الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بنتي فين لكاتبتها مارينا عطية

انت في الصفحة 14 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

مفتكرش إنها حاطة ميكب دي حلوة لاثار الحنية والحب.
بتبتسم بحب وود بجد.
بيسحب لها الكرسي علشان تقعد وبيطلب لها المشروب اللي بتحبه وهو بيبص لها بحب!
أنا أتحرمت من الحنية..أتحرمت حتى إني أشوفها!
أية ده.
قعدنا كلنا وأتعرفنا عليها كانت بتبص ليا وتضحك ومكنتش بتتكلم كتير
كلامها هادي وبسيط.
أخدت رقمي وقالت أنها هتطمن عليا كل شوية.
رقبت حركة عينه مكنش بيبص كتير لينا كان مركز مع أخته كنت مركزة مع كلامه اللي أتقال ليا من شوية.
تليفونه رن على التربيزة فسحبه وكنسل تقريبا
رن تاني وكنسل تاني.
رن تالت برضه وكنسل!
وهنا قلبي وقع..قلبي اتخص لما لامحت في إيده اليمين دبلة!! خاطب! خاطب!!
يعني أية خاطب! يعني لا هشوفه تاني ولا هينفع أتجوزه ما هو حد بالحلاوة دي مستحيل في بنت تسيبه في حالة مستحيل أصلا يتساب.
يعني قلبي اللي أتعلق بكلامه دلوقتي يعمل أية
خلصنا القاعدة وكنت ماشية أنا وروان وكان بتحاول تعرف أتكلم معايا في أية!
ماتنطقي ياشيخة ها هيجي أمتى بقى!
أترميت في حضنها وعيطت.
_ طلع خاطب خاطب.
هو جايبك علشان يعزمك على فرحه ولا أية.
عيطت أكتر.
في أية أنا مش فاهمة حاجة.
_ خاطب يا روان خاطب..آدم خاطب.
طب اية عاوز يعرفك على خطيبتك يعني! يلهوي بطلي عياط فهميني مش فاهمة.
مسحت دموعي وبصيت ليها وبدأت أحكي اللي قاله ليا بالظبط.
ردت بحب.
الله الله أيه القمر ده بجد! شكله شهم أوي.
عيطت تاني.
_ أوي أوي..بس خاطب.
لا لا أن شاء الله لا.
_ أنا شوفت الدبلة يا روان شوفتها.
أزاي أنا مشفتش ده!
_ علشان مخدناش بالنا كان مكتف إيده بس تليفونه لما رن كذا مرة شوفت الدبلة في أية.
يمكن خاتم!
_ والله دبلة..دبلة.
طب يارب يسيبها.
_ مستحيل ده شكله حد جميل أوي.
أنت حبيته!!
عيطت.
_ أول مرة أشوف الحينية من النوع ده يا روان.
طبطبت عليا.
طب أهدي طيب.
روحت البيت مخڼوقة مكنتش طايقة نفسي كان نفسي أنا أكون مكان خطيبته يبختها..يبختها بيه ده أكيد شايلها جوه عينه! ده مش مجرد كلام..ده كلام وفعل يدل على شهامته.
_ يارب أتجوزه أنا يارب!
حسيت إني انانية أني بدعي بحاجة زي كدة وأكيد هي بتحبه برضه أصله يتحب.
مسحت دموعي وهديت شوية.
لقيت أمي دخلت بنرفزة عليا.
أخوك مرجعش لغاية دلوقتي!
بصيت ليها.
_ وأنا مالي.
مالك ما هو أنت السبب!
وقفت قصادها بتحدي.
_ أنا! أنا !!
أستفزيته بلبسك وبجسمك
_ أستفزيته!! أستفزيته! ده أخوياعارفة يعني أية أخويا!
عارفة لو رديت عليا تاني أنا هعمل فيك أية
_ هتضربني! أضرببني..أنا جسمي نحس من الضړب.
كانت بتبص ليا بغيظ كنت شايفة عينها مکسورة مش زي الأول لا.
دخل بابا علينا.
ياسكينة لقيته..لقيت سليم
جريت عنده وبفرحة.
ابني!
بعد كل ده ابنك! بدل ماتحضنيني أنا! وتطبطبي عليا أنا.
كانت بتشد معايا إني أنزل معاهم بس أنا رفضت بابا جه سحب إيدها.
خلاص يا سکينة سبيها
ولأول مرة مسمعش منها رد أسكت أنت!
خرجت معاه فعلا وهو و ماشي طبطب على كتفي وبإبتسامة.
أرتاحي دلوقتي
بس للأسف محستش ده حسيته أنه عادي..عادي يعني هو أية اللي عمله!
مهتمتش أعرف حتى هما لايقوه فين! ولا مين اللي كلم بابا ولا أية اللي حصل أنا شديت الغطا وقررت إني هنام.
لما صحيت من النوم لقيت مسدج من آدم كاتب فيا صباح الخير.
دخلت بسرعة بفرحة كبيرة ولكن رجعت الفرحة لحزن لما أكتشتف أنها أخته مش هو ولأني كاتبها أمنية آدم مخدتش بالي على الصبح من الاسم الصح وفرحت!
