رواية عشقت مخادعتي بقلم ندى احمد الجزء الخامس
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
السابعة عشر
فهد وهو بيزقها على السرير جامد
فهد: أنا هربيكى يا فيروز واللى مكنتش عايز اعمله فيكى وبقول هى هتقدر هعمله لانك متستهليش اى حاجة حلوة
فيروز بعياط: لاااااااااااا ابعد عنى
فهد مهتمش وكمل ووووووو
فجاة
باب الجناح اتفتح
و كانت والدة فهد
فهد وهو بيبعد عن فيروز وبيغطيها
فهد: إجلال هانم هنا بذات نفسها هو حضرتك متعملتيش تخبطى على الباب
اجلال (والدة فهد ): استأذن ادخل على ابنى
فهد بص على فيروز اللى يعتبر منهارة من العياط بسبب كم الاحراج اللى هى فيه: ممكن نتكلم بره
اجلال بصت بقرف لفيروز وخرجت مستنية فهد بره
فهد: أنا آسف
و خرج فهد لوالدته
اجلال: لسه يا فهد معقلتش انت بد*مر نفسك يا فهد ليه كل ده ديه رفضتك ممو*تكش ليه يا فهد تعمل فى نفسك كده انت بد*مر نفسك انت فاكر لما تبقى كل يوم ما واحدة انت كده بتن*تقم منها أو بتثبت لنفسك انك جامد وكل البنات بتجرى وراك
فهد بزعيق وانفعال: الموضوع مش كده أنا مش فاكر اى حاجة من ديه ومظنش أنا كبير. كفاية ومسؤول عن تصرفاتى
اجلال: حرام عليك يا فهد أنت من يومها مش انت… انت بد*مر نفسك
فهد: ايه سبب الزيارة الكريمة مظنش جاية تسالى على ابنك اللى جايب حضرتك بيتى اكيد حاجة تانية
فهد: لو موضوع سارة أنا قولتلها تصبر واكيد ده مش غلطى لوحدى يبقى هى كمان تستحمل مظنش فى كلام عندى تاني يا إجلال هانم
اجلال: لاء يا فهد أحنا لازم نتمم الفرح على الاسبوع الجاى بالكتير يكون الفرح تم والا يا فهد هفض الشراكة اللى بينا واسحب كل اسهمى من الشركة
فهد: انتى كده هتهدى شغلى وتعب اربع سنين
اجلال: كويس انك عارف ايه اللى ممكن يحصل مظنش يا فهد انك غبى وانا باللى بعمله ده بحميك من نفسك لانك متعرفش سارة ممكن تعمل ايه وانت كده بتظل*مها
فهد مبقاش عارف يعمل ايه وازاى هيتعامل بعد كده وفيروز هل هيفضل مخبى انها مراته
دخل على فيروز وبصوت حاد
فهد: فيروز البسى ولمى هدومك
فيروز: فى ايه
فهد: انجزى يلا والبسى النقاب
فيروز: ليه
فهد: زى ما بقولك تعملى واوعى تقلعيه ابدا فاهمة
و اخد فهد فيروز وراحوا قصر إجلال هانم
فى العربية
فهد: فيروز احنا هنقعد مع والدتى ومحدش يعرف بجوازنا وانتى هناك واحدة عادى من الخدم وألبسى دايما النقاب علشان والدتى شافتك وعرفت وشك ده وضع مؤقت لحد ما نعترف بجوازنا
فيروز سكتت وكانت قلبها مك*سور واد ايه هى حاسة بالإهانة
و فعلا فيروز قاعدت فى غرفة من غرف الخدم وبليل فضلت تصلى وهى بتعيط وقامت تتصل بعشق تتطمن عليها
عشق ردت بصوت مبحوح: فيروز عاملة ايه وحشتينى