رواية قلوب للبيع بقلم فاطمة ابراهيم رائعه جدا
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
عليكي
عاوزه الحق أنتي صعبتي عليا اوي أنا مكنتش اعرف أن الموضوع هيوصل لكدا كنت فاكرة أنه هيضربك وبس حاجة كدا تشفي غليلي منك وتكسر ضهرك قدامي بس أتفاجئت بألا عمله دا مكنتش أتوقع أنه يعمل فيكي كدا وتوصل أنك تشيلي الرحم
دموعها نزلت بقوة أنتي بتقولي ايه أنا مش فاكرة حاجة
من أول يوم جيتي وانا كرهاكي غيرت ستات زي ما بيقولوا فكرة أنه نفسه في ولد كانت ړعباني أنك بعد ما تجيبهوله يرمينى أنا والعيال وتخديه مني
قامت وهي بتبصلها أنا حاسة بيكي وهساعدك تطلقي منه بس مش علشان هو جوزي وعاوزاكي تبعدي عنه لأ علشان أنا اكتر واحدة حاسة بيكي فكرة أن كل خلفتي بنات دي حسستني أني فيا عيب ومعايرته ليا إني ناقصة عن كل الستات الدنيا سامحيني ي مروة أنا غيرتي عامتني صحيح أخدت منك حاجة مستحيل تتعوض بس أنتي متعرفيش هو كان ممكن يعمل فيكي ايه بعد لو تخلفي دا ملوش أمان
پخوف أنت عاوز مني أيه
شد الكرسي وقعد قدامه بص في الساعة وبعدها بصله قدامك ربع ساعة تحكي كل حاجة بينك وبين ملك وأيه علاقتها بسيف وكنت بتقابلها ليه بس أنت عارف لو كدبت وربي ما هتطلع من هنا حي
پخوف أنت أزاي بتشك في ملك عقلك أزاي جاب كل الخيالات دي !
بلع ريقه وبتوتر حاضر أنا هحكيلك ع كل حاجة
أدم كنت فين دورت عليك في أوضتك مش لقيتك
تعالي معايا بسرعة
ع فين
بيت سيف لازم أتأكد من كلامه وأريح بالي
أدم بلاش مشاكل الحمد لله أنها جت ع قد كدا
بقولك تعالي يالا
أيه دا أيه الزحمة دي
لا حول ولا قوة إلا بالله أنا كنت فاكرة مسافر
الأستاذ سيف لاقيناه مېته في شقته من يومين ومحدش يعرف انه جوه بقاله كتير مش خرج البواب كان فاكره سافر عن أهل والدته في البلد أنهاردة شمينا الريحة وكسرنا الباب زي ما أنت شايف كدا
بص أدم لسيف بندم وبعدها نزلوا بسرعة من البيت
ها لسه فاكر أنها بتخونك معاه !
أنت فاكر إلا عملته دا هيعدي بالساهل ع ملك دي اول مرة حد يمد إيده عليها عارف موقفها منك هيبقي أيه
في المستشفي
سليم حصل أيه مين عمل فيك كدا وملك فين
أهدي ي ريم ملك بخير دي كدمات بسيطة مش أكتر
أنت أول ما كلمتني أنا كنت ھموت من الخۏف جيت جري أزاي محدش يبلغني في وقتها
متقلقيش أحنا بخير أنا أسف ي ريم سامحيني وخلي ملك تسامحنى أنا السبب في كل إلا حصلها دا
هقولك بس الأول أوعديني أنك تقفي معاها وتقوليلها أن أدم بيحبها بجد ودا كله من حبه فيها وخوفه عليها وانه ندمان بجد ع كل حاجة حصلت
أنا مش فاهمة حاجة أدم عمل أيه وايه داخلك في كل دا !
هقولك ....
تاني يوم
دكتور هي حالتها أيه دلوقتي
أطمن ضغط الډم رجع طبيعي وحالتها طبيعية تقدر تشوفها وتقعد معاها هتفضل تحت الملاحظة يومين تلاتة وبعدها هنكتبلها ع خروج
ممكن أدخل
بصت ناحية الباب وأول ما شافته بصت الناحية التانية
دموعه غلبته أول ما شافها مسحها بسرعة وحاول يمسك نفسه وقعد قدامها ملك أنا ااا أنا أول مرة أكون قدام حد معرفش أقول أيه يمكن لأن عمري ما تخيلت أتحط في الموقف دا أبدا كنت بحاول أبعدك عن أي حد يفكر يجرحك ويأذيكي مكنتش اعرف أني في يوم هبقي الشخص دا وأكون السبب فى وجودك هنا أنا أسف ي ملك مش مجرد كلمة لأ أنا بجد أسف من كل قلبي حتي لو مش هتسمحيني
أنا هسافر ومش راجع مصر تاني خلاص صفيت كل الشغل أنتي هتكملي ال٢١ سنة بعد بكرا هحطلك نصيبك في البنك بإسمك ومن وقتها أنتي هتبقي حرة
قام علشان يمشي ألتفت ملك بسرعة ومسكت إيده
كمان عاوز تسافر علشان تخلع من هدية عيد ميلادي زي زمان مش كدا بس دا بعينك أنا وراك حتي لو روحت المريخ
بصلها وهو خاېف يفرح يكون بيتخيل مسك إيديها وقرصها
عاااا أدم أنت مچنون
الله يعني دا بجد مش حلم أنتي مش هتسبينى
هو مش أنت المفروض إلا تنقرص علشان تعرف إذا حقيقة ولا لأ أنت بتفتري عليا يعني علشان تعبانة وكدا
بدموع متراكمة في عنيه قرب منها بسرعة وحضنها جامد بحبك أوي ي ملك
بفرحة وأنا كمان
وأنتي كمان أيه
بحب السوشي أوي
رفع حاجبه بقي كدا ماشي
أحم بقولك ايه ما تيجي معايا لندن نعيش هناك و نبعد عن كل حاجةهنا ونرمي كل حاجة ورا ضهرنا ونبدأ صفحة جديدة
لأ طبعا مستحيل
علامات الحزن ظهرت عليه
مش قبل ما نحضر فرح ريم وسليم
بعد شهر في لندن
أنا فرحانة أوي الفرح كان تحفة
بس تعبت من السفر كنت ھموت من الخۏف أول مرة أركب طيارة
قرب وهو بيفك زراير القميص تخافي وأنا جمبك برضو دي تيجي
أحم هي أوضتي فين من هنا صح
مسك إيديها وقربها منه بحبك
بإبتسامة وأنا كمان سبني بقي
وتعلي صوتها وهي بتبعد عنه مقولتليش برضو هنام فين
هاتي إيدك وأنا هوديكي للمكان إلا هتنامي فين
ببراءة طب يالا
شدها مرة واحدة لحضنه شهقت من الخضة أنت بتعمل ايه
دا المكان إلا هتنامي فيه ع طول
حاولت تبعد بس كان محاوطها بإيده جامد بحب حضنته هي كمان وهي بتقول سبني بقي أحسنلك خليني أمشي
تمشي فين أنتي مش هتطلعي من حضني غير وأحنا مخاويين زين أبننا ب مليكة
بإستغراب بصتله هو أحنا عندنا زين أصلا لما هنجيبله أخت !
شوفتي بقي أحنا متأخرين قد أيه
النهاية