رديت عليها وكتبت ليا حسيت أمبارح أنك زعلانة سامحيني أنا بمعرفش أتكلم كتير بس يعني كنت مرهقة شوية
صحيح الحنية بتورث! حنينة زي أخوها.
أتكلمت معاها شوية للغاية ماصحيوا اهلي ودخلت أمي عليا
البسي علشان هننزل
_ نروح فين
السوق
_ لا مبحبش أروح.
أنزلي أنت سليم تعبان ومش هيقدر يجي معايا وأبوك في شغله
قولت بيأس.
_ طيب.
لبست فعلا مش حبا فيها ولا المشوار بس علشان اخلص من اي كلام.
مسألتيش على أخوك يعني!
_ عادي.
نزلنا الشارع مكناش بنتكلم خالص..
كنا ماشين ومعدين من حارة ضيفة وفي بنات كانوا ماشين قدامنا ورجالة واقفة على القهوة.
سمعت جملة من اللي واقفين ما تيجي يا حلوة بس أية الجسم ده
بصيت للولد ده بق..رف ومشيت جمب أمي شوية.
لقيتها بتقول.
بنات اخر زمن
بصيت ليها بتعجب.
_ دي لابسه واسع! دي الفستان اللي لابسه بيفرفر من وسعه!! معقولة هي السبب برضه
سكتت ومعرفتش تجاوبني.
امشي من سكات
يتبع.
مكنتش فاهمة أية الغلط اللي قولته يعني.
أشترينا الحاجة وكنا مروحين.
أنت عارفة لينا أخوك فين
مردتش.
مش عاوزة تعرفي!
_ عادي لو عاوزة تقولي.
حد كلمنا من القسم وقالنا أنه كان عامل مشكلة مع حد وأتمسكوا هما الاتنين
_ وعامل مشكلة لية 
أخوك مش راضي يحكي
_ وطبعا مش عاوز يغلط نفسه!
في أية!
_ في اللي عملهفي اللي عمله يا ماما.
سكتت ومرضتش ترد عليا..
كنت شيفها بتمشي في طريق غير بيتنا
_ أية ده رايحين فين
مشوار
_ مشوار فين
أمشي بس _ أية السلم ده!
تعالي هنطلع للدكتور
_ دكتور مين
عاوزة أطمن على حاجة..أطلعي بس
طلعت معاها من سكات كان مكتوب على العيادة دكتور أمراض نفسية وعصبية
أتخضيت هو في أية!
طلعت كانت حاجزة من الصبح وأول مادخلنا قعدنا شوية بسيطة ونمنا على طول.
دخلت معاها لجوه عند الدكتور.
أتكلمت عن سليم.
كانت بتتكلم عن اللي حصله يعني حصلت مشكلة في البيتومكنش مظبوططلع ومرجعش..و دلوقتي لاقيناه بس مش زي عادته..وشه مصفر..وتحت عينه اسود وشفايفه مقشفة..وباصص في السقف على طول وبيخترف بكلام مش طبيعي..ومبيكلش!
جابت كل حاجة ووصفت حالته بالظبط إلا أنه حاول يتحرش بيا.
كنت مستغربة نضجها يعني هو من أمتى بتفهم بعقل كدة! بس أي حاجة لية طبعا متاحة.
بس فهمت بعدين أن زميلتها في الشغل هي اللي أقترحت عليها الموضوع ده.
الدكتور رد
والله يا مدام أنا لازم اشوفه بنفسي
سكتت وردت.
طب هو مفيش حل تاني يعني غير ده!
مينفعش والله يا مدام
معرفش لقيتني بتكلم لية.
_ في حاجة تانية.
لقيتها بصت ليا ورفعت حواجبها.
رد الدكتور.
هي أية
_ كنت عاوزة أقول حاجة تانية في سليم جايز تساعدك في حالته.
كانت بتبحلق ليا مكنتش عوزاني أتكلم ولا أتنفس.
قولي عليها
_ شوفت ماما أكيد يعني أتحرجت تقولها أو جايز خاڤت..
سليم..سليم أخوياحاول يا دكتور يتحرش بيا.
لقيتها بتعصر إيدي فصړخت بصوت مسموع ليه بس كان واطي.
في أية يا مدام لازم أعرف حالته بالظبط! ماتسبيها تحكي
رجع وبص عليا.
أنت مين يا حبيبتي أخته صح
_ أيوة.
أنت أكبر ولا هو
_ أنا.
اممم طب ملاحظتيش عليه حاجة غريبة
_ يعني زي أية
يعني على غير عادته مثلا بطل يتكلم كتير..بيعمل تصرفات عدوانية يعني مثلا عصبي كدة
_ معرفش..
أزاي مش أنتوا عايشين مع بعض في بيت واحد!
_ أيوة.
مكنتش عارفة أشرح له أزاي أنه عايشين مع بعض اه بس كل واحد في ناحية والسبب هما واعتقادتهم!
أومال أزاي متعرفيش!
_ معرفش حاجة عن سليم ولا بنتكلم مع بعض.
مفهوم
كان باين من نظراتي وطريقة كلامي ونبرتي أني صادقة وتقريبا فهم من معاملة ماما ليا ونظراتها لية مش بنتكلم كتير أنا ولا ولا أعرف حاجة عنه.
طلب منها أنه يشوفه ضروري! وفي اخر القاعدة.
مد
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 35 صفحات