روايه سيوف الفارس لكاتبتها يارا حسين

يا بابا انا عارفة فارس كويس و الصراحة هو مش هيجى هنا اصلا خلينى اروحله عشان خاطرى
حسن شاف دموعها و بتحارب للنزول اخادها فى حضنه ماشى يا لمار موافق بس حاولى تقنعيه بالموضوع انتى عارفة إلى حصل
لمار حاضر هحاول بس قبل اى حاجة لازم تطلق سوزان بعدت عنه واتكلمت
حسن لمار انسى الموضوع دا 
لمار يعنى انت عايزه يجى و يعيش فى المكان إلى أمه اټقتلت فيه و كمان السبب فى مۏتها موجودة هنا انا مش عارفة انا ازاى قاعدة معاك لحد كدا اڼهارت فى العياط وهو مفيش فى أيده حاجة يعملها خدها فى حضنه بيطبط عليها

حسن اهدى كل حاجة هتخلص 
قاعدين فى المكتب هما الأربعة و اتفقوا على الخطة إلى هيعملوها عشان يخلصوا منهم
امير تمام كدا يلا يا سارة 
خرجوا وراحوا ينفذوا خطتهم
فارس يلا بينا احنا كمان انتى كويسة 
وعد اه انا تمام يلا بينااستغربت سؤاله إلى مبقتش فاهمة منه حاجة
خرجوا من المكتب و قفلوا كل مداخل و مخارج الشركة كلها و اتجهوا لمكان العمال و رجالته ماشين وراهم و أمر بتفتيش المكان بعد ما أتأكد من وجود العمال إلى وعد قالت عليهم وقف قدامهم و هما مبتسمين ابتسملهم بخبث و بعد دقايق واحد من رجالة امير
فارس بيه لقينا الحاجات دى فى المخزن 
العمال استغربوا أن الحاجة لسة متشالتش من المخزن وجهلهم الكلام
فارس ايه رأيكوا فى الكلام فتح الحاجة و شاف إلى فيها و ابتسم
احنا منعرفش عنها حاجة 
ملناش دعوة بالحاجات دى انت شاكك فينا 
فارس شاور لرجالته ينفذوا إلى قال عليه
مسك أيدها ينزلوا المخزن ورجالته وراه
امير غمزله أن كله تمام
هو فى ايه يا فارس بيه 
وقعوهم على الأرض
فارس احكوا كل حاجة من الاول يلا
نحكى نحكى ايه بتصنع عدم الفهم
امير طب سيبهم ليا يا فارس 
فارس شوفتوا اهو زعل 
قلع نضارته و قرب من اول واحد
امير هسألكوا سؤال مختلف مين إلى باعتكوا سؤال سهل اووى اهو....
احنا محدش باعتنا  .....مكملش جملته و اتفاجئ بلكمة من امير خلت بوقه يطلع ډم
امير طب هسأل السؤال تانى مين إلى باعتكوا 
فارس قاعد متفرج و مستنى الاجابة
سارة و وعد قاعدين جمب بعض و شايفين الى بيحصل قدامهم و متفاجئين من طرق فارس و امير إلى بتظهر فيها قسوتهم
مش هينفع نتكلم ھنموت بمجرد الخروج من هنا
فارس قام من مكانه واحنا هنأمن حياتكوا
امير انا بقول خلينا حبايب احسن ولا ايه 
هى واحدة  هانم كدا بس والله ما نعرف حاجة اكتر من كدا و كان بيجى معاها اتنين رجالة واحد اسمه سيف باشا والتانى كان اسمه كان اسمه حاتم
فارس بصلهم و أمر رجالته أنهم ياخدوهم من هنا و يخلوا بالهم
لاحظ تغيرها إلى فهمه لما جت سيرة حاتم لكن بيحارب عشان ميتكلمش معاها الا فى حدود
امير حد يعرف مين الست إلى قالوا عليها
سارة لا 
امير احنا لازم نعملهم كامين كويس بس الاول نعرف مين الست دى فارس انت معايا
فارس اه معاك 
امير اهم حاجة خالوا بالكوا من نفسكوا يلا  هوصلكوا 
وعد مش عايزين نتعبك احنا هنروح لوحدنا
امير مفيش تعب ولا حاجة 
فارس لما توصلهم تعالى المطعم بتاعنا
امير تمام 
وصلهم عند البيت و مشى دخلوا لقوها قاعدة سرحانة و شامين ريحة حاجة بتتحرق جاية من المطبخ
وعد ايه يا فطومة قاعدة كدا ليه و ايه الريحة دى الغدا پيتحرق ولا ايه 
سارة جريت على المطبخ وشافت الاكل محروق و الغاز شغال
سارة شكلنا هنتغدا جبنة النهاردة 
وعد انتى كويسة يا ماما مالك اول مرة الاكل يتحرق بالطريقة دى استغربت صمتها
فاطمة فى ست جاتلى و قالت كلام غريب بحزن باين فى نبرتها
وعد ست ست مين و قالت ايه
فاطمة محمود كان متجوز عليا بدموعوهى دالواتى جاية تقولى عايزة ورثه 
وعد ايه يا ماما الى انتى بتقوليه دا بابا متجوزش عليكى وكان بيحبك الله يرحمه وبعدين مش اى حاجة تتصدق كدا هتلاقيها مچنونة
فاطمة قالتلى لو عايزة تتأكدى هتكلمنى نتقابل و هتقولى مين إلى قټله 
سارة بصت لوعد اها انا فهمت وعد محدش يروح لان الموضوع دا فيه حاجة غلط لو اتصلت بيكى احنا إلى هنرد نشوف سكتها ايه
وعد سارة يبقى الست دى هى إلى كانت بتتصل بيا لما كنت مسافرة بس الى كان بيتكلم راجل مش ست
سارة دول عصابة يا وعد طنط اوعى تسمعى كلام الست دى و خليكى فاهمة أن عمو محمود الله يرحمه كان بيحبك و عمره ما اتجوز عليكى 
فاطمة وعد انتى ازاى مقولتليش أن فى حد كلمك وانتى مسافرة
وعد لان الناس دول مجانين وانا مبصدقش
سارة طب يا وعد هو مش بعيد يبقى نفس الست إلى الواد كان بيقول عليها
وعد والله انا مبقتش فاهمة حاجة و هروح اكل جبنة تاكلى 
سارة اه ياريت 
فاطمة