت معه وقعدوا اتكلموا وكل واحد سأل التاني وقالوا الرد خلال يومين
بعد لما العريس مشي قعدوا يتكلموا وقالت سهى أنا مرتاحة بس بردوا هصلي استخارة
والدتها ماشي يا حبيبتي ربما يسعدك
وفات يومين وسهى وافقت والعريس جه تاني واتفقوا على معاد الخطوبة واللي هتكون بعد يومين
في أوضة سهى كانت بتكلم مروه وبتقولها
مروه بفرحة بجد يعني هتتخطبي يا حبيبتي مبسوطالك يا قلبي بجد أنتي أختي بل سهى وكنت بتمنى يكون ليا أخت وأفرحلها كدا
سهى بسعادة ربما يعلم حبي ليكي قد إيه وبعتبرك أخت وأكتر كمان المهم هتيجي بقى وتكوني جنب أختك يوم الجمعة
مروه بتردد هقول لأهلي ولو رفضوا هحاول أقنعهم
سهى بجد لو ماجتيش هزعل منك أوي
مروه لا لا هاجي يا حبيبتي متاخفيش
بقلم إسراء
إبراهيم
سهى منتظراكي يا حبيبتي وماما هتفرح أوي لما تشوفك