قصة هروب من الفرح
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
قافل تليفونه من امبارح وانا هتجنن طيب ازاى ده النهارده خطوبتنا ولازم اروح الكوافير دلوقتى لقيت نفسى بروح لحد عمارته والغريب ان البواب مكانش واقف كالعاده روحت
طالعه السلالم جرى لحد ما وصلت شقته رنيت الجرس ومحدش رد بقيت اخبط وارزع عالباب وبرضه مفيش حد رد مسكت تليفونى واتصلت بيه اكتر من مره وبرضه الفون مغلق وروحت اتصلت على مامته ورددت عليه وبلهفه سألتها فين تامر يا ماما من امبارح وتليفونه مغلق يارب يكون خير
اختى وسابها علشانك وانا عاوزاها ولو مخدهاش هغضب عليه ليوم الدين وقفلت فى وشها وانهارت وروحت البيت وقولت لماما خلاص مفيش فرح ماما وبابا اتكسر خاطرهم وماما القلب تعبها وقالت
اتفضحنا ومسكت تليفونها واتصلت بحماتى بس كنسلت عليها والدنيا بقت سوده فى عينى وانا تايهه ومصدومه لغيت حجز الكوافير والقاعه وكنت متحسره ودخلت اوضتى وكنت منهاره وتعبانه نفسيا وافتكرت اليوم
اللى قالى هاتى الشبكه علشان يوم الخطوبه لازم تكون معايا فى وقتها خدها منى وحتى الدبله ده خد كل حاجه مفيش غير شويه هدايا ومسكت الفون وفضلت اتفرج على صورى معاه هما مش كتير بس ذكرى انا فعلا حبيته بجد هو كان زى القمر ومتعلم معاه بكالوريوس هندسه ومستقبله كويس إنما أنا دبلوم صنايع بس كنت مثقفه جدًا يمكن اكتر منه والتفكير شغل دماغى هو سابنى علشان انا اققل منه فى التعليم بس