روايه معشوق الروح لكاتبتها ايه محمد رفعت

شاهنده فقال
بحماس _عندى أسئلة كتيرة بس للأسف لازم واحد فهسألك أمتى حبيتى فراس .
عدل فراس قعدته وبصلها باهتمام .
اتلون وشها من احراجهاوهي شايفه كلهم مستنينها ترد فقالت بارتباك
_فى بداية الموضوع كان مجرد أعجاب لكن حاليا أنا فعلا بحبه 
إبتسم فراس وقال _وأنا بمۏت فيك من أول نظرة وقعت عيونى عليك 
رد مالك وقال بسخرية _أحنا ممكن نسبلك القعدة لو تحب 
قال مراد بأبتسامة سخريه _لا مش هينول مراده أبدا ..كمل اسئلة يا شريف .
وفعلا دور الازازاه فوقفت علي
ليان ويزيد فأبتسمت وقالت بعد تفكير _أيه سر العلاقة القوية الا بينك وبين مالك 

بص لمالك بأبتسامة هادية كأن شريط الحياة بيمر قدامهم تاني المتاعب والمصاعب اللي اتحدوها سوا علشان يوصلوا للي هم فيه .. وبعد مدة من سكوته قال بفخر _أنا ومالك شخصين بس روح واحدة بفهمه من قبل ما يتكلم وهو بيفهمني أكتر من نفسي عمرى ما حسيت أنى بحاجة لصديق أو أب أو لأى مخلوق فى وجوده دايما بلاقى نفسي بدعيله قبل نفسي معتقدش فى رابط أقوى من كدا .
لمعت الدموع في عين مالك وقال بوقار _يارب دايما مع بعض يا صاحبي 
آبتسم يزيد وقاب _لحد المۏت يا مالك.
دموعوا كلهم وهم شايفين علاقه تتورث للعالم كله بوفائها وقوه اتحادهم وارتباطهم ..قطع شريف الحزن وقال بأبتسامة _نكمل 
وفعلا دور الازازه فقوقفت قدام فراس وميرفت ....إبتسم فراس وقال بعد تفكير _ أيه نظرتك لمراد حاليا 
محدش فهم فصده غير مراد اللي شكره بعينه كان مشتاق يسمع الاجابه بلهفه..
إبتسمت ميرفت ورفعت عينها له وقطعت سكوتها بعشق وقالت _بشوف حياتى بيه ..بشوفه أماني حتى من أقرب الناس ليا ...بشوفه ظلى الا مش ممكن يفرقنى أبدا ..بسمع قلبي وهو بينبض لما بيشوفه ويسمعه ...بشوفه العالم الا ممكن أحتمى فيه ..
رد شريف وقال بأعجاب _الله الله أيه الحب دا !
حطت عينها في الارض باحراج وابتسامه كل واحده وهي بتبص لمعشوقها كأنعا نقلت كلام كتير علي لسانهم ...
دور شريف الازازه فوقفت عند
مالك وتقى ..فأبتسم وقال بمكر _سيف عرف يعنى أيه الصبر 
بص سيف بستغراب فأبتسم يزيد على ذكاء مالك حتى في الهزار ...ضحكت تقى وبصت ل سيف وقالت باحراج _معرفتش أخليه يجرب الصبر الا ألهمنى 
12سنة بحبه 
رد سيف وقال پصدمة _12!!
ضربه يزيد بخفة وقال_البت بتحبك من الطفولة يا غبي دا كلنا كنا عارفين الا أنت !
بصلها سيف بحب وندم فكمل شريف لف الازازه فوقفت قدام طارق وبسمة فأبتسم وقال بلهفة _هو دا.
فعدل قعدته وقال بأبتسامة _كانت خطوة جامدة منك أنك تمضى على ورقة الجواز من يزيد نعمان عايز أعرف أول لقاء بينكم كان ازاي وتفكيرك بأنه جوزك مكنش بيضعف اردتك فى الأنتقام 
بصت للغول فبصلها بثبات مستني ردها فابتسمت وهي بتفتكر اول لقاء بينهم كان في الاسانسير فبصلها بابتسامه قالت كانهم في عالم معزول _أول لقاء بينا كان فى الأسانسير ..بأمانة أنا كنت مخططة كل حاجة عشان يوقع بس أنا الا وقعت .
ضحكو كلهم وخاصه لما كملت وقالت
_أعترفت لنفسي أنه مغرور أوى بس دا ميمنعش أنه وسيم جدا ..كنت فاكرة أن يزيد نعمان الا أسس كل المملكة دي هيكون أكبر من ولدى بسنة أتفاجئت بيه .
انفجروا من الضحك فوقفوا لما قالت بصدق
_أما أجابة السؤال التانى فكنت بمۏت بالبطئ وأنا شايفه أنا رحلتى ممكن توجع الأنسان الا قلبي داق له 
علي صوت دقات قلبها وهى بتبصله بعشق .
كمل شريف فوقفت قدام مراد وبسملة ... فابتسم وقال بعد مده وهو بيختار سؤاله بعناية وقال_شايفة حياتك أزاي 
بصولها كلهم وخصوصا
يزيد وطارق فخدت وقت كبير خلتهم يخافوا فقالت اخيرا باختصار _متصورهاش من غير طارق.
اټصدم طارق لدرجه كان هيغمي عليه فمسكه مالك وقال بسخرية _أجمد يابو الصيد مش كدا.
ضحك يزيد فكمل شريف فوقفت على منار ومحمود فأبتسم وقال بغرور _البتاع دي عارفه أننا عشاق يا ناس محصلتش مع حد فيكم .
