روايه احببتها من كلام اخي لكاتبتها اسراء ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 22 صفحات
الحلقة الأولى
كان النهاردة فرح أخويا على البنت اللي حبيتها في فترة خطوبتهم أيوا أنا مكنتش بفكر فيها الأول كانت بالنسبالي خطيبت أخويا وبس وأنا كنت وقتها خاطب بنت عمتي.
ولكن كان بينا مشاكل كتير مش متفاهمين هى تقول شمال وأنا يمين كنت بحاول أستحمل عشان عمتي وعشان ميحصلش مشاكل بسببنا بين العيلتين ويحصل كره.
وبدأت أقعد مع أخويا أكتر وفي مرة سألته وقولت احم بقولك يا حليم أنت مش عاجبك تصرفات مروة ولا إيه!
رد حليم عليه بإستغراب تصرفاتها إزاي يعني!
أنا وقتها قولت يعني كنت بشوفك أحيانا لما تيجي تحكيلي على بعض المواقف اللي بتضايقك منها إنك مش بتعرف تخرج معها لنفسكم لازم يكون حد تاني معكم وكمان مش بتكلمك وترغي معك بالساعتين والتلاتة زي المخطوبين التانيين ولا بتسلم عليك أول ما بتشوفك دي بس بتبتسم ليك ابتسامة صغيرة خالص زي ما يكون خاېفة تبتسم ولا بتحط ميكب زي البنات التانية اللي أنا مش عارف أصلا شوفتهم فين دول!
بلال اتضايق من كلمة أخوه دي ليا أنا بس
منكرش وقتها حسيت بڼار جوايا من كلامه وإنها ليه هو ومش ليا أصل متعرفوش إني اكتشفت إني بدأت أحبها وقلبي بيدق لها ولكن طبعا قررت مش أفكر فيها حرام وكمان كدا بخون أخويا.
ولكن بجد من كلام أخويا عليها دايما مش بتروح من تفكيري ولكن كنت أحيانا بتحجج بأي حاجة لما يجي يقعد معايا وعايز يتكلم على اللي حصل النهاردة معهم بهرب منه بسرعة مثلا أقوله عندي مشوار مع صحابي ومرة أنا تعبان وعايز أنام ومرة مش فايق يعني كنت بقول حوارات وخلاص أصل بجد قلبي بيوجعني أكتر لما بحس إنها مش ليا فعلا ولا هتكون ليا.
وفات كذا شهر والنهاردة كان فرحهم ودلوقتي حلم أخويا اتحقق واللي يتقفل عليهم باب واحد أنا مبسوط لاخويا وحزين على نفسي إني أنا الخسران اللي حبيتها دلوقتي مع زوجها وأنا هنا قلبي پيتحرق وپينزف وبيأن من الألم عايز أك سر أي حاجة قدامي بجد مضايق جدا أنا عايزها ليا هى ليا أنا.
وبدأ فعلا بلال يك سر كل شئ حواليه وأهله راحوا عند عرفته بقل ق وخوف بسبب صوت التك سير اللي جوا وبيخبطوا عليه عشان يفتح ولكن مش بيرد عليهم مستمر