روايه امنيتي لكاتبتها سميه عامر
حطت احمر في خدودها و شفايفها و لبست يوسف و خدته و نزلت اشترت كل حاجه هو عايزها و فطار و طلعت تاني قعدوا يأكلوا سوا و يضحكوا
صحيت أم أمنية على صوت ضحكهم و دخلت عليهم تفطر معاهم
أمنية امي انا رايحه الشغل
امها بشك شغل ايه يا أمنية هو ابوكي قصر في حاجه يا بنتي
أمنية لازم اعتمد على نفسي كفايه و كمان دي شركة تبع واحدة زميلتي متقلقيش
ابتسمت أمنية و خرجت قبل عم عاصم ما يصحى و جريت ركبت تاكسي راحت على الشركة كانت الساعة 7 بالظبط و الموظفين لسه محدش جه و كانت أول واحدة تدخل
قعدت تنادي مفيش حد كانت فاكرة أن ايان في الشركة ولكن سمعت صوت حد بيكح مين هنا
دخلت قعدت جنبه صحي اول ما شافها انتي ايه اللي جابك هنا
أمنية انت شربت القهوة دي لوحدك بس ده غلط عليك
أمنية ايان اسمعني ..انا استنيتك طول اليوم انت نمت هنا ازاي قلقتني عليك و خۏفت يكون حصلك حاجه
ايان أمنية من فضلك روحي انا مش قادر اتكلم و لما ...
في اللحظة دي حست أمنية بجردل ميه متلجة نزل على راسها
لقد فقدني للمرة الثانية ..لا انها الأخيرة ف قلبي الملعۏن لن يغفر لك
قامت أمنية وقفت و ايان وقف
يارة ..ام ..أستاذة أمنية ...حضرتك جيتي امتى لسه الوقت بدري . انا ....كنت ..كنت
ايان وهو بيمسك ايديها أمنية استني انتي تقريبا فهمتي غلط يارة كانت ....
أمنية كنت عايز تعرف يوسف ابنك ولا لا .......
صړخت بكل قوتها ااااااه ابنك وانا مش ندمانة اني حرمتك منه السنين دي كلها انت لازم تفضل لوحدك مع الناس الرخيصة اللي زيك ..
برزت عروق ايان ووشه كله بقى احمر و أيده شدت على ايديها جامد لدرجة أنه ممكن يكسر ايديها و .........
ايان بكل عصبيه طول الاربع سنين كنتي عارفة مكاني و شايفة كم الحزن اللي جوايا و خبيتي عليا يوسف اوهمتيني انك اجهضتي وجعتي قلبي و مش ندمانة
أمنية انا قضيت اربع سنين من عمري بطمن عليك من بعيد لبعيد و بربي ابني وانت مقضيها مع الناس الرخيصة
خرج من الاوضه وهو في قمه غضبه و ركب عربيته وصل عند بيته و نزل من العربيه و طلع بسرعة يرزع في بيت أمنية
كان يوسف بيلعب مع القطه و اټرعب من الخبط و راحت ام أمنية فتحت الباب مين الحمار اللي ....
مكملتش كلامها و دخل ايان و عم عاصم خرج من اوضته وهو ڠضبان انت ايه اللي جابك هنا
ايان بسخرية جاي اندمك انت و بنتك على الاربع سنين اللي فاتوا
......
في المكتب ..قربت يارة من أمنية و قعدت جنبها حاولت تواسيها أمنية محصلش حاجه بيني و بين ايان انا الدكتورة النفسية بتاعته ..حتى كمان مش خطيبته هو قال كده عشان كان زعلان منك ..و اقسم لك محصلش حاجه بيننا كل الحكايه أن ايان اتصل بيا الساعة 4 الفجر وهو مڼهار و بيقولي أنه لازم ينهي حياتة و هيشرب المهدئ كله ..لبست و نزلت بسرعة وصلت على المكتب هنا لاني عارفة انه اكيد مش البيت و متأكدة أنه لو كان في البيت مكنتيش هتسيبيه لوحدة عشان كده وصلت المكتب وادواتي في الشنطه لقيته واقع على الكنبه فتحت قميصه و بدأت اشوف نبضاته و الحمدلله مكانش شرب اي حاجه و نام بس بعد شويه صحي و بدأ يزعق رحت عملت قهوة و قعدنا نتكلم لحد ما نام تاني بالمنوم اللي معايا و انا لسه هقوم الجيبه اتقطعت و القهوة وقعت عليها
وقتها ...انتي جيتي كنت أنا دخلت الحمام انضف نفسي أمنية ايان بيحبك انتي بس ولكن انتي كسرتيه بطريقة بشعة
عيطت أمنية و حضنتها انا بوظت كل حاجه
قامت أمنية من مكانها وهي بټعيط و جريت عشان تلحق يوسف
شال ايان يوسف في حضنه و خرج بيه من البيت بعد ما هدد ابو أمنية أنه هيبلغ عنه لو حاول يقرب منه أو من ابنه
نزل بيوسف و كان بيعيط انا عايز ماما
ايان انا بابا ..متعيطش دلوقتي هنروح ملاهي و نلعب سوا
يوسف انت بابا بجد
ايان اه يا حبيبي
وصلت أمنية عند البيت كان ايان راكب في عربيته و يوسف في حضنه
جريت على العربيه وهي بټعيط
بس