ضحك فراس وقال بسخرية _براحة علينا ياخويا نولت الشهاده يعني.
بصله بضيق وساب مكانه وقام قعد جمبعا وقال بعشق _أنا مش هسألك أسئلة لأنى عارف كل حاجة عنك أنا هقولك هديتى الا للأسف نسيت أقولك عليها أمبارح .
بصتله بأهتمام فقال بأبتسامة هادئة _لقيت فلة صغيرة جانب القصر بالظبط يعنى هتكونى هناك ليل نهار وماما هتعيش معنا وبكدا أكون وفيت بوعدي ليك وليها .
إبتسمت بفرحه ونزلت دموعها من عينها وحضنته ونسيت اللي حوليها.
آبتسم يزيد ومالك بفخر للي عمله محمود فهو زي وصفه مالك توب رجولة متحرك ...
في اوضه طارق ...
دخل لقاعا قعدها علي السرير باحراج من اللي قالته فقعد جمبها وقال بفرحه
_سعادة العالم كله بين أيدى يا بسملة مش مصدق أنك خلاص بقيتى بتحبنى زي ما بحبك 
بصتله وقالت _مش بحبك بس .
أنا كمان هصلى معاك حالا عشان نبدأ حياتنا من جديد .
اټصدم طارق وقال بفرحة وهو بيشدها تقف قدامه وقال وهو مش مصدق _هو أنا بحلم .
حطت عينها في الارض وشاورتله بلا .
فبداو يصلوا وكان امهامها وكسر الحاجز اللي كان بينهم..
برا ..
كانت بتتنايل معاه تحت ضوء القمر .
فشال مالك الحجاب اللي رفعوا الهوا علي وشعا وقال بعشق _عنده حق القمر يغير ويعمل ما بداله عشان يخبي الجمال دا 
آبتسمت وقالت بسخرية _لا دا بيعمل كدا عشان مشفش عيونك وأفشل كالعادة أنى أحدد لونهم 
ضحك ضحكته الرجولية وقال بعشق _محدش يقدر على كدا لأنى ملكك وبس .
ردت بارتباك وقالت
_عايزة أقولك على حاجة 
ضيق عينه وقال بستغراب _أيه هى 
ردت بصعوبه وقالت
_أنا ...أنا 
اتنهدت بضيق وقالت _بص أنا لازم أبص لعيونك كتير عشان آدم يجى شكلك .
قال باستغراب _آدم ! ..وصړخ بلهفة وقال_ أنتى حامل يا ليان !
شاورتله براسها فشالها ولف بيها بفرحه تكفي العالم كله..
قعدت علي المرجوحه اللي عملالعا شريف بعد معاناه وقالت بفرحه
_الله عليك بمۏت فيها 
إبتتسم وهو بيقعد جمبها وقال_عارف وعشان كدا عملتها .
وقفتها وقالت 
بړعب _أوعى تكون مقلب وهقع على الأرض .
ضحك وقال بصعوبه
_الف بعد الشړ عليك يا قلبي أن شالله أنا .
بصتله وهي سرحانه في الغامض اللي جواه الهزار والجديه في وقت واحد
حضنها وقال بحزن _12 سنة يا تقى ومش مليتى .
ردت بهمس وقالت_عمرى ما مليت ولا همل من حبك يا سيف أنت متتصورش أنا بحبك أد أيه رد بعشق وقال
_اوعدك أنك مش هتندمى يا تقى عمري كله هقضيه فى حبك أنت وبس. 
قري منها مراد وقال بخبث _أيه الكلام الجامد الا سمعته من شوية دا
حاولت تهرب منه وقالت _كلام أيه !
ضيق عينه بمكر فقالت بابتسامه_قولت الا حاساه وبس أنا بحبك أوى يا مراد أنت كل حياتى .
باس ايدها وقال بعشق _وأنا بعشقك أقصى درجات الجنون هى عشقك أنت..
قعدت جمبه بابتسامه عاديه وهو بيفرجها علي صوره علي الجهاز الخاص بيه وبيحكيلها حياته في المغرب وقالها انه محبش يدخل في اي علاقه وانها اول حد في حياته .
قرب منها وقال بهمس
_يعنى أنت أول واحدة حركت قلبي يا شاهندة .
برا .
كانت قعده بحزن فقعد جمبعا وقال باستغراب
_فى عروسة تلوى وشها كدا !
بصتله وقالت بضيق _عندى امتحانات كمان أسبوعين ومعرفش ولا حرف .
إبتسم وقال بوسامه _ولا يهمك معاك المنهج كله ..هشرحلك كل حاجة 
أتدورتله وقالت بفرحة _بجد يا محمود 
مسك ايدها وقال بعشق _بجد يا روح قلب محمود ممكن ما نفكرش بقا بالموضوع دا خالص .
أما في اوضه الغول . 
بصلها بهدوء يعرف بتفكر في اي .
فقالت بابتسامه هاديه 
_يزيد .
خدها وخرجوا تحت ضوء القمر .
ها ونزلوا الميه فاتفلقت بيه وقالت 
پخوف _مش هتسبني صح 
إبتسم وقال بمكر _على حسب 
ضيقت عينها باستغراب فقال بخبث _يعنى لما تقرري تتخلى عن عنادك ومجادلتك اليومية ساعتها ممكن أفكر .
حضنته وقالت _أممم طلبك مفروض مفيش حياة بدون مشاكسة الغول وأنا متأكدة أنك أستحالة تسيبنى .
معشوق_الروح
بقلمى_ملكة_الابداع
آية_محمد_رفعت 
___________